الزمان
د. سويلم يبحث موقف مشروع quot;الادارة الذكية للموارد المائية بقطاع الزراعة فى مصرquot; خالد البلشي بعد فوزه بانتخابات نقابة الصحفيين: سندافع عن نقابة قوية ومهنة حرة داخلية غزة: فئة خارجة عن القانون تستغل الإبادة الإسرائيلية لتهديد الأمن النائب إيهاب منصور: غرامة تصل لـ 30 ألف جنيه لمن يتأخر عن تقديم بيانات الرقم القومي للعقار مديرة الهلال الأحمر تثمن دعم السيدة انتصار السيسي: زارتنا 6 مرات.. وترعى أنشطتنا رمضان: لم أوافق على طلب الخطيب.. وتراجعت لهذا السبب خالد البلشي نقيبًا للصحفيين لفترة ثانية بانتخابات التجديد النصفي الرعاية الصحية: تسجيل الأسرة بالتأمين الصحى الشامل أول خطوة لخدمات صحية مميزة الجمعية العمومية للصحفيين تعلن دعمها للموقف المصرى الرافض للتهجير كشف ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام طفل بقيادة سيارة ”ربع نقل” الإدارة العامة للمرور تواصل حملاتها المرورية بكافة الطرق والمحـاور بالتنسيق مع إدارات المرور بمديريا خلال 24 ساعة .. ضبط 44455 مخالفة مرورية... مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الانتماء القبلي

من غرائب الأمور وعجائب الدهور أن هناك أشخاصا ولدوا ونشأوا وتوظفوا في المدينة، ومع ذلك فإنهم يعيشون بعقلية البدو في الصحراء، أو على أحسن تقدير بعقلية الريفي في قريته، ذلك أن الانتماء الوحيد الذي يعترفون به هو الانتماء القبلي، وقبيلة المدينة لا تقوم على صلات الدم مثل قبيلة الصحراء والمناطق المتخلفة حضاريا، بل على صلات شعارها "شيلني وأشيلك". وهكذا نجد في معظم مصالحنا الحكومية نظام الشلل، القائم على أساس أن مصلحة الشلة فوق المصلحة العامة، ولا بأس أن تُحطّم أفضل الكفاءات إذا كان ذلك من شأنه أن يخدم أحد أفراد الشلة حتى ولو كان عاطلا من أية موهبة إلا موهبة الانتماء للشلة. بل إن معظم أفراد الشلة لا يجمعهم إلا أنهم عاطلون من أية مواهب أخرى غير موهبة الحقد على الآخرين والتنكيل بهم.

ومن طقوس هذا النظام القبلي-واختلافه مع نظام القبيلة الأصلي المأخوذ عنه-أنه لا يواجه الآخرين أبدا وجها لوجه، إنه أجبن وأذكى من أن يفعل ذلك. إنه يترك لهؤلاء الآخرين أن يصرخوا ما شاءوا وأن يكتبوا الشكاوى ويرفعوا القضايا، بينما يتحرك أفراده في هدوء، وقد مدوا عيون أعوانهم إلى كل ركن من أركان المصلحة كما مدوا خيوط شبكتهم الواسعة إلى كل منطقة من مناطق النفوذ بها، ليفوزوا بالغنائم وينكلوا بكل من يحاول أن يقف في وجههم أو يكشف وجههم القبيح حتى ولو بمجرد إخلاصه لعمله ومثابرته وتحمسه – فهذه صفات يفتقدونها. وهكذا فإن لهم الأعمال ولغيرهم الأقوال، لهم التنفيذ ولغيرهم التنفيس. وقد يلقاك أحد أفراد الشلة فيبتسم لك ويسلم عليك بيد بينما تخفي يده الأخرى الخنجر. والمصيبة أن الجيل الأكبر يربي جيلا ناشئا على نفس التقاليد والطقوس ضمانا لاستمرار هذا الإخطبوط الرهيب.

إن وجود هذه القبيلة في مصالحنا الحكومية من أهم أسباب تخلفها وتخلفنا، لأنها لا تضم إلا الحاقدين والموتورين المتفرغين للوقيعة والدس ليطفوا على سطح حياتنا ويفوزوا بما لا يستحقونه بينما يعاقب كل مخلص متحمس على إخلاصه وتحمسه إلى أن يصاب باليأس والقرف.

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy