الزمان
الاستيلاء علي كميات من المنتجات البترولية والنيابة العامة تُجري تحقيقات مع المتورطين مصرع أبو دراع و٤ من أعوانه بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة في أسوان وزير الرياضة يهنئ حسن مصطفى بفوزه برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد محافظ أسوان يوجه الوحدات المحلية بالتعامل مع شكاوى المواطنين وإنهاء مشاكل الصرف الصحي الأهلي يستأنف تدريباته استعدادا لمواجهة غزل المحلة رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد تشغيل فندق الكونتيننتال التاريخي وسط القاهرة بعلامة تاج العالمية وزير الخارجية: لن نضفي الشرعية على السد الإثيوبي إلا بعد أخذ شواغلنا ومصالحنا بعين الاعتبار وزير الثقافة ومحافظ القاهرة يتفقدان قصر ثقافة عين حلوان للوقوف على أوضاعه وخطط تطويره العاجلة أفشة يتعافى من الإصابة ويشارك في تدريبات الأهلي الجماعية زورق دورية تابع لخفر السواحل الإيطالي ينقذ 50 مهاجرا قبالة ساحل لامبيدوزا أكثر من 41 ألف شخص عبروا القنال الإنجليزي هذا العام الحزب الحاكم في إسبانيا يواجه اختباراً انتخابياً وسط اتهامات بالفساد
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

إسكندرية عروس الشعر والإلهام (5)

إذا ذُكرت الإسكندرية ذُكرت معها رائعة ابنها الأصيل سيد درويش:

زرونى كل سنة مرة

حرام تنسونى بالمرة

 وهذا العشق للمدينة الساحرة نراه ونلمسه فى قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقى، التى رثى فيها شاعر النيل حافظ إبراهيم، وجادت بها قريحته وهو فى الإسكندرية، وفيها يقول:

إســكندرية يا عــروس المـــــــاء .. وخميلة الحكــماء والشعراء

نشأت بشاطئك الفنون جميلة .. وترعرعت بسمائك الزهراء

وبرغم أن الشاعر الحضرمى الأصل المتمصر على أحمد باكثير لم يعش فى الإسكندرية، إلا أنه تناولها فى قصائده، يقول فى قصيدته «وحى الشاطئ»:

بالله حدثينا حديثك يا جمال بلا تقية

ماذا رأيت على «ستانلى باى» بالإسكندرية؟!

ولم يتخلف الجنوبى الثائر أمل دنقل عن ركب العشاق، فتناول المدينة التى أحبها فى قصيدته «ظمأ»:

جسدى صخرة صهرتها الظهيرة

حلقها يتفتت والبحر بعد ذراعين بعد المساء

فرس الموج تنفض أعراقها البيض

تعدو بمركبة الزرقة اللهيبة

لكنها تتحطم فوق الصخور وتهوى كسيرة

أما شاعر الإسكندرية الأشهر عبد العليم القبانى، فكان أكثر الشعراء تغنيًا بمحبوبته، فمن رمالها الذهبية استلهم قصائده، وعلى شواطئها سجلها يراعه، ومن ذلك قوله حين رأى غلامًا يحفر بئرًا على الشاطئ لينقل إليه ماء البحر:

رأى غلامًا بشـــط البـحر مشتغلًا بـحفر بـئر بلا يأس ولا مـــــــلل

فقال: ويــــــحك ماذا تبتغى؟ فرنا إليـــــه فى ثقة كبرى وفى أمـــــــل

وقال إنى أريد البحر أنقله لهذى البئر!! هلا زدت فى عملى؟

ونتواصل فى العدد المقبل إن شاء الله مع كتابات الروائيين.

click here click here click here nawy nawy nawy