الغرف التجارية: مصر تستهلك 175 طنا من الرنجة يوميا.. وتراجع الفسيخ ببورسعيد لـ190 جنيها حماس: الاحتلال الإسرائيلي يهددنا باجتياح رفح ونعده بالهزيمة والفشل وزير الخارجية: إسرائيل تضع عراقيل غير قانونية أمام نفاذ آمن وسريع ومستدام للمساعدات لغزة الداخلية تكشف تفاصيل القبض على المتهمين بسرقة الصحفي الفلسطيني بالقاهرة الأهلي يكتسح الجونة بثلاثية في ليلة «الكابتن» علي معلول رئيس مجلس النواب الأمريكي يقترح سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بمظاهرات دعم فلسطين كشف ملابسات تداول فيديو على موقع فيس بوك يتضمن قيام أحد الأشخاص وسام أبو علي يقود هجوم الأهلي أمام الجونة في الدوري رئيس الأعلى للإعلام يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة محافظ القاهرة يشهد احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة نائبا عن رئيس الوزراء نائب محافظ الجيزة يزور مطرانية الأقباط الأرثوذكس بطموه للتهنئه بعيد القيامة المجيد الإسماعيلية: تطوير ورصف منطقة الخامسة والثالثة تمليك بحي ثالث الإسماعيلية لأول مرة منذ إنشائها
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

محمد السيد عيد بندوة تكريمه: علاقتي بالمسرح بدأت من المرحلة الثانوية

أقيم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته 16 ، ندوة تكريم الكاتب الكبير محمد السيد عيد ، وأدار الندوة الكاتب المسرحي إبراهيم الحسيني ، وشاركه محرر الكتاب عيد عبد الحليم .

وقال الكاتب إبراهيم الحسيني : نحن أمام كاتب استثنائي ، له إتجاه محدد ودراسات كثيرة ،ويعتبر من أحد أهم النقاد ، وهذه النماذج يصعب أن نجدها هذه الأيام ، فمحمد السيد عيد كتب للتلفزيون والاذاعة والمسرح والنقد، وله مؤلفات عديدة وأنا شخصياً سعيد جدا بوجوده كأحد مكرمين الدورة 16 .

ومن جانبه قال محرر الكتاب عيد عبد الحليم : محمد السيد عيد كانت الكتابة عنه رغم صعوبتها الشديدة لتعدد الروافد الابداعية لديه الا انها كانت بالنسبة لي منتهي اللذة والمتعة ، هو مثقف شامل ووطني بإمتياز ، محب لهذا المكان والزمان والإنسان ، وحبه لمصر يفوق الوصف فمعظم أعماله تتحدث عن الهوية المصرية وإيصال هذه الهوية للجمهور ، فهو نشأ في منطقة معظم سكانها من المسيحين وعندما ألتحق بالمدرسة كان كل أصدقاءه مسيحين وأعتقد أن من هنا بدأت النزعة الوطنية لديه والعمل علي الوحدة الوطنية .

وقال الكاتب الكبير محمد السيد عيد :علاقتي بالمسرح بدأت حين كنت طالباً في المرحلة الثانوية ، حيث صدرت مجلة للمسرح وهذه المجلة كانت تباع بخمسة قروش وفيها نص مسرحي مترجم ومتابعات للأحداث المسرحية التي تقدم علي خشبة المسرح ومجموعة دراسات نقدية ، هذه المجلة كانت بداية مهمة بالنسبة لي لأنني تعرفت من خلالها علي المسرح ، وكان يصدر في نفس التوقيت سلسلة روائع المسرح العالمي ،التي كانت تضم مسرحية عالمية مترجمة ويقوم بمتابعتها أحد المترجمين المتخصصين ، في هذه السلسلة كان يكتب فيها أسماء كبيرة مثل علي الراعي ، من هذين المصدرين تعلمت الكثير عن المسرح وأحببته .

وأضاف : ألتحقت بفرقة التمثيل في المرحلة الثانوية ،وتعلمت منها اللغة العربية والإلقاء ، وكنا نقدم مسرحيتين واحدة لغة عربية والاخري عامية ، فكان هناك مسرح حقيقي في المدراس تجعل من لديه هواية ينميها في هذا المناخ المناسب ، بعد ماانهيت دراستي الثانوية كنت اود الإلتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ولكن والدي رفض أن انتقل من الإسكندرية إلي القاهرة ، فألتحقت بكلية الآداب قسم الفلسفة ، واعتقد انني إن لم ألتحق بهذا القسم كنت خسرت الكثير ، ففي هذا القسم تقابلت مع مجموعة كبيرة من الاستاذه مثل محمود قاسم ودرست فلسفة الجمال وفلسفة الاسلامية والتصوف كما درست المنطق ، وفلسفة التاريخ التي تعد المادة التي غيرت تفكيري .


وتابع : كان حلمي أن أكون كاتب كبير ، ولكن لم أعرف كيف يحدث ذلك، وأنا ادعي أنني كونت نفسي بنفسي في المسرح وعندما جئت للقاهرة كانت بدايتي المسرح ، ولقائي مع الكاتب " عبد الفتاح البارودي " كان سبباً في تغير مسار حياناً ، فأحياناً اتساءل لو لم أقابله كنت كنت سأصل إلي ماوصلت له ، في ذهني طيلة الوقت ان أكون كاتب ،وأنا مفتاح شخصيتي المقاوحة ربما وأول مسلسل لي في التلفزيون كان الزيني بركات ، وكان أسامة انور عكاشة يقدم مسلسل في نفس الوقت " ليالي الحلمية " ، وهو بالنسبة لي العمدة ، لما نزلوا استفتاء في نهاية شهر رمضان وجدت إجماع أن الزيني بركات افضل مسلسل وهذا بالنسبة لي كان أمر كبير .

وأضاف : قدمت تسع كتب في المسرح غير مقالات نقدية ، مسيرة اعتقد اني قدمت فيها اعمال لا بئس بها ، وصادر لي كتاب اعتبره من اهم الكتب عن فن السير أؤكد فيه أن لدينا كمصرين مانضيفه في مجال الرواية ولسنا مجرد تلاميذ .