الزمان
قوات الناتو تبدأ مناورات تدريبية دفاعية باستخدام الأسلحة النووية قمة شرم الشيخ للسلام.. حديث مطول بين عباس وترامب بشأن اتفاق غزة على منصة الصور التذكارية الاتحاد العربي للعمل التطوعي يتبنى مبادرة القصة القصيرة للأطفال حول “قيمة التطوع في القضايا الإنسانية” منتخب مصر تحت 17 عاما يتعادل مع تونس وديا استعدادا للمونديال ليبرمان يطالب بإبعاد نائبين من الكنيست بعد دعوتهما للاعتراف بفلسطين التفاصيل الكاملة لبنود قمة شرم الشيخ الخاصة بوقف الحرب على غزة ترامب: الرئيس أردوغان يستجيب دوما لمطالبي.. وأرسل تحياتي لزوجته ترامب: طُلب مني رئاسة مجلس السلام في غزة.. رغم انشغالي «الشرق الأوسط يستحق التضحية بالوقت» السيسي وترامب يعقدان جلسة مباحثات لبحث سبل دعم الاستقرار في الشرق الأوسط ترامب: نحن أمام فرصة لن تتكرر للسلام بمنطقة تشهد صراعات منذ 3000 عام.. حفظ الله الشرق الأوسط وزير خارجية النرويج: توحيد الأراضي الفلسطينية تحت حكومة واحدة هو أساس الحل المستدام ترامب يؤكد دعم واشنطن للقاهرة داخل المؤسسات المالية الدولية ويدعو الشركات الأمريكية لتوسيع استثماراتها في مصر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة: هل هناك حل سياسي دائم؟

تشهد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تصاعدًا متواصلًا، فتظهر الحرب على غزة والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في عناوين الأخبار المباشرة، مثل الحرب على غزة مباشر. وتُقدم تغطية مستمرة من خلال مصادر رئيسية على الإنترنت، مثل أخبار فلسطين، وأخبار إسرائيل، إلى جانب تقارير حصرية في صفحتنا على الشرق تحت عنوان أخبار حرب غزة اليوم مباشر. مع كل هذا التصعيد العسكري، يطرح السؤال الأكبر: هل هناك فرصة لهدنة مستدامة وحلّ سياسي دائم؟

1. وقف إطلاق نار مؤقت... وشروط غير واقعيّة؟

مؤخرًا، قدم الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب خطة لهدنة مؤقتة مدتها 60 يومًا، تضمنت تبادل الأسرى وتخفيف الحصار في غزة . فَشِلت حتى الآن في الحصول على رد حاسم من حماس، وسجلت آراء متباينة بين التشكيك بجدواها رغم موافقة إسرائيل المبدئية . تبقى هذه الهدنة غير مستقرة أمام الضغوط الداخلية والسياسية، والدعوات المتكررة لهدنة دائمة تبدو مرتبطة بإطار حل سياسي أوسع.

2. السلام العادل: عدالة قبل هدنة

يُجمع محللون دوليون على أن الهدنة بمفردها لا تكفي، بل يجب أن يقترن وقف النار بمسار سياسي يحقق نهجًا مستدامًا للسلام. تُشير دراسات مثل تلك الصادرة عن مركز “راند” و"كارنيغي" إلى أن الترتيب يجب أن يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وقف الحصار الكامل، ودعم السلطة الفلسطينية أو تشكيل إدارة توافقية مؤقتة تحت مراقبة دولية . فالمعاناة الإنسانية في غزة لن تتوقف إلا بإنهاء الاحتلال وإطلاق مسار لحل الدولتين، القائمة على قرارات دولية معترف بها.

3. المعارضة الداخلية الإسرائيلية وتركيبة السلطة

داخل إسرائيل، تنقسم الآراء بشأن الحرب. بينما تفرض حكومة نتنياهو ووزراؤه اليمين المتطرف موقفًا عسكريًا صارمًا، يطالب قادة عسكريون وأمنيون سابقون مثل إيهود باراك بسياسات أكثر حكمة، تدعم هدنة تشمل إدارة مستقبل غزة من خلال سلطة فلسطينية أو قوى عربية ديمقراطية . في المقابل، الرأي العام الإسرائيلي أصبح أكثر تشككًا في إمكانية العيش مع الفلسطينيين ضمن دولتين، وفقًا لاستطلاعات بيرو التي أشارت إلى تراجع عام في الثقة بوجود حل سياسي دائم .

4. المشهد الدولي وموقف الغرب

دوليًا، تؤكد القوى الغربية – مثل ألمانيا – على أن الحل العسكري ليس دائمًا، داعية لوقف فوري ومفاوضات سياسية تحت رعاية المجتمع الدولي . كما أعاد مجلس الأمن التأكيد على وقف دائم شامل، ودعم لنهج أوسع يؤدي إلى حل الدولتين حسب قرار 2735. ومع تعثّر تطبيق الهدنة الحالية، تعود الأضواء إلى الحاجة الملحة لوضع إطار سياسي يضمن حقوق شعبي إسرائيل وفلسطين.

5. غزة بعد الحرب: إدارة دولية يمكن أن تكون المؤثّرة

تشير دراسات خبراء، كـ"راند"، إلى أن تحقيق هدنة مستدامة يتطلب تدخلًا دوليًا موسعًا، يترافق مع إدارة مؤقتة من قبل سلطة فلسطينية موثوّثة، بدعم قيادة عربية وآلية أمنية دولية متعددة الجنسية . هذه المقاربة قد تمنع نشوء فراغ أمني وتضمن إعادة بناء البنى التحتية والتركيز على التنمية، وليس مجرد هدنة عسكرية.

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتزايد الأصوات الدولية والإقليمية المطالِبة بإيجاد مخرج سياسي للأزمة يضع حدًا نهائيًا للدورة المتكررة من العنف. وقد أظهرت الأحداث أن الحلول العسكرية لا تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والخسائر البشرية، خاصة في ظل الحصار المتواصل والظروف الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان غزة. ومع فشل المبادرات السابقة، يبرز دور المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية في الضغط على الأطراف المعنية للجلوس إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق شامل وعادل يضمن أمن الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، ويمهّد الطريق لإعادة الإعمار وبناء مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة.

الخاتمة

على الرغم من أن الهدنة الحالية تمثل بعض الأمل، إلا أنها تبقى هشة ومحدودة. إن الرهان على حل سياسي دائم يتطلّب وقفًا كاملاً وشاملاً، انسحابًا فعليًا من غزة، إدارة توافقية فلسطينية، دعم دولي، وخارطة طريق لإعادة الإعمار والعيش المشترك. من دون ذلك، ستبقى غزة مسرحًا لنزيف دائم يشعل جذوة الصراع على مدى أجيال.



click here click here click here nawy nawy nawy