الزمان
إمام عاشور يغادر مباراة إنتر ميامي باكيا.. وزيزو يعوضه عشرات الآلاف من الإسرائيليين في الخارج قد يظلون عالقين لأسابيع الجيش الإسرائيلي: إطلاق أحدث دفعة من الصواريخ من إيران إسرائيل تهاجم مواقع للحوثيين في صنعاء.. وهجوم صاروخي إيراني يضرب تل أبيب وحيفا النائب حسانين توفيق: تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران يهدد المنطقة بعدم الاستقرار النائب هشام حسين: العدوان على إيران امتداد متوقع لانفلات إسرائيل من العقاب الدولي… وفلسطين ستظل القضية الأولى لمصر مشكلات تطبيقات النقل الذكية في طلب إحاطة جديد للنائبة أمل سلامة وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتفقدان مشروع إنشاء كوبرى 45 quot;محور الساداتquot; وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يعقدان اجتماعا لمتابعة ملفات العمل والمشروعات المشتركة مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط آخرين في مواجهات أمنية الداخلية تكشف تفاصيل فيديو ضرب فتاة في دمياط الداخلية تكشف ملابسات فيديو قيام قائد ميكروباص بأداء حركات استعراضية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

خطبة الجمعة اليوم 21-2-2025 لوزارة الأوقاف مكتوبة.. تعرف عليها

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة

أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن موضوع خطبة الجمعة اليوم بتاريخ 21 فبراير 2025، الموافق 22 شعبان 1446 هـ، تحت عنوان: "إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ برِفْقٍ"، وتهدف الخطبة إلى التوعية بمخاطر التطرف والغلو، وتركز الخطبة الثانية على أهمية العمل التطوعي والمشاركة في المبادرات المجتمعية.

نص خطبة الجمعة 21 فبراير 2025 (مكتوبة)

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ العِقَابِ، ذِي الطَّوْلِ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ المَصِيرُ. الحَمْدُ للهِ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ، ونَسْأَلُهُ الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى.

معنى الدين الصحيح وضرورة الرفق

إن الدين الإسلامي دين يُسر، فقد شَرَعَهُ اللهُ لِعِبَادِهِ سَهْلًا مُيَسَّرًا، ووضع النبي ﷺ قواعده وأُسسه بقوله: "إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ"، وهذا دليل على أن الاستقامة يجب أن تكون بوعي واعتدال، دون إفراط أو تفريط.

التشدد في العبادة وأثره

يروي الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال له:
"إِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا".

وهذا يؤكد على أن الاعتدال هو المنهج الأمثل في العبادة، حيث ندم عبد الله بن عمرو بعد كبره على عدم الأخذ برخصة النبي ﷺ في التخفيف.

الرفق في التدين وأثره على المجتمع

يحذر النبي ﷺ من التشدد والغلو، ويروي لنا موقفه عندما رأى حبلًا في المسجد كانت زينب رضي الله عنها تمسك به عند التعب أثناء الصلاة، فقال: "حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا كَسِلَ أَوْ فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ".

التحذير من الغلو والتطرف

إن المبالغة في التدين تؤدي إلى التعصب والتكفير، كما حدث مع ذي الخويصرة التميمي الذي اتهم النبي ﷺ بعدم العدل، فقال له النبي ﷺ: "وَيْلَك! وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟"، ثم أوضح خطورة هؤلاء المتشددين الذين "يَقْرَأُونَ القُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ".

الإسلام دين رحمة وتوازن، لا يُحَمِّلُ النفس ما لا تطيق، ويُرشد أتباعه إلى الاعتدال في كل الأمور، فالرِّفق مطلوب في العبادات، وفي التعامل مع الناس، ليظل الإسلام كما أراده الله دينًا متينًا، لكن برفقٍ واعتدال.

click here click here click here nawy nawy nawy