الزمان
«جسمي صغير» قطة يكشف كواليس رحيله عن الأهلي موعد مباراة الأهلى وإيجل نوار البوروندى فى دورى أبطال إفريقيا مجلس الوزراء: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم واستعدادات مكثفة للافتتاح العالمي ماكرون يطالب الاتحاد الأوروبي بدراسة استخدام أقوى أداة تجارية ضد الصين سيدات طائرة الأهلي يواجهن المقاولون في افتتاح بطولة دوري المرتبط حماس: اجتماع القاهرة يحدد خطوات المرحلة المقبلة من اتفاق غزة إندونيسيا تبدأ نقل السكان من منطقة ملوثة بمادة مشعة الرقابة المالية: رفع رأس مال شركات إعادة التأمين إلى 75 مليون دولار لضمان الملاءة المالية شهيدان وجريحان بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان محاولة أخيرة من برشلونة لإلغاء عقوبة فليك في الكلاسيكو صدام حسين وحماس والحوثيون.. لماذا هاجم الجمهوريون والديمقراطيون مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي لدى الكويت؟ محمد فريد: نعمل على آليات صانع السوق والشورت سيلينج حاليا لتعزيز التمويل والاستثمار
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

ترامب يهدد بإرسال الحرس الوطني إلى بورتلاند

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات من الحرس الوطني إلى مدينة بورتلاند بولاية أوريجون، بعد أن بدا أنه استند إلى تقرير تلفزيوني عرض لقطات قديمة تعود إلى احتجاجات عام 2020 بعدما لقي جورج فلويد حتفه على يد الشرطة، على أنها مشاهد حديثة من مظاهرات هذا الصيف، وفق صحيفة "ذا جارديان".

وقال ترمب للصحافيين: "شاهدت اليوم ما يحدث، لم أكن أعلم أن ذلك لا يزال مستمراً، لكن ما يجري في بورتلاند لا يُصدق". وأضاف، بشكل غير دقيق، "المدينة تتعرض للتدمير".

في الواقع، لم تشهد بورتلاند سوى احتجاجات محدودة هذا العام أمام منشأة تابعة لوكالة الهجرة والجمارك (ICE)، في منطقة نائية جنوب المدينة، شارك فيها عشرات المتظاهرين فقط، وهو ما لا يُقارن بحجم مظاهرات 2020 التي اجتذبت آلاف المحتجين يومياً على مدى أشهر، بحسب موقع الشرق الاخباري.

وعندما سأله أحد الصحافيين عمّا إذا كان يعتزم إرسال قوات، أجاب ترامب: "سأفكر في الأمر الآن، لم أكن أعلم أن هذا مستمر منذ سنوات. شاهدت التلفاز الليلة الماضية، وبدا وكأنه لا يزال قائماً".

وأضاف: "سنتمكن من إنهاء ذلك بسهولة، لكن بورتلاند لم تكن على قائمتي، وعندما شاهدت التلفاز الليلة الماضية، بدا أن الأمر مستمر".

ولم يذكر ترامب اسم التقرير الذي استند إليه، لكن شبكة فوكس نيوز بثت تقريراً، الخميس، خلط بين مشاهد من احتجاج حديث حضره عشرات الأشخاص، ولقطة شهيرة من عام 2020 تُظهر أحد المتظاهرين، كريستوفر ديفيد، وهو يتعرض لرش رذاذ الفلفل من قِبَل عنصر فيدرالي، وقد تم تقديمها بشكل خاطئ على أنها حدثت في يونيو من هذا العام.

وخلال حديثه، كرر ترمب مزاعمه السابقة بأن المتظاهرين "عملاء مأجورون" تحركهم جماعات يسارية راديكالية، قائلاً: "إنهم محرضون محترفون يتلقون أموالاً. حتى اللافتات التي يرفعونها مطبوعة بشكل متقن، وهذا يثبت أنهم ممولون. إذا ذهبنا إلى بورتلاند، فسوف نمحوهم تماماً. لقد دمّروا تلك المدينة".

ووصف الأوضاع بأنها "جحيم"، في إشارة إلى صورة مبالغ فيها لا تعكس واقع المدينة الذي عاد إلى طبيعته بعد إزالة الحواجز الأمنية من محيط المحكمة الفيدرالية وإصلاح مبنى قيادة الشرطة.

لكن عمدة بورتلاند، كيث ويلسون، رفض فكرة التدخل الفيدرالي قائلاً في بيان: "مثل باقي عمد المدن الأميركية، لم أطلب -ولا أحتاج- إلى تدخل فيدرالي".

وأضاف: "شرطة بورتلاند نجحت في حماية حرية التعبير، وفي الوقت نفسه، في التعامل مع حالات العنف والتخريب المحدودة. ستبقى المدينة وفية لقيمها كمدينة ملاذ آمن، وستواصل اتخاذ الإجراءات القانونية للدفاع عن مجتمعنا وحقوقنا".

من جهته، حذّر المدعي العام لولاية أوريجون، دان رايفيلد، من اتخاذ إجراءات قانونية إذا أرسل ترامب قوات إلى الولاية.

وقال رايفيلد: "رغم أن بعض تهديدات إدارة ترامب قد تكون جديدة أو مفاجئة، فإن هذا التهديد ليس كذلك: نحن نستعد للرد منذ عودة ترمب إلى السلطة".

وتابع: "كما أثبتت كاليفورنيا، فإن نهجنا فعّال في مواجهة تجاوزات السلطات الفيدرالية. ولاية أوريجون مكان آمن، ونعتزم الحفاظ عليه كذلك. للرئيس صلاحيات واسعة، لكنه ملزم بالبقاء ضمن حدودها – وإذا تجاوزها، سنحاسبه".

click here click here click here nawy nawy nawy