إسرائيل تقتل 200 من «تماسيح النيل».. وانتقادات: «مجزرة»

أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية قتل أكثر من 200 حيوان من نوع تمساح النيل في مزرعة بمستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقوبلت هذه الخطوة برفض من صاحب المزرعة، كما أثارت انتقادات لدى منظمات الدفاع عن الحيوان.
وقال مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) إن التماسيح "كانت محتجزة في قفص مهجور في ظروف مروعة تندرج في إطار إساءة معاملة الحيوانات، مع وصول غير كاف للطعام، مما دفعها إلى أكل لحوم بعضها البعض".
وقالت الإدارة المدنية إنها خلصت بعد مناقشات مع خبراء بيطريين إلى أن "الخطر الحقيقي على حياة السكان في المنطقة يجب معالجته فورا"، لكنها لم توضح كيف جرى القضاء على الحيوانات.
وفُتحت مزرعة التماسيح في مستوطنة بتسائيل في غور الأردن في التسعينيات قبل أن تتحول إلى مزرعة تجارية بعد انخفاض عدد الزوار في أعقاب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وفي العام 2013، أدى قانون يحظر تربية الحيوانات البرية لبيع جلودها إلى إغلاقها وأصبحت مهجورة.
وقال صاحب المزرعة غادي بيتان لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه لم يبلّغ مسبقا بعملية القتل التي نُفذت الأحد.