الزمان
الموانىء البرية والجافة: لميناء أكتوبر الجاف دور بارز وهام في حركة الواردات والصادرات الشباب والرياضة تطلق معسكر القادة القانونيين العرب بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ انطلاق ماراثون شرم الدولي في نسخته الرابعة عشرة لتعزيز السياحة الرياضية وزير الرياضة يلتقي رئيس مكتب الـNBA بمصر وفد المفاوضين الشباب المصري الرسمي يستكمل مشاركته في مؤتمر المناخ COP30 بالبرازيل هيئة الدواء تطلق المرحلة الثانية من مشروع التسجيل الالكترونى eCTD السعودية: 5.4 مليون معتمر في الربع الثاني من العام الجاري في ختام جولته الترويجية بفرنسا.. رئيس اقتصادية قناة السويس يستعرض الفرص الاستثمارية أمام منظمة التعاون الاقتصادي ”الزراعة” تعلن تحصين أكثر من 6.5 مليون جرعة وتحث المربين على التعاون مع الحملة القومية الجارية تانيس بالشرقية تكشف عن مزيد من أسرارها.. الكشف عن 225 تمثالًا بمنطقة صان الحجر الأثرية وزير الصحة يستقبل سفير المملكة المتحدة لبحث تعزيز التعاون الصحي المشترك وزارة الشباب والرياضة تطلق مبادرة ”سلامتك على الطريق” للتوعية بالقيادة الآمنة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

نادي صيادلة مصر يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد لعام 2025

باسـم جميـع صيادلـة مصـر، يتشرف نادي صيادلة مصر بأن يرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، تلك الملحمة التاريخية التي جسدت أعظم معاني التضحية والفداء والوحدة الوطنية.

وإذ نحيي هذه الذكرى العطرة، فإننا في نادي صيادلة مصر نؤكد تجديد العهد والولاء والثقة في قيادتكم الحكيمة، ونحن على يقين بأن مصر قادرة تحت رايتكم على مواجهة التحديات والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، كما نجحت من قبل في استرداد الأرض وصناعة النصر.

ومن هذا المنطلق، نود أن نسلط الضوء على الدور البطولي لجيش مصر الأبيض من الصيادلة خلال حرب أكتوبر، سواء على الجبهة العسكرية أثناء القتال أو في الجبهة الداخلية لدعم المصابين والجرحى وتأمين الدواء، إيمانًا بأنهم كانوا ــ ولا يزالون ــ جزءًا أصيلًا من معادلة النصر والصمود.

أولًا: الصيادلة في الجبهة العسكرية

في أثناء القتال، كان الصيدلي العسكري جزءًا لا يتجزأ من المنظومة الطبية بالقوات المسلحة، بجانب الأطباء والممرضين.

مهمتهم لم تقتصر على صرف الدواء، بل امتدت إلى تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية للجبهة تحت ظروف بالغة الصعوبة، وسط قصف ومعارك طاحنة.

الصيادلة كانوا مسؤولين عن:

إعداد وتوزيع الحقائب الطبية للوحدات المقاتلة.

توفير أدوية الطوارئ، خاصة المسكنات القوية ومضادات النزيف.

متابعة تخزين وحفظ الدواء في ظروف ميدانية صعبة (حرارة، رطوبة، تحرك مستمر).

العمل في مستشفيات ميدانية خلف خطوط القتال لتأمين علاج المصابين بسرعة.

وقد ذكر اللواء طبيب أحمد عمر (رئيس هيئة الإمداد الطبي وقتها) أن الصيادلة كان لهم دور كبير في ضمان أن "لا جندي يطلب دواء إلا ويجده متاحًا في اللحظة نفسها".

ثانيًا: الصيادلة في الجبهة الداخلية

في القاهرة والمدن الكبرى، تحولت المستشفيات الجامعية والحكومية إلى غرف طوارئ.

الصيادلة المدنيون قاموا بدور بطولي في:

تدبير الأدوية والمحاليل رغم الحصار الاقتصادي وشح الموارد.

العمل ساعات طويلة بدون راحة لتلبية احتياجات المستشفيات.

المشاركة في حملات التبرع بالأدوية والدم التي نظمتها النقابات والجمعيات الأهلية.

نقابة الصيادلة وقتها لعبت دورًا مهمًا في التنسيق بين الصيدليات الأهلية والمستشفيات لتوفير ما ينقص من أدوية في أقصر وقت.

ثالثًا: نماذج لصيادلة شاركوا في الحرب

رغم أن أسماء الأطباء العسكريين أكثر تداولًا، لكن هناك أيضًا صيادلة عُرف دورهم مثل:

اللواء صيدلي/ محيي الدين أحمد عبد الحميد: كان أحد الضباط المسؤولين عن الإمداد الدوائي للجبهة.

د. حسن عبد السلام: صيدلي مدني في الإسماعيلية، بقي في المدينة أثناء القصف ليساعد المستشفى العام بتوفير الأدوية من صيدليته الخاصة.

لقد كان الصيادلة جزءًا من منظومة النصر في حرب أكتوبر، تحملوا مسؤولية جسيمة في صمت، ونجحوا في أن يضمنوا وصول الدواء لكل مصاب ومقاتل، سواء على الجبهة أو داخل المدن. هم بالفعل جنود خلف الستار، لكن لا يقل عطاؤهم عن من حمل السلاح، لأن الجندي لا يقاتل بكامل قوته إلا إذا كان الدواء الميداني حاضرًا.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy