الزمان
الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي يلتقي الأمير تميم بن حمد آل ثاني قبل المشاركة في القمة العربية الإسلامية شروط حزب مستقبل وطن لأختيار مرشحية في انتخابات النواب المقبلة .. ومصادر تؤكد : من الوارد استبدال بعض الاسماء والدفع بالشباب ويجز يوجه رسالة خاصة لمحمد منير: انت حبيبي ومصدر إلهامي يا كينج وظائف شاغرة بوزارة العدل للمؤهلات المتوسطة بنظام التعاقد حقيقة أرسال مصر 20 طائرة حربية لتأمين القمة العربية الإسلامية بالدوحة التربية والتعليم تعلن عن الأوراق المطلوبة للألتحاق بمدارس المتفوقين وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل نظيره المغربي لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية جدول أعمال القمة العربية – الإسلامية الطارئة بالدوحة وأبرز الاقتراحات للرد علي الانتهاكات الإسرائيلية لدول المنطقة رئيس الوزراء يُتابع الجهود المبذولة لطرح الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الصحة دفاع المتهمة بقتل أطفالها الـ6 يطالب إعداد تقرير من المركز القومى للبحوث عن تأثير مادة (كلوروفينابير) على حياة الإنسان والحيوان إجراء جراحة دقيقة بالمخ لمريض مستيقظ لمدة 6 ساعات بالأقصر الأهلي يؤجل ملف تجديد عقد إمام عاشور للموسم المقبل
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

خطبة الجمعة اليوم 21-2-2025 لوزارة الأوقاف مكتوبة.. تعرف عليها

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة

أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن موضوع خطبة الجمعة اليوم بتاريخ 21 فبراير 2025، الموافق 22 شعبان 1446 هـ، تحت عنوان: "إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ برِفْقٍ"، وتهدف الخطبة إلى التوعية بمخاطر التطرف والغلو، وتركز الخطبة الثانية على أهمية العمل التطوعي والمشاركة في المبادرات المجتمعية.

نص خطبة الجمعة 21 فبراير 2025 (مكتوبة)

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ العِقَابِ، ذِي الطَّوْلِ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ المَصِيرُ. الحَمْدُ للهِ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ، ونَسْأَلُهُ الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى.

معنى الدين الصحيح وضرورة الرفق

إن الدين الإسلامي دين يُسر، فقد شَرَعَهُ اللهُ لِعِبَادِهِ سَهْلًا مُيَسَّرًا، ووضع النبي ﷺ قواعده وأُسسه بقوله: "إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ"، وهذا دليل على أن الاستقامة يجب أن تكون بوعي واعتدال، دون إفراط أو تفريط.

التشدد في العبادة وأثره

يروي الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال له:
"إِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا".

وهذا يؤكد على أن الاعتدال هو المنهج الأمثل في العبادة، حيث ندم عبد الله بن عمرو بعد كبره على عدم الأخذ برخصة النبي ﷺ في التخفيف.

الرفق في التدين وأثره على المجتمع

يحذر النبي ﷺ من التشدد والغلو، ويروي لنا موقفه عندما رأى حبلًا في المسجد كانت زينب رضي الله عنها تمسك به عند التعب أثناء الصلاة، فقال: "حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا كَسِلَ أَوْ فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ".

التحذير من الغلو والتطرف

إن المبالغة في التدين تؤدي إلى التعصب والتكفير، كما حدث مع ذي الخويصرة التميمي الذي اتهم النبي ﷺ بعدم العدل، فقال له النبي ﷺ: "وَيْلَك! وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟"، ثم أوضح خطورة هؤلاء المتشددين الذين "يَقْرَأُونَ القُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ".

الإسلام دين رحمة وتوازن، لا يُحَمِّلُ النفس ما لا تطيق، ويُرشد أتباعه إلى الاعتدال في كل الأمور، فالرِّفق مطلوب في العبادات، وفي التعامل مع الناس، ليظل الإسلام كما أراده الله دينًا متينًا، لكن برفقٍ واعتدال.

click here click here click here nawy nawy nawy