الزمان
في رسالته بمناسبة رأس السنة.. زيلينسكي: العام الماضي اتسم بالولاء والصمود.. ونؤمن بالسلام وسنقاتل من أجله تامر عاشور: العاصمة الجديدة مفخرة مصر.. ونشهد طفرة في تنظيم الفعاليات الفنية محافظ المنيا: ملف تعليم الكبار ومحو الأمية يحظى باهتمام بالغ من الدولة القناة 13 العبرية: احتكاكات بين الجيش الإسرائيلي وضباط أمريكيين بكريات غات الخطوط الجوية التركية وإيه جيت تلغيان 114 رحلة كانت مقررة غدا بسبب الأحوال الجوية عبدالحي: الفريق الأول سبب تراجع ننائج شباب الزمالك الشرطة الفنلندية تعتقل 14 شخصا وتحتجز سفينة يشتبه في تسببها في أضرار بكابل بحري سوريا.. مرسوم رئاسي بإحداث الشركة السورية القابضة للطيران البرلمان التونسي يقر 3 تعديلات على اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي تراجع متوسط سعر فائدة قروض التمويل العقاري طويلة الأجل في أمريكا إلى أقل مستوياته خلال عام ليتوانيا تعتزم إنفاق 320 مليون يورو لشراء نظام صواريخ دفاع جوي سويدي البابا ليو الرابع عشر يطلب من روما الترحيب بالأجانب في ختامه لعام 2025
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

فاطمة سليم في طلب إحاطة: ما حقيقة البنزين المغشوش؟ ومن المسؤول عن تلف سيارات المواطنين وصمت الحكومة؟



تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري البترول والثروة المعدنية، والتموين والتجارة الداخلية، بشأن ما وصفته بـ"موجة القلق المتزايدة" بين المواطنين نتيجة الشكاوى والمزاعم حول انتشار بنزين مغشوش أو رديء الجودة في الأسواق، وتوقف بعض محطات الوقود عن العمل بشكل مفاجئ.

وأكدت النائبة في طلبها، أنها تابعت بقلق بالغ شكاوى مواطنين من محافظات عدة، أفادوا تعرض سياراتهم لأعطال مفاجئة وخطيرة، خاصة في "طلمبات البنزين"، بعد وقت قصير من التزود بالوقود، ما يكبد المواطنين أعباءً مالية ضخمة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ويعطل مصالحهم ويثير حالة من الهلع المشروع.

وشددت سليم على أن الأخطر هو زعم المواطنين أن السبب يكمن في رداءة البنزين المطروح بالأسواق ووصول الأمر لوصفه بـ"المغشوش"، مضيفة أن تزامن ذلك مع توقف مؤقت لبعض محطات الوقود يثير الشكوك حول الأسباب الحقيقية ويقوض الثقة في مرفق حيوي.

ووجهت النائبة فاطمة سليم سيلاً من التساؤلات المباشرة للحكومة، قائلة: "إن هذه الظاهرة المقلقة تثير تساؤلات حتمية حول مدى ادراك الحكومة لحجم المشكلة وتوقيت هذا الإدراك". وتساءلت سليم: "هل كانت الحكومة على علم بهذه الشكاوى المتصاعدة قبل تفاقمها؟ وما هي الإجراءات التي اتخذتها؟ وما حقيقة الادعاءات بوجود بنزين مغشوش أو غير مطابق للمواصفات؟".

كما تساءلت النائبة عن فعالية وكفاءة آليات الرقابة الحكومية، قائلة: "هل أجرت الأجهزة المعنية تحاليل فورية ومكثفة لعينات عشوائية؟ وإن أجريت، فلماذا لم تعلن النتائج بشفافية؟ وإن لم تجرَ، فما المبرر المقبول لهذا التقاعس أمام مشكلة تمس ممتلكات المواطنين وسلامتهم؟ وهل آليات الرقابة الحالية فعالة حقاً أم شكلية؟ وهل تشمل الرقابة كافة مراحل النقل والتخزين والتوزيع لمنع التلاعب؟".

وطرحت سليم تساؤلات حول مصدر الخلل حال ثبوته، ومن المسؤول المباشر عن وصول منتج رديء للمستهلك، وحجم الأضرار التي لحقت بالمواطنين، والسبب الحقيقي وراء توقف المحطات، وسبب ما وصفته بـ "الصمت الحكومي المطبق" الذي يترك المجال للشائعات.

وطالبت النائبة فاطمة سليم الحكومة بتقديم إجابات واضحة وشافية على كافة تساؤلاتها، كما طالبت بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف لكشف ملابسات الموضوع وإعلان نتائجه للرأي العام دون تأخير. ودعت إلى مراجعة شاملة لمنظومة الرقابة على جودة المنتجات البترولية وتشديدها، ووضع آلية سريعة ومبسطة لتعويض المتضررين بشكل عادل، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره أو تورطه في هذه الأزمة، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان استقرار سوق الوقود وتوفير بنزين مطابق للمواصفات.

واختتمت النائبة طلبها بالإشارة إلى ضرورة إحالته إلى اللجنة المختصة بالمجلس لمناقشته بحضور المسؤولين المعنيين من الحكومة.

click here click here click here nawy nawy nawy