مسئولة بوزارة الثقافة الفرنسية: حفل افتتاح المتحف الكبير مبهر ويؤكد عظمة مصر
أشادت الدكتورة جيهان جادو، مسئولة بوزارة الثقافة الفرنسية، بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أنه كان حدثًا مبهرًا بكل المقاييس، يجسد الهوية المصرية وامتدادها الحضاري العريق.
وأضافت جادو، في تصريحات لبرنامج «اتجاهات الصحافة العالمية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما شهدته مصر خلال هذا الحفل يمثل تجسيدًا حيًا لعظمة الأجداد الفراعنة الذين صنعوا أول حضارة في تاريخ البشرية، مشيرة إلى أن مصر اليوم تواصل هذا الإرث العظيم وتبرهن للعالم أنها قادرة على الإبداع والعطاء في كل المجالات.
وذكرت أن الحفل كان موضع اهتمام واسع في فرنسا، حيث تناولته الصحف والقنوات التلفزيونية الخاصة بإعجاب كبير، معتبرة أن المشهد المهيب الذي قُدم في الافتتاح أثر في كل مصري بالخارج، وأشعرهم بالعزة والفخر بما تحققه بلادهم يومًا بعد يوم من إنجازات تبهر العالم وتؤكد مكانة مصر كدولة قوية وعظيمة.
وأوضحت جادو أن مصر، من خلال هذا الحدث الثقافي الضخم، بعثت رسالة سلام إلى العالم وقدّمت هدية ثمينة للإنسانية جمعاء، مؤكدة أن المتحف المصري الكبير يعد درة ثقافية تعكس عمق حضارة مصر وتاريخها، وتثبت أن أرض الكنانة كانت وما زالت وستظل مهد الحضارات ومنارة الثقافة الإنسانية.
وأكدت المسئولة الفرنسية أن المتحف، بما يضمه من أكثر من 100 ألف قطعة أثرية ثمينة تمثل حضارة واحدة على مر العصور، يشكل صرحًا ثقافيًا فريدًا لا مثيل له في العالم، ويعد انعكاسًا حقيقيًا لمكانة مصر بوصفها أرض الحضارات ومصدر الإلهام الإنساني على مر التاريخ.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثًا استثنائيًّا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
وشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.

