الزمان
بريطانيا: قادة أوروبيون يدرسون فرض عقوبات جديدة على بوتين بعد موافقة حماس.. نتنياهو يرفض أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة وزير الخارجية عن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة: الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل الحكومة الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية ملزمة لوقف العدوان على غزة إدخال 115 شاحنة مساعدات إنسانية من معبر رفح إلى قطاع غزة برلماني: موافقة حماس على المقترح المصري يؤكد أن القاهرة لاعب محوري في المنطقة وتعيد للشعب الفلسطيني حقه محافظ الأقصر يلتقي وفد أهالي المدامود ويعلن زيارة ميدانية عاجلة للقرية اغتيال الأحلام.. كيف تؤدي جبايات الحوثي لإفلاس المشاريع باليمن؟ مصطفى البرغوثي: مصر رفضت بشكل قاطع مؤامرة إسرائيل للتطهير العرقي وتهجير سكان غزة إحالة بدرية طلبة للمحاكمة في اتهامها بإساءة استخدام السوشيال ميديا.. و26 سبتمبر أولى الجلسات إحالة الفنانة بدرية طلبة للمحاكمة بتهمة إساءة استخدام مواقع التواصل رابط تحميل المناهج الجديدة والمطورة من رياض الأطفال kg1 وحتى الصف الثالث الإعدادي PDF 2026
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

برلماني: موافقة حماس على المقترح المصري يؤكد أن القاهرة لاعب محوري في المنطقة وتعيد للشعب الفلسطيني حقه

قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن التطورات الأخيرة المتعلقة بموافقة حركة حماس على المقترح المصري – الذي طُرح بالتنسيق مع قطر وبرعاية شركاء دوليين – تؤكد مجددا أن القاهرة هي اللاعب المحوري في المنطقة، والقادرة على تحويل المبادرات إلى خطوات عملية تضع حداً لنزيف الدم الفلسطيني وتعيد الاعتبار للمسار السياسي.

وأوضح سوس، في بيان له اليوم ، أن جوهر المقترح المصري لا يتوقف عند فكرة التهدئة المؤقتة لمدة ستين يوماً، وإنما يتضمن آليات متكاملة لإعادة تموضع القوات الإسرائيلية، وفتح المجال لدخول المساعدات الإنسانية بصورة تواكب الاحتياجات الحقيقية لقطاع غزة، فضلاً عن رسم طريق واضح يقود في النهاية إلى تسوية شاملة تنهي الحرب وتعيد للشعب الفلسطيني حقه المشروع في أرضه ودولته.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هذه الرؤية المصرية تنطلق من ثوابت راسخة، أبرزها أن القضية الفلسطينية ليست ملفاً إقليمياً عادياً، بل قضية مرتبطة بالأمن القومي المصري وبالاستقرار الاستراتيجي للمنطقة بأكملها لذلك رفضت الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى أي حديث عن التهجير القسري أو فرض حلول جزئية لا تعالج جذور الصراع، وأصرت على أن يكون الحل شاملاً وعادلاً.

وأضاف سوس، أن التحرك المصري منذ السابع من أكتوبر لم يكن مجرد رد فعل على الأحداث، بل كان تعبيراً عن إدراك عميق لخطورة ما يجري، حيث عملت القاهرة على الجمع بين البعدين الإنساني والسياسي، فمن جهة، بذلت جهوداً متواصلة لإدخال المساعدات وحماية المدنيين من الكارثة الإنسانية، ومن جهة أخرى تحركت دبلوماسياً مع القوى الفاعلة إقليمياً ودولياً لتفادي امتداد النزاع إلى ساحات أوسع.

وأكد النائب أن قبول الأطراف من حماس بالمقترح المصري يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في تحقيق توازن صعب فهي من ناحية تقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ومن ناحية أخرى تدير عملية تفاوض معقدة تحظى بثقة مختلف الأطراف، وهو ما يثبت أن مصر ليست مجرد وسيط بل ضامن لمسار التسوية وضامن لاستمراره.

واختتم النائب سامي سوس بيانه بالتأكيد أن الأولوية العاجلة في هذه المرحلة هي تثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع العمل بالتوازي على تحريك المسار السياسي وصولاً إلى حل الدولتين، باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق سلام دائم يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وكانت حماس وافقت على المبادرة التي جاءت بجهود مصرية قطرية خالصة تضمنت عدة نقاط محورية، في مقدمتها: وقف مؤقت للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في مناطق محاذية للحدود لتسهيل وصول المساعدات، وتبادل للأسرى من خلال إطلاق عدد من الفلسطينيين مقابل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين، وإطلاق 10 محتجزين أحياء، وتسليم 18 جثمانًا من أصل 36 ، حيث تهدف هذه البنود إلى تهدئة ميدانية تسمح بإدخال المساعدات بشكل منظم وضمان وصولها إلى المدنيين المحاصرين.

ورغم موافقة حماس على المبادرة، فإن الجانب الإسرائيلي لم يعلن حتى الآن ردًا رسميًا يوضح موقفه.

click here click here click here nawy nawy nawy