الزمان
تحذير عاجل من التعليم العالي لطلاب المرحلة الأولى من تنسيق القبول بالجامعات ضبط أحد الأشخاص لإدارته كيان تعليمى ”بدون ترخيص” بالقاهرة للنصب والإحتيال على المواطنين رئيس الوزراء يُتابع مع وزير المالية موقف سداد المستحقات المتأخرة للمصدرين مصرع عنصر جنائى شديد الخطورة محكوم عليه بالإعدام والسجن المؤبد..عقب تبادل إطلاق النيران مع القوات بالجيزة مديرية العمل بالشرقية تواصل تقديم سلسلة ندوات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بجامعة الزقازيق الزمالك يمنح محمد السيد مهلة لحسم موقفه مع الفريق بايرن ميونخ يفكر في بيع هاري كين طيران الإمارات تدعم 800 طالب في مصر بالتعاون مع مؤسستي «رسالة وعلمني» في استجابة عاجلة لمطالب الأهالي خلال زيارته لملوي.. محافظ المنيا يعلن تخصيص أرض لإقامة مدرسة تجريبية للغات ضمن خطة الأبنية التعليمية 2025/2026 وزيرة التنمية المحلية ومحافظ مطروح يفتتحان مجزر مدينة الحمام المطور بتكلفة 35 مليون جنيه حملة تفتيشية مكثفة على الأسواق والمحال التجارية بالقصير ضبط جالبى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

خطبة الجمعة اليوم 21-2-2025 لوزارة الأوقاف مكتوبة.. تعرف عليها

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة

أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن موضوع خطبة الجمعة اليوم بتاريخ 21 فبراير 2025، الموافق 22 شعبان 1446 هـ، تحت عنوان: "إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ برِفْقٍ"، وتهدف الخطبة إلى التوعية بمخاطر التطرف والغلو، وتركز الخطبة الثانية على أهمية العمل التطوعي والمشاركة في المبادرات المجتمعية.

نص خطبة الجمعة 21 فبراير 2025 (مكتوبة)

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ العِقَابِ، ذِي الطَّوْلِ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ المَصِيرُ. الحَمْدُ للهِ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ، ونَسْأَلُهُ الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى.

معنى الدين الصحيح وضرورة الرفق

إن الدين الإسلامي دين يُسر، فقد شَرَعَهُ اللهُ لِعِبَادِهِ سَهْلًا مُيَسَّرًا، ووضع النبي ﷺ قواعده وأُسسه بقوله: "إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ"، وهذا دليل على أن الاستقامة يجب أن تكون بوعي واعتدال، دون إفراط أو تفريط.

التشدد في العبادة وأثره

يروي الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال له:
"إِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا".

وهذا يؤكد على أن الاعتدال هو المنهج الأمثل في العبادة، حيث ندم عبد الله بن عمرو بعد كبره على عدم الأخذ برخصة النبي ﷺ في التخفيف.

الرفق في التدين وأثره على المجتمع

يحذر النبي ﷺ من التشدد والغلو، ويروي لنا موقفه عندما رأى حبلًا في المسجد كانت زينب رضي الله عنها تمسك به عند التعب أثناء الصلاة، فقال: "حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا كَسِلَ أَوْ فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ".

التحذير من الغلو والتطرف

إن المبالغة في التدين تؤدي إلى التعصب والتكفير، كما حدث مع ذي الخويصرة التميمي الذي اتهم النبي ﷺ بعدم العدل، فقال له النبي ﷺ: "وَيْلَك! وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟"، ثم أوضح خطورة هؤلاء المتشددين الذين "يَقْرَأُونَ القُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ".

الإسلام دين رحمة وتوازن، لا يُحَمِّلُ النفس ما لا تطيق، ويُرشد أتباعه إلى الاعتدال في كل الأمور، فالرِّفق مطلوب في العبادات، وفي التعامل مع الناس، ليظل الإسلام كما أراده الله دينًا متينًا، لكن برفقٍ واعتدال.

click here click here click here nawy nawy nawy