الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق: أغلب الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا لغزة لكن نتنياهو يتهرب

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتهرب من إبرام اتفاق مع حركة حماس، رغم أن الأغلبية تؤيد التوصل إلى صفقة بشأن قطاع غزة.

آيزنكوت قال لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت" يجتمع اليوم لاتخاذ قرار مصيري: تخليص المخطوفين (الأسرى بغزة) أو التخلي عنهم".

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

"ويجتمع الكابينت اليوم لمراجعة الخطط العملياتية الخاصة بغزة، ومن غير المتوقع أن يناقش صفقة الرهائن المقترحة المدعومة من الوسطاء"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الثلاثاء.

وأضافت أن "نتنياهو لم يرد على مقترح الصفقة، وقالت مصادر مقربة منه إنه يركز على التفاوض على إعادة جميع الرهائن كجزء من ترتيب أوسع لإنهاء الحرب، وليس على صفقة جزئية".

وأكد أن نتنياهو يتهرب من توقيع اتفاق، وقال إن "أغلبية في الشعب والكنيست والحكومة تؤيد إقرار الصفقة كجزء من اتفاق شامل، لكن نتنياهو يقفز من مبادرة إلى أخرى".

وتابع آيزنكوت أن "عماه السياسي مدعوم من 68 صامتا لا يفهمون مسؤوليتهم"، في إشارة إلى عدد نواب الكنيست الداعمين للحكومة.

وأردف أن نتنياهو "لا ينصت للرأي العام، وهناك خوف لدى الائتلاف (أعضاء الحكومة) من فقدان الكراسي (مناصبهم)".

والأحد الماضي، قالت حماس في بيان: "وافقنا على صفقة جزئية، وأبدينا استعدادا لصفقة شاملة، لكن نتنياهو يرفض كل الحلول، ويواصل وضع عراقيل جديدة".

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه بالسلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.

click here click here click here nawy nawy nawy