الزمان
الصحة عن إصابات العمى بمستشفى 6 أكتوبر: نقل المصابين لمستشفى الرمد بروض الفرج.. وتحرك لعدم تكرار الواقعة نشأت الديهي قبل قمة الدوحة: العرب لم يسمعوا ما حذر منه الرئيس السيسي منذ 9 سنوات الصحة تحذر: سوء استخدام المضادات الحيوية يقتل 1.2 مليون شخص سنويا حول العالم إسرائيل تدمر برج الجندي المجهول بغزة وتشرد مئات النازحين قمة الدوحة.. أحمد موسى: الشعوب العربية تنتظر إجراءات.. وقت بيانات الشجب والإدانة انتهى خلاص تونس تمنح تسهيلات لحصول المصريين على تأشيرات دخول وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة حكومة السودان: عقوبات أمريكا إجراءات أحادية لا تساعد على تحقيق السلام آمال ماهر عن حفلها مع مدحت صالح: عائد التذاكر سيكون لبناء بيوت للفقراء التضامن: فريق التدخل السريع توجه لفحص «فتيات كهف حلوان».. والحالات رفضت محاولات التواصل تحقيقات مقتل شاب بـ مفك على يد سائق: الضحية تدخل للدفاع عن سيدة كفر الشيخ: خطة شاملة لتطوير مصيف بلطيم: 20 مشاية وأكوا بارك ومسرح حفلات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

خطيب الجامع الأزهر: التيسير على المضطر أصل من أصول الإسلام في المعاملات بين الناس

الدكتور ربيع الغفير
الدكتور ربيع الغفير

ألقى الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، خطبة الجمعة اليوم، بالجامع الازهر الشريف، ودار موضوعها حول" المعاملات في الإسلام".

قال الدكتور ربيع الغفير، إن الله - سبحانه وتعالى - أرسل رسله وكتبه من أجل بناء مجتمع إنساني مترابط ومتراحم يُحب فيه الفرد لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره ما يكره لنفسه، ونظمت الشريعة الإسلامية العلاقات بين الناس بما يحقق هذا المبدأ في التعامل، وجعله طريق للعبادة والتقرب إليه سبحانه وتعالى قال ﷺ "الدينُ المعاملة".


وأكد خطيب الجامع الأزهر أن البيع والشراء من أهم أنواع المعاملات، التي يشترك فيها كل الناس، لذا اختصها الإسلام بمزيد من العناية، وجعل لها ضوابط قال تعالى "يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالكُمْ بَيْنكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُون تِجَارَة عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ"، مضيفا أن من اتقى الله سبحانه وتعالى في تجارته وتعامله مع الناس فاز بالدنيا والآخرة، وأما من حاد عن هذا الطريق فقد فجر وضل.

ووجه خطيب الجامع الأزهر عدة رسائل إلى التجار:
الرسالة الأولى: لا تغش في التجارة، ولا تطفف الكيل والميزان، ولا تُخفي عيوب السلعة ومساوئها، فعن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -ﷺ - مرّ على صُبْرَة طعام، فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً، فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟، قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غشّ فليس مني ".
الرسالة الثانية: السماحة في الأخذ والعطاء، والتيسير على المضطر دليل على حسن الخلق وهي أصل من أصول الإسلام في المعاملات بين الناس، قال صلى الله عليه وسلم "رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى"، فينبغي على التاجر أن يتق الله ويرفق بالناس فلا يفحش في الغلاء بأسعار سلعته.

الرسالة الثالثة: عدم احتكار السلع، فإن التاجر الذي يحتكر سلعة ويخفيها عن الناس ليضاعف له في ثمنها، حرام شرعا قال ﷺ "لا يَحتكِرُ إلا خاطِئ"، وقال أيضا ﷺ " أيضا : "المُحتكِرُ مَلعُونٌ "، فالواجب على الإنسان أن يهون على أخيه عناء وشقاء الدنيا، وأن يكون عونا لغيره في قضاء حوائجهم كما أمرنا الشرع الحكيم.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy