الزمان
الحكومة الفلسطينية: زيارة رئيس الوزراء لمصر تؤكد متانة العلاقات ودعم القاهرة لغزة الرئيس الفرنسي ماكرون: لا أعتقد أن بوتين يريد السلام مجلس الوزراء: تنسيق مستمر بين مصر وفلسطين بشأن مؤتمر إعادة إعمار غزة وزارة الأوقاف تنفي شائعات بدء التقدم لمسابقة العمال والمؤذنين الصحة تنفي شائعات سرقة الأعضاء على مواقع التواصل الاجتماعي: أساطير ليس لها سند علمي وكيل صحة الإسكندرية يناقش تطوير الخدمات الطبية ورفع كفاءة الأداء بالمستشفيات الحوثيون: استهداف مطار بن جوريون بإسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي لاعب الزمالك بعد تجديد عقده: لم أتردد.. وطموحي الفريق الأول محمود سعد عن حالة أنغام الصحية: قد تحتاج لتدخل غير جراحي إطلاق أول حملة ترويجية لتسليط الضوء على أهمية السياحة للمجتمع وإبراز السلوكيات الإيجابية للشعب المصري إحالة أوراق المتهم بخطف طفل وهتك عرضه في الشرقية للمفتي صحيفة بيلد الألمانية: اجتماع بين ترامب وزيلينسكي بمفردهما غدا قبيل الاجتماع مع قادة أوروبيين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

زاهي حواس يروي تفاصيل محاولات سرقة مقبرة توت عنخ آمون منذ أيام الفراعنة

روى عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس، تفاصيل محاولات سرقة مقبرة الملك توت عنخ آمون، منذ أيام الفراعنة وحتى جلاء الإنجليز عن مصر.

وقال حواس خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" على قناة cbc، في حلقة خاصة احتفالا بمئوية توت عنخ آمون، إن المقبرة دخلها اللصوص مرتين وقت الفراعنة.
وأضاف: "في المرة الأولى اللصوص سمعوا دبيب أقدام عساكر الجبانة فطلعوا يجروا.. والمرة التانية نفس الحكاية.. فقام حرس الجبانة بقفل المقبرة وختمها".

وتابع: "بعدها حدث فيضان في الوادي قفل المقبرة.. وبعدها بمدة جم يبنوا مقبرة رمسيس 6 فالحجارة وقعت في الأرض وقفلت المقبرة وخلتها ملهاش منفذ على الإطلاق.. وبالتالي ده حماها من السرقة".

وفيما يتعلق باكتشاف المقبرة عام 1922، أشار زاهي حواس إلى أنه تم إنهاء الحماية الإنجليزية عن مصر في 28 فبراير 1922، أي قبل اكتشاف المقبرة بنحو 9 أشهر.

وتابع: "مقبرة توت عنخ آمون لو كان تم اكتشافها في يناير أو فبراير كان زمانها كلها اتاخدت.. فالحمد لله إن تم اكتشافها بعد أقل من 9 شهور من إنهاء الحماية".

وأشار إلى أن القانون قبل اكتشاف المقبرة كان ينص على أن البعثات الأجنبية تحصل على 50% من قيمة الآثار التي تكتشفها، وتأخذ مصر 50%، إلى أن تم تعديل القانون لينص على أن تظل المقبرة وجميع مقتنياتها في مصر كما هي ولا يأخذ الأجانب منها أي شيء، وذلك فقط في حال اكتشافها كاملة ولم يمس منها أي شيء، وبالتالي غضب بشدة اللورد كارنافون ممول بعثة التنقيب، وحاول إثبات أن المقبرة تمت سرقتها.

وتابع: "اللورد كارنافون أكبر لص آثار.. هو اللي سرق أكبر كمية آثار من المقبرة.. وكمان أعطى الحق الكامل لجريدة لندن تايمز للكتابة عن كشف المقبرة مقابل 5 آلاف جنيه استرليني، وبسبب ده الصحفيين المصريين كانوا قاعدين مش قادرين يكتبوا.. ده غير إن هوارد كارتر منقب الآثار كان بيمنع المصريين إنهم يدخلوا يزوروا مقبرة توت عنخ آمون".

وأشار إلى أنه في تلك الفترة، كان مرقص باشا حنا يتولى وزارة الأشغال، التي يتبعها قطاع الآثار، وحينما وجد أن كارتر يرفض دخول المصريين، بينما حاول السماح لزوجات أعضاء البعثة الأجانب للدخول، منعهم من ذلك

وأكمل: "كارتر كان عاوز يكرم زوجات أعضاء البعثة اللي بتشتغل معاه، فقالهم تعالوا النهاردة هنفتح حجرة الدفن الساعة 6 الصبح، فصدر قرار من مرقص باشا حنا بمنع دخولهم.. وطبعا كارتر غضب بشدة واشتكى ورفع قضية ضد الدولة".

وأشار حواس إلى أن مرقص باشا حنا له الفضل في الحفاظ على المقبرة، قائلا: "لما هوارد كارتر سافر واتقفلت المقبرة وعلماء الآثار اتدخلوا.. مرقص باشا قالهم لا بد كارتر يعتذر لكل المصريين أولا، وتيجي بنت لورد كارنافون ومعاها كارتر يكتبوا جواب إن ليس لهم حق في الحصول على أي قطعة من المقبرة.. وبالفعل تم له ما طلب ودفع لابنة اللورد 36 ألف جنيه إسترليني قيمة ما أنفقوه على البعثة حتى اكتشاف المقبرة".

وختم: "صحيح هو جاب كارتر ومضى معاه عقد وقاله هتشتغل تبع الحكومة المصرية وترمم الآثار وتكتشفها تبع الحكومة.. لكن كارتر بلا شك سرق مقتنيات من المقبرة وكان يهادي البعض بهدايا تذكارية منها وهربها برا مصر".

click here click here click here nawy nawy nawy