الزمان
تكفيك نعمتي تطالب بتطبيق نسبة تشغيل 5% من ذوي الإعاقة الفلاحين: لم نرصد أي حالات نفوق للمواشى المحصنة بمحافظات الصعيد والوجه البحرى أمين نقابة الفلاحين: إنخفاض أسعار اللحوم والدواجن خلال شهر رمضان المستشفيات التعليمية تفتتح المؤتمر السنوي الـ ١٧ للمعهد القومي للكبد والجهاز الهضمى مصر تشارك بوفد رفيع المستوى في اجتماعات اللجنة الفنية الأردنية المصرية المشتركة للنقل البري هيمن عبد الله يهنئ علاء أبو الخير برئاسة غرفة الصناعات المعدنية.. ويتوقع طفرة كبيرة بالقطاع وتعزيز الصادرات نقيب الأطباء ضيف شرف المؤتمر الدولي العاشر للطيور المهاجرة للأورام بالأقصر رئيس الوزراء: افتتاح عدد من المشروعات الكبيرة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يناير المقبل توقيع مذكرة تفاهم بين الأولمبياد الخاص المصري ومؤسسة الأخوة الإنسانية بالعاصمة آليه نقابية مشتركة لحماية العمال بمشروعات المستثمرين الأتراك الرئيس السيسي يوفد أمناء رئاسة الجمهورية لتهنئة الطوائف المسيحية بعيد الميلاد وزير المالية: 2026 سيشهد تحسن أداء الاقتصاد.. ونسعى لتحسين حياة المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

تعرف على أحدث إصدارات المركز القومي للترجمة للراحل محمد عناني


‎صدرت حديثًا عن المركز القومي للترجمة الطبعة العربية من كتاب "المباحث العلمية البينية" من تأليف جو موران ومن ترجمة محمد عناني

‎بحسب المترجم، "يتناول هذا الكتاب مناهج البحث العلمي الحديثة و كيف نشأت و كيف تطورت و استقلت ثم اشتبك بعضها في بعض فنشأ ما يسمى بالمنهج البيني أو البينية التي تعنى الجمع بين التخصصات و إذا كانت الموضوعات التي يركز عليها المؤلف أقرب إلى العلوم الانسانية و هو ما يسميها بالانسانيات .فهو يصول ويجول في جمع المباحث العلمية حتى الطبيعية (الفيزيقية منها ) و إذا كان يجعل مدخله دراسة اللغة الانجليزية و اّدابها فذلك لان الكفاح الذى خاضه دارسو اللغة الانجليزية و آدابها في سبيل جعلها موضوع بحث أكاديمي أي معتمد من الجامعات البريطانية ثم الامريكية يمثل الصراع في سبيل تمكين المباحث العلمية في الانسانيات عمومًا من الاستقلال أولا ثم الاشتباك في دراسات بينية على امتداد القرن العشرين و أوائل القرن الحادي و العشرين
‎و إذا استبدلت "اللغة العربية و اّدابها "بما يقوله في ذلك الموضوع لوجدت انطباقا شبه كامل على ما حدث و يحدث لدينا في الحياة الجامعية العربية فقد تلاطمت الأفكار في القرن العشرين في الوطن العربي حول جدوى دراسة الأدب و مناهجه و مدى قبول المناهج البينية الحديثة في دراسته و حول إمكان التزواج او الترابط بين الدراسات الثقافية الحديثة النشأة و البحوث العلمية المنتمية رسميًا إلى مجالات أخرى اجتماعية و نفسية و اقتصادية و سياسية و فلسفية إلى الحد الذي يستطيع القارئ معه ان يدرك أن حديث المؤلف عن هذا التلاطم و التضارب مقصود به دراسة أي لغة قومية و اّدابها لا اللغة الانجليزية واّدابها وحدها
‎يستطرد المترجم ، لقد خصصت بالذكر اللغة العربية و اّدابها لأن دارسيها في الوطن العربي و في مصر خصوصا كانوا سباقين إل الأخذ بالبينية منهجا يوازي او يشتبك مع المناهج التقليدية و ربما يدهش القارئ حين يرى كيف تزامن الكفاح في سبيل الاعتراف بدراسة اللغة واّدابها بالمناهج الحديثة في مصر مع الكفاح المماثل في انجلترا و كيف يتشابه الصراع حول مفهوم الأدب و دراسته عندنا و عندهم بل كيف كتب للمناهج التقليدية البقاء جنبًا الى جنب مع المناهج البينية الحديثة

‎مؤلف الكتاب جو موران أستاذ في التاريخ الثقافي بجامعة جون مورس بمدينة ليفربول

‎المترجم الكبير الراحل عميد المترجمين محمد عناني
‎أستاذ الادب الانجليزي بجامعة القاهرة و الأديب و الناقد ،له عدد كبير من الكتب في النقد الأدبي و مباحث دراسات الترجمة
‎حاز وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في العام 1985
‎و اختير خبيرًا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة 1996 و فاز بجائزة التفوق في الاداب 1999 ،جائزة الدولة التقديرية في الآداب 2002 و جائزة رفاعة الطهطاوي في العام2014

click here click here click here nawy nawy nawy