الزمان
وزير السياحة: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير حمل 3 رسائل.. وكلمة الرئيس السيسي أجملت وأوفت بلديات غزة: المساعدات غير كافية والوضع الإنساني يزداد سوءا عمرو أديب لمنتقدي حفل افتتاح المتحف المصري الكبير: إحنا زي معازيم الفرح.. ناكل ونتنقور أحمد صالح: عبد الرؤوف تفوق على فيريرا.. والرمادي كان يستحق الاستمرار مدير تصوير حفل افتتاح المتحف الكبير: 5 آلاف درون شاركت في العرض.. وفريق العمل ضم 6 آلاف شخص وزير السياحة: 3 ملايين سائح إضافي هذا العام.. وسنتجاوز 18 مليونا بنهاية العام الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير: لا تسألوا كم صرفنا.. فالمردود الثقافي عظيم محافظ مطروح يوجّه بالإسراع في تقنين الأراضي والتصالح بالسلوم وتحسين الخدمات للمواطنين زلزال قوي يضرب شمال أفغانستان الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو: إسرائيل تكرر ما فعله النازيون.. ولكن هذه المرة ضد الفلسطينيين ملك بلجيكا يزور منطقتي سقارة وأبوصير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير وزير السياحة عن شائعة حجز «جايكا» على إيرادات المتحف الكبير: حزين للرد على كلام فاضي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

أحمد عمر هاشم: رمضان دورة تدريبية عملية يكتسب فيها المسلم القيم الفاضلة ليستمر عليها طوال حياته

الدكتور أحمد عمر هاشم
الدكتور أحمد عمر هاشم

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الصيام عبادة عظيمة فرضها الله تعالى ليبلغ بها المسلم مرتبة التقوى، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، مشيرًا إلى أن هذه العبادة لا تقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل تمتد آثارها لتثمر في نفس الصائم أخلاقًا وقيمًا عظيمة تستمر معه طوال حياته.

وأضاف، خلال درس التراويح اليوم الاثنين بالجامع الأزهر، أن الصيام يغرس في المسلم خلق الإخلاص، فيمتنع عن المفطرات في السر كما في العلن، لأنه يراقب الله وحده، فتتحول هذه المراقبة إلى سلوك دائم في حياته، مؤكدًا أن الصيام عبادة سرية لا يطلع عليها أحد سوى الله، لذا أضافها الله إضافة تشريف لنفسه، فقال في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به».

وأشار إلى أن من ثمار الصيام أيضًا خلق العفو والتسامح، كما جاء في الحديث: «الصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم»، موضحًا أن الصائم لا يقابل السيئة بمثلها، بل يعفو ويصفح ويترفع عن النزاع، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾، مبينًا أن هذه الروح من العفو والتسامح هي ما ينادي بها الإسلام في كل زمان ومكان.

وشدد الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال حديثه بالجامع الأزهر في الليلة الحادية عشرة، على أن شهر رمضان ليس مجرد وقت محدد للصيام والعبادة، بل هو دورة تدريبية عملية يكتسب فيها المسلم القيم الفاضلة ليستمر عليها طوال حياته، مؤكدًا ضرورة استثمار أيام الشهر الفضيل في الطاعات والبعد عن المعاصي.

وأوضح أن رمضان كان دائمًا شهر الانتصارات في تاريخ الأمة الإسلامية، فمنذ غزوة بدر الكبرى، وفتح مكة، إلى العاشر من رمضان في العصر الحديث، كان الشهر شاهدًا على بطولات المسلمين، حيث صام الجنود المصريون في حرب أكتوبر رغم الرخصة بالإفطار، وكان بعضهم يقول: "لن نفطر إلا في الجنة"، مما يعكس روح الإيمان والتضحية التي يمنحها الصيام للمسلم، داعيًا المسلمين إلى الاستفادة من هذا الشهر المبارك في تحقيق الانتصار على النفس، ومجاهدة الهوى، والاستقامة على طاعة الله.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy