رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي من فلسطين

مفتي القدس: طوفان الأقصى دفاع عن النفس بموجب القوانين والأنظمة الدولية

قال محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، إن الشعب الفلسطيني يتعرض للعنف والمذابح والمجازر من العدوان الصهيوني منذ النكبة 48، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني طرق كل الوسائل والسبل عسى أن يستمع المجتمع الدولي، والأمة العربية والإسلامية.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «على مسئوليتي»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء السبت، أن المجتمع الدولي في الفترة الأخيرة صمت ولم يكترث بالقضية الفلسطينية حتى وصل الأمر إلى القدس، ومقدساتها وإلى إراقة الدم الفلسطيني بدم بارد من جنود الاحتلال، منوهًا بأن الشعب الفلسطيني يضطر من فترة لأخرى للدفاع عن نفسه أمام كل هذه الغطرسة الاحتلالية.

وشدد على أن ما حدث اليوم هو دفاع عن النفس بموجب القرارات والقوانين والأنظمة الدولية التي تبيح للشعب الواقع تحت الاحتلال أن يدافع عن نفسه ومقدساته وممتلكاته، معربًا عن أمله في وقفة عربية وإسلامية صادقة وأن يفيق المجتمع الدولي من الكيل بمكيالين وينظر لحقوق الشعب الفلسطيني وحمايته ليعيش مثل شعوب العالم، في ظل دولة مستقلة ومستقرة لفلسطين وللمنطقة بأسرها.

وحول المكالمة الهاتفية التي جمعته مع مفتي الديار المصرية، أوضح أنها تطرقت إلى التجهيزات المقبلة لمؤتمر الفتوى العالمي الشهر المقبل، كما استفسر عن باقي الأوضاع بشكل عام في القدس وفي الأراضي الفلسطينية، موجهًا الشكر للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

ونوه بأن القدس معرضة دائمًا للاجتياح والتهديد والحصار والإغلاق ولكن الشعب الفلسطيني في القدس والأرض الفلسطينية سيبقى مدافعا عن حقوقه.