جامعة الدول العربية: ندعو أمريكا لمراجعة قرار منع أبو مازن من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة

رد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على التساؤل حول موقف الدول العربية من فكرة إرسال «قوات عربية ضمن قوات دولية» إلى قطاع غزة، مشيرا إلى إعلان الرئيس أبو مازن في تصريحات تلفزيونية أنه «على استعداد للموافقة على ذلك».
وقال خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس: «إن هناك مشروعا تسعى مصر إلى دعمه»، مضيفا: «أعتقد أن العرب على استعداد للتوافق حول مكون عربي دولي بوصفه إحدى المسائل المطروحة» بهذا الشأن.
وبشأن موقف الجامعة العربية، من منع الرئيس محمود عباس من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الجاري، أعلن أن مشروع القرار المصري السعودي الذي أقرته جامعة الدول العربية، مساء الخميس؛ تضمن دعوة الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة قرار بمنع وفد دولة فلسطين برئاسة الرئيس محمود عباس من حضور الدورة الـ 80 بالجمعية العامة، وذلك اتساقا مع التزاماتها الدولية.
وأكد أن الدول العربية ستتحرك «فرادى وجماعة» لمحاولة التأثير على القرار الأمريكي والسعي لإقناع الولايات المتحدة بتغيير موقفها، لافتا إلى إجراء الوزراء العرب مجموعة من الاتصالات لإعادة النظر في القرار.
من جانبه شدد وزير الدولة الإماراتي، خليفة شاهين، على موقف بلاده الثابت، معتبرا أن ضم الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة «خط أحمر سيؤدي إلى تقويض أي تكامل إقليمي».
وأكد أن الإمارات مستمرة في إيصال المساعدات الإنسانية، والعمل مع الدول العربية والمجتمع الدولي لمحاولة وقف الحرب في غزة.
من جهته، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تأييد الوزراء العرب الكامل لموقف الإمارات اليوم.
وحول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة التي حذرت من أن توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيعقّد الأمور، قال إنه يفضل قراءة التصريح بدقة قبل التعقيب.
وشدد في الوقت ذاته أن «المسار العربي في هذه اللحظة هو المضي قدمًا» نحو تنفيذ المبادرة السعودية الفرنسية لاستمرار عقد المؤتمر الدولي لحشد أكبر عدد من الاعترافات الدولية، مؤكدا أن «النضال الممتد سيأخذ وقته ولكنه سيحقق هدفه».