لاتفيا سوف تزود أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات ومسيرات الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في غزة مسؤول بالأمم المتحدة محذرًا: اجتياح رفح الفلسطينية يلوح في الأفق القريب التعادل يحسم مواجهة بايرن وريال مدريد بدوري الأبطال ويؤجل الحسم لموقعة الإياب إدخال 118 شاحنة مساعدات من معبري رفح وكرم سالم إلى قطاع غزة السفير الكويتي بالقاهرة: الكويت ثالث أكبر مستثمر عربي والخامس عالميا في مصر بـ25 مليار دولار جوتيريش: أشجع إسرائيل وحماس للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار فى غزة رئيس الوزراء يتابع ترتيبات مؤتمر الاستثمار المُشترك بين مصر والاتحاد الأوروبى ملك كمبوديا يثمن جهود الرئيس السيسى لتحقيق التنمية وبناء دولة حديثة فى مصر جنايات المنصورة تحيل أوراق الأم قاتلة طفلها إلى مفتى الجمهورية الرئيس السيسى يصطحب أمير الكويت من مطار القاهرة إلى قصر الاتحادية ترامب يحمل نتنياهو مسئولية أحداث 7 أكتوبر: يمكن لأشخاص العمل بدلا منه
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

وفد من السيدات السودانيات يشكر الرئيس السيسي لدعمه الكامل لهن في مصر

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

وجه وفد من السيدات السودانيات الشكر والتقدير لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لحرصه على تقديم الدعم الكامل لهن في مصر منذ بداية الأزمة بالسودان.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسفيرة منى عمر مقررة اللجنة، وعضوات وأعضاء اللجنة، مع وفد من السيدات من دولة السودان.

ويأتي ذلك في إطار المبادرة، التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة، لدعم الشقيقات السودانيات.

وأعربت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس - خلال اللقاء - عن سعادتها باستضافة المجلس للشقيقات السودانيات للعمل على مساندتهن، مؤكدة أن مصر هي بيتهن الثاني، ومتمنية أن تنعم السودان بالاستقرار في القريب العاجل.

إعداد ورقة عمل تتضمن العقبات والمشاكل التي تواجه الشقيقات السودانيات

من جانبها، طالبت السفيرة منى عمر بإعداد ورقة عمل تتضمن العقبات والمشاكل التي تواجه الشقيقات السودانيات للعمل على حلها.. مشيرة إلى أن التعليم جاء في مقدمة المطالب، حيث سيبدأ العام الدراسي الجديد، ويجب أن يلتحق الطلاب السودانيون بالمراحل التعليمية المختلفة.

مايا مرسي: تمكين المرأة لا يتعلق بالحقوق فقط بل روشتة لمجتمع أقوى

فيما أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، أن تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين لا يتعلق بالحقوق فقط بل هو روشتة لمجتمع أقوى، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تعمل بكل جهدها لمساندة المرأة وتمكينها اقتصاديا.

وقالت الدكتورة مايا مرسي - في كلمتها خلال جلسة حول تمكين المرأة ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية بالعاصمة الإدارية الجديدة - إن تمكين المرأة يكسب الاقتصاد دفعة للأمام فكل دولار يتم إنفاقة على المرأة يتم الحصول على 120 دولارا في المقابل، كما أن اشتراك المرأة في سوق العمل يؤدي إلى خفض معدلات الإنجاب، لافتة إلى أن العمل في هذا القرن يمهد الطريق للتقدم الاقتصادي للمرأة تنفيذا لاستراتيجية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وأضافت أن هدفنا من تمكين المرأة أن يكون هناك بيئة جيدة تدفع المرأة للأمام ويجعلها مستقلة ماليا، لافتة إلى أن هناك تداخلا ما بين التمكين الاقتصادي وتمكين المرأة، حيث نعمل على التمكين الذي يتيح للمرأة أن تكون دافعا للمستقبل المليء بالإيجابيات.

وأكدت أن هناك مسئولية على الرجل والمرأة لتشكيل مجتمع مثالي من خلال المشاركة في العناية بالأسرة، موضحة أن هناك بعض النقاط الهامة في محور تمكين المرأة منها:" التعليم الذي يفتح الباب للمعرفة - الرعاية الصحية والخدمات التي تعزز قدرة المرأة لاتخاذ القرارات التي لها علاقة بجسدها وأبنائها - التغذية السليمة - الاتجاه إلى الحفاظ على قدرة المرأة للصمود في وجه التحديات - مجابهة بعض الأمور الخاصة بالدخل المتفاوت ".

وشددت على ضرورة مجابهة الصور النمطية عن المرأة ونعلم أولادنا أن المشاركة بين الرجل والمرأة هي الأساس في تشكيل اسرة ومجتمع جيد، مؤكدة على دور الإعلام والدراما في تغيير الصورة النمطية للمرأة .

ومن جانبها، استعرضت فريدريكا ماير ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، دورة الحياة للمراة وتتكون من 5 مراحل وهي الولادة والطفولة، الطفولة المبكرة ، المراهقة وهي أكثر المراحل حرجا للفتيات، مشيدة في هذا الصدد بمبادرة نورة التي أطلقها المجلس القومي للمرأة .

وأكدت أهمية التعليم بالنسبة للفتيات خاصة أن مرحلة المراهقة تكون في كثير من الأحيان سببا لتسرب الفتيات من التعليم، مشيرة إلى أن المرحلة الرابعة هي سن الإنجاب والمرحلة الأخيرة هي فترة انقطاع الحيض وهي فترة هامة ويجب الاهتمام بالنساء في مرحلة المعاش .

وبدورها، قالت مها مونا الاستشارية الإقليمية لليونيسيف، إن الحماية الاجتماعية طريقة مثلى لتحقيق المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن الحماية الاجتماعية تشمل الرعاية الصحية والحصول على الدعم الخدماتي مثل السكن الجيد والوظائف المناسبة والمعاش الجيد في الكبر.

وأضافت أنه أثناء جائحة كورونا كانت كل هذه البرامج لم تبل بلاء حسنا و 6ر19 % لم يستطعن الحصول على تلك الخدمات، وبعد الجائحة تفهمنا ضرورة وضع برامج حماية تجتماعية أكثر واقعية.
ولفتت إلى أن ثلث أعداد المرأة واجهت العنف و1ر55 % لا يحصلن على دخل كاف.
ومن ناحيتها ، قالت شامينا بارفين مدير منظمة باثيفيندر في بنجلاديش، إن هناك 170 مليون مواطن

في بلادها وهناك تمييز ضد المرأة خاصة في الأمور الصحية.
وأشارت إلى أن هناك 7 أدوات لتنظيم الأسرة 5 منها يعتمد على المرأة مما يؤكد مدى المسئولية على المرأة.

موضوعات متعلقة