الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

دعونا نحتفل بشخصية العام

يحتفل العالم بأسره في الثامن من مارس كل عام باليوم العالمى للمرأة، التي كافحت وحملت وربت وتألمت دون أن يشعر بها أحد.

إنها البنت رمز البهجة فى كل بيت، والأخت مصدر الأمان والثقة لأفراد العائلة، والزوجة والسكن بكل ما تحمله من دفء، والأم التي يعجز عن وصفها اللسان ويجف القلم ليسطر أى عبارة تدل على الامتنان.

فأى امرأة نحتفل بعيدها؟ إنها التى تحدت كل الصعاب من قسوة المجتمع، فهى التى رأت نعيم الدنيا فرفضته، وزهو السلطة فزهدته، من أجل أن تكون صاحبة رسالة، من أجل أن تؤدى الأمانة، في عالم مليء بالمغريات، التي لا يمكن لبشر أن يعرض عنها، وجدت فى رحاب الله متعة وعشق، كفاها وزادها قوة، لتعلي من صفة النقاء، وتجعل من حياتها أداة للبناء والصفاء، ومساندة الخير، والوقوف أمام كل من يتطاول على النبى المختار والصحابة الأبرار.

هنيئًا لها سيدة «الزمان» التى ترى استجابة من رب السماء فى أهل الأرض لقضاياها الخالصة ودعوتها الكاشفة.

مرور هذا اليوم علينا دون أن نعترف بأصحاب الفضل، هو جحود فمن ينكر فضل أمه وأهله لا يذكر في مجالس الصالحين.

أمّا الشجاعة أن تتحدث عن سيدات لهن بصمات في تاريخ الأمة، وأن ترفع لهن القبعة كالكاتبة الصحفية إلهام شرشر التي خرجت تواجه الأزمات في وقت الكل يبحث فيه عن راحة البال، وتتحدى الخوارج من أهل المهنة، الذين يبحثون عن الشهرة والمجد الزائف، بالتطاول على الأئمة والصحابة وأهل البيت، ويهدمون المجتمع ويصرون على تخريب الوطن.

سلكت هذا الطريق، ولم تبحث عن منصب أو سلطة، في عالم مليء بالنفاق، ولم تهلل لباطل أو تساند ظالمًا، ووقفت بكل وطنية مساندة للدولة فى الأزمات، وداعمة فى وقت الشدائد والنكبات، ومواجهة فى لحظات الظلم الذي يشبه الظلمات، فكانت صوتًا عاليًا، عندما خرست ألسنة الحق، فاليوم لا بد أن نقول لها كل عام وأنت بألف خير.

click here click here click here nawy nawy nawy