الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الأمم المتحدة تدعو إلى مفاوضات فورية في السودان بعد أحداث الفاشر

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه الشديد إزاء التصعيد العسكري الأخير الذي تشهده مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان.

وفي بيان نشره على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، اليوم الخميس، أشار جوتيريش إلى أن مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها ظلت مركزًا للمعاناة لأكثر من 18 شهرًا، حيث يعاني مئات الآلاف من المدنيين بسبب "الحصار المشدد" الذي تفرضه الدعم السريع.

وجدد الأمين العام دعوته إلى إنهاء الحصار والأعمال العدائية على الفور، وضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين، وتوفير إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين.

كما حثَّ الأمين العام القوات المسلحة السودانية والدعم السريع، على اتخاذ خطوات سريعة وملموسة نحو تسوية تفاوضية لإنهاء الصراع.

في السياق ذاته، وبما يعكس القلق الدولي المتصاعد، قال كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والإفريقية مسعد بولس، إن الولايات المتحدة تدين تصاعد العنف ضد المدنيين في الفاشر، وتطالب "الدعم السريع" بوقف الهجمات فورًا وحماية المدنيين.

وأضاف "بولس"، عبر منصة إكس، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد المروِّع للعنف والهجمات ضد المدنيين في الفاشر، مشددًا على أن "الاستهداف المتعمد للسكان المستضعفين من خلال أعمال العنف والانتقام أمرٌ مقيت وغير مقبول".

وأوضح أن التصريحات حول حماية المدنيين والوصول الإنساني والمساءلة غير كافية، ويجب تحويلها إلى إجراءات ملموسة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوداني.

في السياق ذاته، أعرب مجلس السلم والأمن الإفريقي، عن رفضه إزاء العنف المتصاعد والفظائع المبلغ عنها في الفاشر بعد استيلاء الدعم السريع عليها، مُطالبًا بوقف فوري للأعمال العدائية وإيصال المساعدات للمحتاجين.

وأدان المجلس، في بيانٍ نشره على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، اليوم، بأشد العبارات الأنشطة الإجرامية ضد المدنيين والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، التي ترتكبها الدعم السريع، ودعا قائدها إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

click here click here click here nawy nawy nawy