متحدث باسم مكتب نتنياهو: كل السيناريوهات واردة إذا لم تلتزم حماس بالاتفاق.. سيدفعون الثمن
زعم هاني مرزوق، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن التصعيد في غزة لا يعود إلى قصف إسرائيل، وإنما يرجع لإعادة حركة «حماس» أجزاء من جثمان إسرائيلي استعادته تل أبيب في وقت سابق.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «العاشرة»، المذاع عبر فضائية «العربية»، مساء الثلاثاء، إن كل السيناريوهات واردة إذا لم تلتزم حماس بالاتفاق.
وادعى أن تل أبيب لم تخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتؤكد التزامها به، زاعمًا أن «حماس تعرف أماكن رفات جثامين الرهائن المتبقين».
وتهرب من الإجابة عن سؤال المذيعة عن كيفية استمرار حماس في البحث عن الجثامين مع القصف، وعن سبب رفض تل أبيب تسلم الجثامين التي أعلنت كتائب القسام العثور عليها.
وأشار إلى أن «حماس ستدفع ثمن الاستهتار، وشل عواطف دولة إسرائيل على مدار يومين، ومحاولة شن حرب نفسية»، مؤكدًا أن «الأمر لن يمر مرور الكرام»، بحسب وصفه.
وفي خرق سافر لاتفاق وقف إطلاق النار، شن الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، هجمات عنيفة على عدة مواقع في قطاع غزة، بعد تهديدات عديدة أطلقها خلال اليوم بالخصوص.
وبحسب ما نشرته شبكة «قدس» الإخبارية، شن طيران الاحتلال، غارتين على شمال وجنوب غزة. فيما قصفت مدفعية الاحتلال مواقع شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
كما شن طيران الاحتلال غارة جوية على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، واستهدف شارعا في محيط مستشفى الشفاء شمال غزة.
واستهدفت مسيرة للاحتلال الساحة الخلفية لمستشفى الشفاء في مدينة غزة.

