الزمان
وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين عبر الفيديو كونفرانس .. وزير الشباب والرياضة يفتتح فعاليات سفينة النيل للشباب العربي الفيومى: القضاء على البيروقراطية والروتين ضرورة لبلوغ أهداف توطين الصناعة خالدة للبترول: إضافة 50 مليون قدم مكعب غاز يوميا من بئر جديد للشركة بالصحراء الغربية ياسر جلال يخوض موسم دراما رمضان 2026 بمسلسل «كلهم بيحبوا مودي» إدخال 102 شاحنة مساعدات دعما لغزة من معبر رفح البري
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

إسكندرية عروس الشعر والإلهام (5)

إذا ذُكرت الإسكندرية ذُكرت معها رائعة ابنها الأصيل سيد درويش:

زرونى كل سنة مرة

حرام تنسونى بالمرة

 وهذا العشق للمدينة الساحرة نراه ونلمسه فى قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقى، التى رثى فيها شاعر النيل حافظ إبراهيم، وجادت بها قريحته وهو فى الإسكندرية، وفيها يقول:

إســكندرية يا عــروس المـــــــاء .. وخميلة الحكــماء والشعراء

نشأت بشاطئك الفنون جميلة .. وترعرعت بسمائك الزهراء

وبرغم أن الشاعر الحضرمى الأصل المتمصر على أحمد باكثير لم يعش فى الإسكندرية، إلا أنه تناولها فى قصائده، يقول فى قصيدته «وحى الشاطئ»:

بالله حدثينا حديثك يا جمال بلا تقية

ماذا رأيت على «ستانلى باى» بالإسكندرية؟!

ولم يتخلف الجنوبى الثائر أمل دنقل عن ركب العشاق، فتناول المدينة التى أحبها فى قصيدته «ظمأ»:

جسدى صخرة صهرتها الظهيرة

حلقها يتفتت والبحر بعد ذراعين بعد المساء

فرس الموج تنفض أعراقها البيض

تعدو بمركبة الزرقة اللهيبة

لكنها تتحطم فوق الصخور وتهوى كسيرة

أما شاعر الإسكندرية الأشهر عبد العليم القبانى، فكان أكثر الشعراء تغنيًا بمحبوبته، فمن رمالها الذهبية استلهم قصائده، وعلى شواطئها سجلها يراعه، ومن ذلك قوله حين رأى غلامًا يحفر بئرًا على الشاطئ لينقل إليه ماء البحر:

رأى غلامًا بشـــط البـحر مشتغلًا بـحفر بـئر بلا يأس ولا مـــــــلل

فقال: ويــــــحك ماذا تبتغى؟ فرنا إليـــــه فى ثقة كبرى وفى أمـــــــل

وقال إنى أريد البحر أنقله لهذى البئر!! هلا زدت فى عملى؟

ونتواصل فى العدد المقبل إن شاء الله مع كتابات الروائيين.

click here click here click here nawy nawy nawy