وسيم السيسي يوضح موقفه: لا أتبنى نظرية الأهرامات كمحطات طاقة.. أنا قارئ وأطلب رأي العلماء
قال الدكتور وسيم السيسي، الباحث في علم المصريات، إن النظرية التي طرحها الكاتب كريستوفر دان في كتابه «التكنولوجيا المفقودة في مصر القديمة»، تفترض أن الأهرامات كانت «محطات لتوليد الطاقة».
وأشار خلال لقاء ببرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع عبر «صدى البلد» مساء الجمعة، إلى أن النظرية تستند إلى فكرة «الصفائح التكتونية» التي تقع عليها القارات، موضحا أن «كل قارة تقع على صفيحة تكتونية، وهذه الصفائح لها اهتزازات دائمة تُقاس بربع أو نصف درجة على مقياس ريختر، وتولد موجات تحت صوتية».
وأضاف أن كريستوفر دان يرى أن الفراغات المحسوبة بدقة داخل الهرم تعمل على تحويل هذه الموجات تحت الصوتية إلى «موجات فوق صوتية».
وأشار إلى أن النظرية توضح أن اصطدام الموجات فوق الصوتية بجدران الهرم الجرانيتية الذي يتكون 55% منه من مادة السيليكون كوارتز، تولد ما يُعرف بـ «التأثير الكهروإجهادي»، لافتا إلى أنها نفس فكرة أجهزة تفتيت حصوات الكلى التي تستخدم الموجات فوق الصوتية.
وأضاف أن مؤلف الكتاب أجرى تجربة في مصر، بعد أن دخل تابوتا داخل الهرم وطلب تغطيته بالكامل وإطفاء الأنوار، وسلط بطارية قوية بين الغطاء والتابوت؛ لكنه لم ير أي شعاع ضوئي داخل التابوت؛ ليخرج بعدها ويقول بعد رفع الغطاء ويصرخ «هذه دقة عصر الفضاء»، في إشارة إلى مزاعم بناء كائنات فضائية للأهرامات.
واختتم «السيسي» قائلا : «أنا قارئ، وأريد أن آخذ رأي العلماء في هذا الكلام، إنما أنا لا أتبنى رأيا في هذا الموضوع».

