ضبط شخصين لقيامهما بالتعدى على تاجر ماشية ببورسعيد ووفاته مجلس النواب يبدأ مناقشة مشروع قانون مشاركة القطاع الخاص بالمنظومة الصحية رئيس النواب:مشروع قانون المنشأت الصحية بشأن القطاع الخاص لن يؤثر على تقديم الخدمة للمواطن أو سعرها محافظة مطروح تواصل أعمال توريد القمح بصومعة الشمامة الولايات المتحدة تدين إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية عماد النحاس: نتيجة مباراة الأهلي والترجي «مقلقة» كشف ملابسات تداول مقطع فيديو بأحد المواقع الإخبارية تضمن قيام عدد من قائدى السيارات بأداء حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى وائل جمعة: تعادل الأهلي مع الترجي خادع..ومباراة العودة أصعب كولر: لم ألعب على التعادل أمام الترجي.. والحذر مطلوب في القاهرة مئات المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين يتجمعون في واشنطن لإحياء ذكرى حاضر أليم وماض أشد إيلاما رئيس شعبة الأدوية يطالب بإعادة النظر في التسعير الجبري: أسعار الدولار غيرت المعادلة السيطرة على حريق شب في شاحنة مساعدات موجهة إلى غزة بمدينة العريش
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الملكة رانيا تحرج مذيعة CNN وتنتقد ازدواجية معايير الغرب فى ”كارثة” غزة

أحرجت ملكة الأردن رانيا العبدالله مذيعة "سي إن إن" المخضرمة كريستيان أمانبور، بسؤالها عن تبني قناتها رواية "قطع رؤوس الأطفال" الإسرائيلية الكاذبة، منوهة إلى ازدواجية المعايير بالغرب.

وقالت الملكة رانيا في مقابلة عبر "سي إن إن"، إن "موقع الشبكة الأمريكية، نشر في بداية الحرب عنوانا رئيسيا عن العثور على أطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس، وعند قراءة المقال يتبين أنه لم يتم التحقق من المعلومة المنشورة بشكل مستقل، وأضافت متوجهة للمذيعة بالسؤال: "هل يمكنك نشر ادعاء مدمر مثل هذا، ولم يتم التحقق منه، إذا كان صادرا من الفلسطينيين؟!".

وهو ما دفع مذيعة "سي إن إن" كريستيان أمانبور إلى الالتفاف وتغيير السؤال.

وأعربت الملكة رانيا، خلال المقابلة، عن خيبة أمل العالم العربي من "المعايير المزدوجة الصارخة" في العالم و"الصمت الذي صم الآذان" في وجه الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مؤكدة موقف الأردن الأدبي والأخلاقي الواضح في إدانة قتل أي مدني.

ولفتت إلى أن إسرائيل ترتكب أعمالا وحشية تحت غطاء الدفاع عن النفس، وقالت: "استشهد 6 آلاف مدني، 2400 طفل، كيف يمكن اعتبار ذلك دفاعا عن النفس؟!، نرى مجازر باستخدام أسلحة عالية الدقة.. تمت إبادة عائلات بأكملها، وتسوية أحياء سكنية بالأرض، واستهداف المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد والعاملين في المجال الطبي والصحفيين وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة. كيف يعتبر هذا دفاعا عن النفس؟!".

واعتبرت الملكة الأردنية أنه بالنسبة إلى الكثيرين في المنطقة، فإن العالم الغربي متواطئ ومحرض في هذه الحرب من خلال الدعم والغطاء الذي يمنحه لإسرائيل، وقالت: "هذه المرة الأولى في التاريخ الحديث التي نشهد فيها مثل هذه المعاناة الإنسانية والعالم حتى لا يدعو إلى وقف إطلاق النار".

وإذ لفتت إلى أن إسرائيل تنتهك ما لا يقل عن 30 قرارا أمميا، قالت إن "النصر أسطورة يصنعها الساسة من أجل تبرير الخسائر الفادحة في الأرواح"، مضيفة "لا يمكن التوصل إلى حل إلا حول طاولة المفاوضات، وهناك طريق واحد فقط لتحقيق ذلك، وهو إقامة دولة فلسطينية حرة وذات سيادة ومستقلة تعيش جنباً إلى جنب بسلام وأمن مع دولة إسرائيل".

وبينت أن حلفاء إسرائيل لا يقدمون خدمة لها عبر تقديم الدعم الأعمى لها، "إن تعجيل وتوسيع نطاق توفير الأسلحة الفتاكة لإسرائيل لن يؤدي إلا إلى توسع هذا الصراع. ولن يؤدي إلا إلى إطالة أمد المعاناة وتعميقها".

وفي انتقاد لدور الإعلام في تغطية الصراع الحالي، أشارت إلى المعايير المزدوجة لدى المحاورين في الغرب والذين يطلبون ممن يمثلون الجانب الفلسطيني بإصدار إدانات فورية، حيث "يتم امتحان إنسانيتهم في بداية المقابلة، وعليهم تقديم أوراق اعتمادهم الأخلاقية"، بالمقابل "لا نرى مطالبة للمسؤولين الإسرائيليين بالإدانة، وعندما يتم ذلك، يتقبل الناس بسهولة الادعاء بـ"حقنا في الدفاع عن أنفسنا"، لم أر مسؤولا غربيا قط يقول هذه الجملة: "للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم"

موضوعات متعلقة