الزمان
متاحف الآثار تكرس قطع شهر أكتوبر لتسلط الضوء على البراعة العسكرية للمصريين القدماء الصليب الأحمر: تسليم جثث الرهائن في غزة قد يستغرق أياما أو أسابيع وصول رفات عشرات الشهداء إلى خان يونس بعد إفراج الاحتلال عنها مدبولى: السلع المصرية تتمتع حاليا بسمعة جيدة على المستوى العالمي ونشهد زيادة مطردة في صادراتنا بلدية غزة: نواجه تحديات جسيمة في التعامل مع كميات هائلة من الركام أخر تطورات قضية فضل شاكر أمام القضاء العسكري اللبناني هيئة الدواء المصرية تبحث مع ”شفاء الأورمان” آليات التعاون في مجال التصنيع الدوائي وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره اللبناني لهذا السبب رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لأعمال تطوير ورفع كفاءة بحيرة البردويل مدبولي يترأس اجتماعًا لمتابعة آليات وضوابط الرقابة على السلع والمنتجات الغذائية صندوق النقد الدولي: نمو الاقتصاد المصري يصل إلى 4.3% في العام المالي 2024/2025 غلق باب الترشح الأربعاء.. وتسجيل أكثر من 2100 مرشح حتى اليوم السادس
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

دار الإفتاء توضح حكم ولادة السيدات على يد طبيب رجل

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أوضحت دار الإفتاء ، حكم الولادة عند طبيب رجل، حيثُ ورد سؤال عبر موقعها الرسمي، جاء مضمونة: "ما بيان حكم الولادة بواسطة الطبيب حتى لو كانت الحالة طبيعية؟ وهل يحل كشف العورة لطبيب أعزب وربما كانت أخلاقه سيئة؟".

وجاء رد دار الإفتاء كالتالي:
المنصوص عليه شرعًا أن بدن المرأة الأجنبية كله عورة عدا وجهها وكفيها وقدميها، وأنه يحرم على الأجنبي منها النظر إلى ما عدا ذلك، إلا عند الضرورة؛ كالطبيب والخاتن للغلام والقابلة والحاقن، ولا يتجاوز هؤلاء قدر الضرورة.

وفي "التبيين" -(6/ 17)-: [وينبغي للطبيب أن يعلّم امرأةً إذا كان المريض امرأة إن أمكن؛ لأن نظر الجنس إلى الجنس أخف، وإن لم يمكن؛ فإذا لم يكن بد من نظر الرجل الأجنبي إلى عورة الأجنبية عنه فليستر كل عضو منها سوى موضع المرض، ثم لينظر ويغضض بصره عن غير ذلك الموضع ما استطاع تحرزًا عن النظر بقدر الإمكان، وكذلك تفعل المرأة عند النظر إلى الفرج عند الولادة وتعرف البكارة؛ لأن ما يثبت للضرورة يقدر بقدرها] اهـ بتصرف.

والأصل في ذلك قوله تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ﴾ [النور: 30]، وقوله تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ [النور: 31]؛ أي يسترنها من الانكشاف كيلا ينظر إليها الغير.
وقال عليه الصلاة والسلام: «مَلْعُونٌ مَنْ نَظَرَ إِلَى سَوْءَةِ أَخِيهِ».
فأما في حالة الضرورة: فإن الضرورات تبيح المحظورات، فأبيح للضرورة شرب الخمر وأكل الميتة، وهذا لأن أحوال الضرورات مستثناة؛ قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وقال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286].
وهذا هو حكم الشريعة في النظر إلى عورة الأجنبية.

ولما كانت حالة الولادة من الحالات الدقيقة التي تستدعي مهارة الطبيب الحاذق لإنقاذ حياة الحامل وحياة الجنين في هذه العملية، كما أنه لا يعلم قبل مجيء المخاض إن كانت هذه الولادة ستكون سهلة أو عسيرة يخشى منها على حياة الحامل، واحتياطًا للمحافظة على حياة الحامل ونجاح عملية الولادة؛ تستثنى حالة الولادة من هذا الحكم العام، وتعتبر من حالات الضرورة التي يجوز للطبيب أن يباشرها بنفسه على أية حال كانت الولادة.
والله سبحانه وتعالى أعلم

click here click here click here nawy nawy nawy