الزمان
«الشجرة المصرية» تزهر في سمرقند.. وزير الأوقاف يغرسها بمحيط مرقد الإمام البخاري تخليدًا للسلام متحدث الحكومة: هدفنا الرئيسي توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية المتحف المصري الكبير يستقبل رئيس جمهورية أنجولا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي وزير الإسكان يتفقد مشروع المرحلة الثانية لمأخذ المياه العكرة بالمعادي نواب وأحزاب: عمال مصر ركيزة البناء والتنمية فى الجمهورية الجديدة ”صندوق تحيا مصر” و”مؤسسة خليفة الإنسانية” يدعمان 5 آلاف أسرة وتيسير زواج 200 عروسة في مطروح جامعة طنطا وجامعة سيليزيا البولندية للتكنولوجيا تعززان التعاون في المجال الهندسي محافظ مطروح: يشارك في احتفالية الأسر الأولي بالرعاية محافظ أسيوط يشارك العمال احتفالات عيدهم ويتفقد حصاد 40 فدان قمح بمزرعة بني سند بمنفلوط الملك أحمد فؤاد الثاني يزور محافظة الفيوم لاكتشاف معالمها السياحية السبت.. عرض فيلم ديسكو إفريقيا في نادي السينما الإفريقية بسينما الهناجر محافظ المنيا يشدد على تكثيف حملات النظافة وتمهيد الطرق والشوارع الرئيسية بمراكز المحافظة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

محمد السيد عيد بندوة تكريمه: علاقتي بالمسرح بدأت من المرحلة الثانوية

أقيم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته 16 ، ندوة تكريم الكاتب الكبير محمد السيد عيد ، وأدار الندوة الكاتب المسرحي إبراهيم الحسيني ، وشاركه محرر الكتاب عيد عبد الحليم .

وقال الكاتب إبراهيم الحسيني : نحن أمام كاتب استثنائي ، له إتجاه محدد ودراسات كثيرة ،ويعتبر من أحد أهم النقاد ، وهذه النماذج يصعب أن نجدها هذه الأيام ، فمحمد السيد عيد كتب للتلفزيون والاذاعة والمسرح والنقد، وله مؤلفات عديدة وأنا شخصياً سعيد جدا بوجوده كأحد مكرمين الدورة 16 .

ومن جانبه قال محرر الكتاب عيد عبد الحليم : محمد السيد عيد كانت الكتابة عنه رغم صعوبتها الشديدة لتعدد الروافد الابداعية لديه الا انها كانت بالنسبة لي منتهي اللذة والمتعة ، هو مثقف شامل ووطني بإمتياز ، محب لهذا المكان والزمان والإنسان ، وحبه لمصر يفوق الوصف فمعظم أعماله تتحدث عن الهوية المصرية وإيصال هذه الهوية للجمهور ، فهو نشأ في منطقة معظم سكانها من المسيحين وعندما ألتحق بالمدرسة كان كل أصدقاءه مسيحين وأعتقد أن من هنا بدأت النزعة الوطنية لديه والعمل علي الوحدة الوطنية .

وقال الكاتب الكبير محمد السيد عيد :علاقتي بالمسرح بدأت حين كنت طالباً في المرحلة الثانوية ، حيث صدرت مجلة للمسرح وهذه المجلة كانت تباع بخمسة قروش وفيها نص مسرحي مترجم ومتابعات للأحداث المسرحية التي تقدم علي خشبة المسرح ومجموعة دراسات نقدية ، هذه المجلة كانت بداية مهمة بالنسبة لي لأنني تعرفت من خلالها علي المسرح ، وكان يصدر في نفس التوقيت سلسلة روائع المسرح العالمي ،التي كانت تضم مسرحية عالمية مترجمة ويقوم بمتابعتها أحد المترجمين المتخصصين ، في هذه السلسلة كان يكتب فيها أسماء كبيرة مثل علي الراعي ، من هذين المصدرين تعلمت الكثير عن المسرح وأحببته .

وأضاف : ألتحقت بفرقة التمثيل في المرحلة الثانوية ،وتعلمت منها اللغة العربية والإلقاء ، وكنا نقدم مسرحيتين واحدة لغة عربية والاخري عامية ، فكان هناك مسرح حقيقي في المدراس تجعل من لديه هواية ينميها في هذا المناخ المناسب ، بعد ماانهيت دراستي الثانوية كنت اود الإلتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ولكن والدي رفض أن انتقل من الإسكندرية إلي القاهرة ، فألتحقت بكلية الآداب قسم الفلسفة ، واعتقد انني إن لم ألتحق بهذا القسم كنت خسرت الكثير ، ففي هذا القسم تقابلت مع مجموعة كبيرة من الاستاذه مثل محمود قاسم ودرست فلسفة الجمال وفلسفة الاسلامية والتصوف كما درست المنطق ، وفلسفة التاريخ التي تعد المادة التي غيرت تفكيري .


وتابع : كان حلمي أن أكون كاتب كبير ، ولكن لم أعرف كيف يحدث ذلك، وأنا ادعي أنني كونت نفسي بنفسي في المسرح وعندما جئت للقاهرة كانت بدايتي المسرح ، ولقائي مع الكاتب " عبد الفتاح البارودي " كان سبباً في تغير مسار حياناً ، فأحياناً اتساءل لو لم أقابله كنت كنت سأصل إلي ماوصلت له ، في ذهني طيلة الوقت ان أكون كاتب ،وأنا مفتاح شخصيتي المقاوحة ربما وأول مسلسل لي في التلفزيون كان الزيني بركات ، وكان أسامة انور عكاشة يقدم مسلسل في نفس الوقت " ليالي الحلمية " ، وهو بالنسبة لي العمدة ، لما نزلوا استفتاء في نهاية شهر رمضان وجدت إجماع أن الزيني بركات افضل مسلسل وهذا بالنسبة لي كان أمر كبير .

وأضاف : قدمت تسع كتب في المسرح غير مقالات نقدية ، مسيرة اعتقد اني قدمت فيها اعمال لا بئس بها ، وصادر لي كتاب اعتبره من اهم الكتب عن فن السير أؤكد فيه أن لدينا كمصرين مانضيفه في مجال الرواية ولسنا مجرد تلاميذ .

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy