رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

سيدة تحرج رجال أمة

الدنيا قامت ولم تهدأ بسبب ضربة جزاء احتسبت لأحد الأندية فى مصر خلال الأسبوع الماضى، وظل الشارع يغلى بسبب احتساب هذه المخالفة سواء كانت صدفة أو متعمدة.. ولم يحرك رجل ساكنًا فى هذا الوطن بعد خروج صعاليك ممن يدعون أنفسهم كتابًا أو مفكرين أو أصحاب رأى وكذلك أيضًا مشايخنا، بعد أن خرجوا وتطاولوا على صحابة النبى صلى الله عليه وسلم.

فهل أصبحنا بلا همة أو عزيمة أم زالت النخوة من بيننا أم أننا ندار من الخارج عن طريق أعضاء الإسلام وكأننا لا نملك أى هوية أو عقيدة.

والحق أقول إنه فى ظل هذا الضباب كانت الكاتبة إلهام شرشر هى صوت الحق وكأنها من كوكب آخر جاءت لترعى المسئولين عن المؤسسات الدينية فى هذا البلد المعروف أنه بلد إسلامى به الأزهر الشريف أحد أهم المنابر الإسلامية فى مصر.

فهل من رجل رشيد هداه الله أن يكون أداة لرفع الغمام عن قلوب الكثيرين أم أن حملة الكاتبة إلهام شرشر للدفاع عن الإسلام تؤكد أننا نعانى من أزمة أخلاق ودين وضمير وأصبحنا تابعين لا نملك من الفكر ما يجعلنا نقف أمام الله فى يوم من الأيام ندعى مساهمتنا فى رفع رايته، فالدين مستمر ليوم القيامة ولا يحتاج لنا، ولكننا نحن فى أمس الحاجة لنول شرف حمل راية العمل الطيب.

يا حسرة على حالنا وعلى ما وصلنا إليه ومن هنا أريد أن أؤكد أننا لا نحتاج لأسباب لنزول العذاب أو ضيق الرزق أو غيرها من الابتلاءات والأمراض.

 رغم أننا نمتلك أحداث رياضية كثيرة إلا أنه لا مساحة للحديث عنها حتى تزول الغمة عن أمة أصبحت تعانى فى دينها.