الزمان
لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع وزير خارجية اليمن وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الباكستاني في إسطنبول وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمستشار الشئون الخارجية في بنجلاديش مصر تعرب عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران رئيس برلمانية الشعب الجمهورى خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ:”الحشو” أساس في مناهج كليات التربية أستاذ قانون دولي: استهداف المنشآت النووية الإيرانية جريمة حرب والصمت الأممي تواطؤ مع المعتدين النائب أيمن أبو العلا: ضرب المواقع النووية الإيرانية تصعيد خطير يهدد السلم الدولي.. ونثمّن موقف مصر الداعي لضبط النفس ورفض الحلول العسكرية برلماني: استخدام القوة ضد إيران تجاوز خطير للقانون الدولي.. ومصر ترفض العبث بمصير شعوب المنطقة كشف ملابسات قيام بعض الصبية بتسلق طيارة هيكلية بالشرقية.. وضبط مرتكبى الواقعة رئيس جامعة بني سويف يستعرض إنجازات مركز الإنتاج خلال عام مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

يائير لابيد يتهم الحكومة الإسرائيلية بتمويل مساعدات لغزة عبر شركات وهمية

وجّه رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اتهامات شديدة للحكومة خلال جلسة الكنيست، اليوم الإثنين، متهما إسرائيل بالوقوف خلف تمويل صندوق المساعدات الإنسانية لغزة، وذلك عبر تأسيس شركات وهمية.

وقال لابيد إن بعض الدول رفضت تمويل المساعدات، وبعد ذلك ظهرت فجأة 100 مليون دولار من "دولة في أوروبا الغربية"، مضيفا: "سموتريتش يخشى من انكشاف حقيقة أنه هو من نقل الأموال"، بحسب وكالة معاً الفلسطينية.

وأشار لابيد إلى أن مدير صندوق المساعدات لغزة، جيك وود، استقال بعد أن "أدرك أنه يتم التلاعب به"، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بالاعتراف العلني بتمويلها لهذا الصندوق وتحمل مسؤوليتها.

وتساءل لابيد خلال خطابه: "هل إسرائيل هي من تقف خلف شركتين وهميتين تم تأسيسهما في سويسرا والولايات المتحدة - GHF وSRS - لتمويل المساعدات الإنسانية لغزة؟ وهل أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين تُستخدم حاليًا لهذا الغرض؟ وهل يمكن أن تكون الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد نُدبت من قبل رئيس الوزراء ووزير المالية لنقل أموال إلى الخارج تعود لتدخل غزة كمساعدات؟"

وبحسب لابيد، فقد تم تسجيل الشركتين في نوفمبر 2024 من قبل نفس المحامي، وأن إحداهما استعانت بالأخرى لتوزيع المساعدات في غزة.

وأضاف أن دول الخليج رفضت تمويل الشركتين بسبب شكوك في كيفية تأسيسهما وإدارتهما، إلا أنه ظهرت فجأة 100 مليون دولار قيل إنها من "دولة غربية"، دون أن تعلن أي دولة عن تقديمها لهذا المبلغ.

كما ذكر أن المدير التنفيذي جيك وود قد استقال لأنه لم يعد بإمكانه تنفيذ المشروع وفق المبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال، مؤكدًا أن "الكلمة المفتاحية هي: الاستقلال"، في إشارة إلى تسييس محتمل للمساعدات.

لابيد اتهم الحكومة بالتضليل، قائلاً إن إخفاء تمويل إسرائيلي لمساعدات إنسانية يُعد "خداعًا للمواطنين" وقد يكون "واحدًا من أكبر الأخطاء السياسية في تاريخ إسرائيل".

وأكد أن الاعتراف بتمويل المساعدات قد يخدم صورة إسرائيل الدولية ويعزز من مكانتها، مضيفًا: "قولوا للعالم إننا قررنا ألا نجوع أطفال غزة. هذا هو الفارق بين دولة ديمقراطية تحترم القانون، وبين منظمة مثل حماس".

وفي ختام كلمته، طالب لابيد الحكومة الإسرائيلية بـ"الاعتراف الصريح بتمويلها لهذين التنظيمين، وتحمل المسؤولية عن أفعالها".

من جهته، نفى المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عومر دوستري، اتهامات لابيد، مؤكدا أن "إسرائيل لا تموّل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة". كما نفت وزارة المالية الإسرائيلية بدورها الادعاءات المتعلقة بتمويل صندوق المساعدات.

click here click here click here nawy nawy nawy