الزمان
وزير السياحة: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير حمل 3 رسائل.. وكلمة الرئيس السيسي أجملت وأوفت بلديات غزة: المساعدات غير كافية والوضع الإنساني يزداد سوءا عمرو أديب لمنتقدي حفل افتتاح المتحف المصري الكبير: إحنا زي معازيم الفرح.. ناكل ونتنقور أحمد صالح: عبد الرؤوف تفوق على فيريرا.. والرمادي كان يستحق الاستمرار مدير تصوير حفل افتتاح المتحف الكبير: 5 آلاف درون شاركت في العرض.. وفريق العمل ضم 6 آلاف شخص وزير السياحة: 3 ملايين سائح إضافي هذا العام.. وسنتجاوز 18 مليونا بنهاية العام الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير: لا تسألوا كم صرفنا.. فالمردود الثقافي عظيم محافظ مطروح يوجّه بالإسراع في تقنين الأراضي والتصالح بالسلوم وتحسين الخدمات للمواطنين زلزال قوي يضرب شمال أفغانستان الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو: إسرائيل تكرر ما فعله النازيون.. ولكن هذه المرة ضد الفلسطينيين ملك بلجيكا يزور منطقتي سقارة وأبوصير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير وزير السياحة عن شائعة حجز «جايكا» على إيرادات المتحف الكبير: حزين للرد على كلام فاضي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

النائب هاني العسال: قمة القاهرة للسلام بلورت رسائل واضحة برفض التهجير وعدم التهاون في أمن مصر القومي


اعتبر المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة القاهرة للسلام 2023، بلورت مبادئ راسخة في حل القضية الفلسطينية، والتي لا مجال للحيد عنها، وأهمها أنه لا تهجير للفلسطينيين ولا تصفية للقضية وهى المبادئ التى تمهد بقوة لطريق استئناف عملية السلام، وأن مصر لن تتهاون للحظة فى الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومى فى ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات، لاسيما في ظل الإرادة والدعم الواسع من قبل الشعب المصري والتفافه حول قيادته السياسية في التصدي لمخطط التهجير إلى الأراضي المصرية في سيناء، والتي تعد إنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة فهذا الشعب الأبي الصامد، لن يقبل ابدا بمغادرة أرضه، حتى لو كانت هذه الأرض، تحت الاحتلال، أو القصف.

وأضاف العسال"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه عبارات حاسمة خلال انعقاد في شأن حل قضية فلسطين، والتأكيد على أنها لن تكون بالتهجير بل بحل عادل من خلال خارطة طريق واضحة لخفض التصعيد وإحياء مسار السلام، لافتا إلى أن القمة سعت من خلال مشاركة عدد كبير من دول العالم، لإعادة الزخم العالمى للقضية الفلسطينية في ظل محاولات تصفيتها وطمس حقوق الفلسطينيين، وذلك بعد تهميش دام لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الإسرائيلى بالحل التفاوضى القائم على تفعيل عملية الشرق فى الأوسط على أساس حل الدولتين، فضلا عن استمرار الجانب الإسرائيلى فى استفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالى القدس.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن مصر سعت من خلال القمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإيجاد أفق واضحة للسلام والتي تستوجب التعامل مع جذور الأزمة الراهنة والعمل على استئناف عملية السلام، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967، وهى الخيارات التى أكدت عليها مصر دوما فى كافة المحافل الإقليمية والدولية، مشددا أن مصر لن تدخر جهداً أو تتوانى فى استمرار العمل مع جميع الشركاء من أجل تحقيق الأهداف التي دعت إلى عقد هذه القمة، مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع، وسوف تحافظ مصر دوماً علي موقفها القوي والمساند الأكبر لقضية العرب الاولي "فلسطين".

ولفت "العسال" إلى أن قمة السلام وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التي تتعلق بضرورة إدخال مساعدات عاجلة إلى غزة والتعامل عبر المسارات السياسية والدبلوماسية بعيدا عن لغة العنف والسلاح التي لن تولد الأمن والاستقرار في الإقليم، من خلال الدعوة للوقف الفوري للتصعيد الجارى، موضحا أن الاستجابة المتنوعة للمشاركة في القمة، شهادة ثقة لما تمثله مصر من تأثير كبير بالمنطقة ودورها الفاعل والريادي في إحلال السلام، بما ينعكس على الأهمية الكبيرة التي تحظى بها الدولة المصرية على المستوى الدولي والإقليمي، باعتبارها ركيزة الاستقرار بالمنطقة، إذ سعت القمة لإيصال رسائل واضحة للموقف العربي ورفضه للانتهاكات الإسرائيلية في حق المدنيين.

click here click here click here nawy nawy nawy