بينها الفائزان بسعفة كان ودب برلين.. 12 فيلما دوليا فى الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي

أعلن مهرجان الجونة السينمائى، أول دفعة من أفلام برنامج الدورة الثامنة، المقرر انعقادها فى الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر المقبل، والتى تضم 12 فيلمًا، هى: «حادث بسيط» الفائز بجائزة السعفة الذهبية فى الدورة الأخيرة لمهرجان كان، وهو من إخراج جعفر بناهى، وهو إنتاج مشترك من إيران وفرنسا ولوكسمبورج، وتستعرض قصته حادثًا بسيطًا يؤدى إلى سلسلة من العواقب المتصاعدة.
الفيلم الثانى هو «قيمة عاطفية» الفائز بالجائزة الكبرى فى مهرجان كان السينمائى، وهو من إخراج يواكيم ترير، وإنتاج مشترك من النرويج، وألمانيا، والسويد، والدنمارك، وفرنسا، ويستكشف العمل الحياة المتشابكة لشقيقتين: «ممثلة مرموقة وشقيقتها الصغرى التى اختارت الحياة الأسرية، حيث تواجهان ماضيهما عند عودة والدهما، المخرج المنفصل عنهما منذ سنوات».
وكان الفيلم السابق للمخرج يواكيم ترير «أسوأ شخص فى العالم» عُرض فى مهرجان الجونة السينمائى عام 2021.
الفيلم الثالث هو «أحلام - جنس حب» الفائز بجائزة الدب الذهبى وجائزة النقاد (فيبريسى) فى مهرجان برلين السينمائى (برليناله)، وهو إنتاج نرويجى من إخراج داج يوهان هوجيرود، وتدور أحداثه حول فتاة تقع فى الحب لأول مرة وتوثق تجربتها من خلال الكتابة.
الفيلم الرابع «القمر الأزرق» الفائز بجائزة الدب الفضى لأفضل أداء مساعد للممثل أندرو سكوت، وهو إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة وأيرلندا، وإخراج ريتشارد لينكليتر، ترصد أحداثه ليلة واحدة عام 1943 فى حياة الكاتب الغنائى «لورينز هارت».
الوثائقى «أُفضّل أن أفقد صوابى فى البرية» الفائز بالجائزة الكبرى فى مهرجان كارلوفى فارى السينمائى الدولى، هو الفيلم الخامس فى القائمة، وهو إنتاج مشترك من التشيك وسلوفاكيا، من إخراج ميرو ريمو، ويتابع الفيلم قصة توءمين يعيشان فى قلب الطبيعة حيث تتوتر علاقتهما فى رحلة تحمل أبعاد الانفصال والمصالحة.
الفيلم السادس هو «البعث»، الفائز بجائزة خاصة فى مهرجان كان السينمائى، وهو إنتاج مشترك من الصين وفرنسا، من إخراج بى جان، وتدور أحداثه حول وحش يتمسك بأوهام عالم الأحلام الآخذة فى التلاشى، فى عالم فقدت فيه البشرية القدرة على الحلم، حتى تظهر امرأة تتمتع بقدرة نادرة على إدراك هذه الأوهام على حقيقتها.
الفيلم السابع «صوت السقوط» الفائز بجائزة لجنة التحكيم مناصفًة فى مهرجان كان السينمائى، وهو إنتاج ألمانى من إخراج ماشا شيلينسكى، وتدور أحداثه حول أربع فتيات يفصل بينهن قرن من الزمان، يقضين شبابهن فى المزرعة نفسها، ومع تطور المكان، يظهر نمط من التشابه بين حياتهن.
الفيلم الثامن «الشيطان يدخن: ويخزن أعواد الثقاب المحترقة فى العلبة ذاتها» الفائز بجائزة أفضل عمل أول فى مسابقة «مواجهات» بمهرجان برلين السينمائى، وهو من إنتاج المكسيك وإخراج إرنيستو مارتينيز بوشيو، وتروى أحداثه قصة خمسة أشقاء يعيشون مع جدتهم المريضة فى أجواء تمزج الواقع بالخيال.
الفيلم التاسع هو «دائمًا» الفائز بجائزة DOX:AWARD بمهرجان كوبنهاجن للأفلام الوثائقية، وهو فيلم وثائقى شعرى يعكس فقدان البراءة، حيث يتتبع رحلة الشاب «جونج يوبين» فى مسار وجدانى عبر الشعر، وهو العمل الأول لمخرجه ديمينج تشين، إنتاج مشترك من الولايات المتحدة وفرنسا والصين.
الوثائقى «أورويل: 2+2=5»، هو الفيلم العاشر فى القائمة، إنتاج مشترك من الولايات المتحدة وفرنسا، ومن إخراج راؤول بيك، الذى عُرض فيلمه الوثائقى الشهير «أنا لستُ زنجيك» فى مهرجان الجونة عام 2017، يتعمق الفيلم فى الأشهر الأخيرة من حياة جورج أورويل، ويستكشف أهمية روايته الشهيرة «1984».
الفيلم الحادى عشر، هو «شاعر» الفائز بجائزة لجنة التحكيم فى مسابقة «نظرة ما» بمهرجان كان السينمائى، وهو من إخراج سيمون ميسا سوتو، وإنتاج مشترك من كولومبيا وألمانيا والسويد، تتناول أحداثه حكاية شاعر متقدم فى العمر يعانى من اضطراب نفسى، يجد معنى جديدًا فى حياته عندما يساعد فتاة مراهقة على اكتشاف موهبتها.
الفيلم الثانى عشر فى الدفعة الأولى من قائمة أفلام مهرجان الجونة، هو «لأجل آدم» الذى عُرض فى افتتاح «أسبوع النقاد» بمهرجان كان السينمائى، وهو من إخراج لورا واندل، وإنتاج مشترك من بلجيكا وفرنسا، وتتناول قصته ممرضة أطفال تواجه رفض أم ترك ابنها ذى الأربع سنوات فى المستشفى، فتبذل قصارى جهدها لمساعدة الأم فى محنتها.
من جانبها أكدت ماريان خورى، المديرة الفنية للمهرجان، أن البرنامج مُختار بعناية، وكل فيلم يُسهم فى النسيج الكبير من القصص والحكايات التى يقدمها المهرجان من مختلف دول العالم، موضحة أن المهرجان يمثل منصة للحوار والاستكشاف، وأنها على ثقة بأن الاختيارات ستحقق صدى عميقًا لدى الجمهور.
أما أندرو محسن، رئيس البرمجة فى المهرجان، فيقول: «إن هذه المجموعة من الأفلام تحمل تنوعًا عالميًا فى أساليب السرد، ما بين أعمال روائية مؤثرة وأفلام وثائقية عميقة، وقد حظى العديد منها بتكريمات بارزة فى مهرجانات دولية مرموقة، موضحًا أن هذا الإعلان مجرد بداية للرحلة السينمائية التى يعد بها المهرجان جمهوره هذا العام».