الزمان
«التعليم» تتدخل في واقعة مدرسة النيل بالتجمع: لجنة لإدارة المدارس وإجراءات قانونية ضد المقصرين 12 قتيلًا في إطلاق نار صادم على شاطئ بونداي بسيدني.. والشرطة تعلن العثور على عبوة ناسفة مدبولي يبحث حلولًا جذرية لأزمات ماسبيرو والصحف القومية ويؤكد: لا دعم دون إصلاح شامل اكتشافات أثرية جديدة بمصر.. 255 تمثالًا في صان الحجر ومعبد شمسي نادر بأبو غراب رئيس مدينة منوف يضبط إهدار مياه الشرب بمحطة وقود ويتخذ إجراءات قانونية فورية رئيس أكاديمية الشرطة يعلن أعداد المتقدمين لكلية الشرطة: أكثر من 48 ألف طالب وطالبة وزارة العمل تستخرج 5326 شهادة قياس مستوي مهارة وكارنيهات لمزاولة المهنة تموين الغربية تتحفظ علي 5 أطنان ملح طعام مجهول المصدر امتحانات التقييمات لتلاميذ الصفوف الأول والثاني الابتدائي مستمر خلال ديسمبر الجاري مطالب بتخصيص 2026 عام للزراعة والأمن الغذائي 482 جنيه قيمة عملية جراحية لمسن بمستشفي السلام في بورسعيد ضمن التأمين الصحي الشامل بروتوكول تعاون بين النيابة العامة ووزارة الاتصالات لتنفيذ 10 مشروعات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

متحدث الصحة : فيروس H1N1 الأكثر انتشارًا بين المصريين الان ولا يوجد داعي لإغلاق المدارس

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر يشهد حالياً ارتفاعاً في معدلات النشاط، إلا أن هذا الارتفاع يقع في إطار المعدلات المعتادة مقارنة بالأعوام السابقة، موضحاً أن هذه الزيادة موسمية ولا تمثل خروجاً عن النطاق الطبيعي.

وأضاف خلال حواره ببرنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية إم بي سي مصر، أن الفارق الأساسي هذا العام يتمثل في نوعية الفيروسات المنتشرة، فلم يعد فيروس كوفيد هو الأكثر شيوعاً كما كان في السنوات السابقة حتى 2023 وبدايات 2024، بل أصبحت الإنفلونزا هي الفيروس الأكثر انتشاراً، وبشكل خاص إنفلونزا A من نوع H1N1، مشيرا إلى أنه من بين كل 100 حالة إصابة حالياً، فإن نحو 60 حالة تكون مصابة بالإنفلونزا، وهو ما يفسر الإحساس بزيادة شدة الأعراض.

إنفلونزا H1N1

وأشار إلى أن إنفلونزا H1N1 بطبيعتها تتسم بأعراض أشد مقارنة بغيرها من الفيروسات التنفسية، لافتاً إلى أن ترتيب شدة الفيروسات المنتشرة في مصر يبدأ بإنفلونزا «أ» ثم الفيروس المخلوي التنفسي، يليه إنفلونزا «ب»، ثم متحورات كوفيد من عائلة أوميكرون، والتي لم يطرأ عليها أي تغيير جديد.

الوضع في بعض الدول الأوروبية

وفيما يتعلق بما يحدث في بعض الدول الأوروبية، أوضح أن المشكلة هناك تتعلق بسرعة انتشار بعض متحورات الإنفلونزا مثل H3N2، وليس بشدة الفيروس نفسه، إذ تؤدي سرعة الانتشار إلى إصابة أعداد كبيرة في وقت قصير، ما يفرض ضغطاً على المنظومة الصحية، مؤكدا أن إغلاق المدارس في تلك الدول يتم بصورة محلية وفي أضيق الحدود، وليس كإجراء موصى به بشكل عام، حيث تظل الإجراءات الاحترازية مثل التهوية الجيدة، والتطهير، والتباعد الاجتماعي، وآداب العطس والسعال، هي الحل الأكثر فاعلية.

الوضع في مصر مستقر

وأكد أن الوضع في مصر مستقر، ولا توجد توصيات طبية بإغلاق المدارس أو الفصول، مشدداً على أن الوقاية يمكن تحقيقها من خلال السلوكيات الصحية دون الحاجة لإجراءات الإغلاق، مشيرا إلى أن الإحساس بزيادة شدة الأعراض يعود إلى ضعف المناعة المجتمعية تجاه الإنفلونزا بعد سنوات من سيطرة كوفيد، إضافة إلى انخفاض معدلات الحصول على لقاح الإنفلونزا خلال تلك الفترة.

منظومة ترصد وبائي

وكشف عن أن وزارة الصحة تمتلك منظومة ترصد وبائي قوية تشمل نحو 5500 موقع، يتم من خلالها جمع العينات وتحليلها في المعامل المركزية للصحة العامة، بما في ذلك التحليل الجيني للفيروسات لرصد أي تحورات محتملة، موضحا أن هناك أيضاً ترصداً مبنياً على الأحداث، يتم من خلاله التحرك السريع للتحقق من أي بلاغات أو شكاوى متداولة، سواء عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي.

أعراض الفيروسات التنفسية

وأشار إلى أن أعراض الفيروسات التنفسية تتشابه وتشمل «ارتفاع درجة الحرارة، السعال، العطس، سيلان الأنف، الصداع»، وأحياناً بعض الأعراض الهضمية مثل الإسهال والقيء، مشددا على أهمية عدم تناول المضادات الحيوية دون الرجوع إلى الطبيب، لأن استخدامها الخاطئ يضعف المناعة وقد يزيد من شدة المرض.

وأكد متحدث الصحة، أن لقاح الإنفلونزا ما زال متاحاً ويوصى به بشدة، خاصة لكبار السن، والأطفال، وأصحاب الأمراض المزمنة، موضحاً أن اللقاح يقلل شدة الأعراض بنسبة تتراوح بين 80 و90%، بينما تصل نسبة الوقاية من الإصابة إلى ما بين 50 و60%، مشيرا إلى أن اللقاح متوفر في الصيدليات ووحدات الرعاية الأولية، ويمكن إعطاؤه للأطفال بدءاً من سن ستة أشهر.

click here click here click here nawy nawy nawy