الرسوم الأمريكية تدفع الصادرات الكندية لأكبر تراجع منذ 2009
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن هيئة الإحصاء الكندية أن الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الكندية الرئيسية وتراجع الطلب العالمي أديا إلى انخفاض حاد في الصادرات خلال الربع الثاني من عام 2025.
وانخفضت الصادرات بنسبة 7.5 في المئة بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسومًا على منتجات كندية أساسية مثل الصلب والألمنيوم والسيارات وغيرها من السلع التي لا تتوافق مع اتفاقية التجارة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك. ووصفت الهيئة هذا الانخفاض بأنه الأكبر منذ عام 2009، باستثناء فترة جائحة كوفيد-19.
وشمل التراجع قطاعات التصنيع والجملة والتوظيف، التي سجلت جميعها تباطؤًا أو انكماشًا.
وأضاف التقرير أن أسعار العديد من السلع الاستهلاكية تأثرت بشكل مباشر أو غير مباشر بالرسوم الأمريكية والإجراءات الكندية المقابلة، بما في ذلك السيارات الجديدة والملابس والأجهزة المنزلية وبعض المواد الغذائية وخدمات السفر.
وأشار التقرير إلى أن الشركات المنخرطة في التجارة عبر الحدود مع الولايات المتحدة تبحث عن استراتيجيات لتخفيف آثار الاضطرابات الناتجة عن الرسوم، إذ أكد 54 في المئة من المصنّعين و44 في المئة من تجار الجملة تأثرهم بالرسوم خلال مايو الماضي. كما لم تسجل البلاد أي نمو صاف في الوظائف بين فبراير وأغسطس هذا العام، فيما تباطأ التوظيف في القطاعين العام والخاص على حد سواء.

