رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

يحيى خليل ثقوف: مؤتمر الآسيان عاصمة للوئام الديني

قال الرئيس العام لهيئة نهضة العلماء في إندونيسيا الشيخ يحيى خليل ثقوف إن مؤتمر الآسيان للحوار بين الثقافات والأديان (AIIDC) يمثل رأس مال كبير لشعوب دول الآسيان للحصول على قيم أفضل بخصوص التسامح.

وأشار إلى أن المؤتمر، الذي جاء بمباركة من الحكومة الإندونيسية والرئيس جوكووي، جاء كبادرة لبدء توحيد المكونات الحضارية الكبيرة التي يمكن أن تشجع على التسامح، قائلاً إن «التسامح والسلام يمكن أن يلهم الديناميكيات الدولية ككل».

وتابع: «في هذا المنتدى، قمنا بدعوة القادة الدينيين، خاصة من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والدول الأخرى، للتعبير عن رغبتهم في القيم الدينية والأخلاقية والأخلاقية القائمة على الدين أو المستوحاة منه للتأثير على السياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية».

وأكد جوس يحيى أن مؤتمر الآسيان لها تأثير استراتيجي على الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، لأنه من خلال الزعماء الدينيين في كل بلد، اتفقت جميع الأطراف على تغليب قيم الإيمان.

وقال جوس يحيى: «يجب معالجة الأمور الخاصة المتعلقة بالميول إلى الصراع مع بعضها البعض، وربما حتى إثارة النزاعات حتى يمكن للأديان التعايش السلمي بصدق وحقيقة».

من خلال المؤتمر، حاول جوس يحيى إيصال رسالة بأن المنتدى سيصبح منتدى للدول في الآسيان لتحترم أديان بعضها البعض بشكل أكبر من أجل خلق السلام العالمي.

وقال «إننا نرى الناس في بيئة الآسيان على وجه الخصوص وفي بيئة المحيطين الهندي والهادئ بشكل عام، أناسًا ورثوا إرثًا من نفس الحضارة التي نمت إلى الوراء في التاريخ منذ القرن الثالث قبل الميلاد (قبل الميلاد)».

من المعروف أن مؤتمر آسيان للحوار بين الثقافات والأديان هو منتدى بين الأديان بين بلدان في جنوب شرق آسيا، وبالتعاون مع حكومة جمهورية إندونيسيا كجزء من المشاركة في إحياء رئاسة إندونيسيا لرابطة آسيان 2023.

واختتم مؤتمر «الحوار بين الأديان في جنوب وجنوب شرق آسيا» بمشاركة مجموعة من العلماء والخبراء والقادة الدينيين ومنظمة التعاون الإسلامي بجامعة ماهيدول في بانكوك.

وألقى المؤتمر الضوء على الكيفية التي يمكن بها للقادة الدينيين في جنوب وجنوب شرق آسيا تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل في المجتمع بهدف اقتراح توصيات لتعزيز حماية وقبول أتباع هذه الأديان في بلدانهم.

شارك في المؤتمر سبعون من القادة الدينيين وشخصيات المجتمع المدني البارزين والأكاديميين وصانعي السياسات والمثقفين من تايلاند وميانمار وإندونيسيا وسريلانكا وبنغلاديش وسنغافورة وماليزيا، في حين حضره بصفة مراقبين ممثلون عن وزارة الخارجية في تايلاند والبعثات الدبلوماسية من أوروبا وأمريكا الشمالية، بما في ذلك النمسا وسويسرا وكندا.