الزمان
وزير خارجية تنزانيا: نتوقع حضور الرئيس السيسي حفل افتتاح سد جوليوس نيريري الحوثيون يعلنون قصف هدف عسكري في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي جيش الاحتلال يوسع عملياته جنوب غزة ويواصل الهجمات شمال ووسط القطاع أمسية دينية في شرم الشيخ احتفالًا بالعيد القومي لجنوب سيناء مصرع شخص دهسًا أسفل عجلات ميكروباص بطريق مصر أسيوط الغربي منتخب إسبانيا يتعادل مع هولندا في مباراة مثيرة بدوري الأمم الأوروبية وزير الخارجية يشارك افتراضيا في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الإفريقى حول الذكاء الاصطناعي وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى رئيسة جمهورية تنزانيا إصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم الحجر الزراعي يواصل المشاركة في فاعليات الدورة التاسعة عشرة لهيئة تدابير الصحة النباتية CPM 19 رئيس الوزراء يتابع الجهود الحكومية في ملف تحلية مياه البحر رئيس هيئة الدواء: قادرون على نقل التجربة المصرية للأشقاء في أوغندا
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

بالفيديو.. «عم عاشور».. سبعيني يحارب الفقر بـ«طبق مكرونة»

"بحارب الفقر بطبق مكرونة" جملة بدأ بها عم عاشور الرجل السبعيني قصته مع لقمة العيش والكفاح من أجل تربية أبنائه والإنفاق على أسرته المتعلقة في رقبته، ترك زوجته في ظروف صعبة للغاية كان يعاني منها، لم يكن أمامه سوى السفر ووجد فيه الملجأ الوحيد من المأزق الذي يمر به، وجه قبلته إلى العراق للبحث عن وظيفة للإنفاق على نفسه وإرسال المتبقي من راتبه لأسرته التي تركها والدموع في عينيه من ألم الفراق، وعندما وطأت قدماه أرض العراق حيث المال والعمل اللذان كان يحلم بهما، هنا كان للقدر رأي آخر، حيث وقع ما لم يكن في الحسبان وهو قيام حرب العراق عام 2003، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، جلس يفكر كثيرا للخروج بحل لأزمته ولم يجد إلا حل وحيد وهو ترك عمله والرجوع لبلده الأم التي بكى عند فراقها ولكنها عاد إليها سريعا ولم يهنأ بمال الغربة، وجاء محملا بالخزلان.

يبدأ عم عاشور يومه مع مطلع الشمس في إحدى حواري الغورية بمنطقة الحسين الشهيرة، يجمع أدوات العمل التي يستعين بها والتي تتكون من ثلاثة أشياء أساسية "أطباق سلستين، حله كبيرة، بوتاجاز أهلكته النار من كثرة الاستخدام"، يضعهم على أرفف رخام بارزة من جدران الحائط وينتظر الرزق بفارغ الصبر للعودة لبيته وأسرته محملا بقوت يومهم.

"أنا أصلا كنت شغال في صناعة الذهب ولكن التكنولوجيا الحديثة قضت على الإيادي العاملة واتوقف حالنا"، بنبرة حزن والدموع تملأ عينيه رد علينا عم عاشور عندما سألناه عن سبب رجوعه القاهرة والعمل كبائع مكرونة في الشارع، وأثناء الحديث معه عن طبيعة عمله قال إنه يخرج للشارع يوميا وهو في عمر السبعين ويعاني من أزمات صحية عديدة تستوجب الراحة، ولكن ما باليد حيلة "واللي ميشوفش من الغربال يبقى أعمى"، متابعا "وهو أنا لاقيت غيرها ومشتغلتش.. ده أنا يا بنتي شغال في المهنة دي من 7 سنين ومش عارف أأكل عيالي زي الناس".

يسكن الرجل السبعيني هو وأسرته في شقة صغيرة يصل إيجارها إلى 500 جنيه، بخلاف مصروفات الأولاد وظروف المعيشة الصعبة التي يعاني منها كل مواطن في مصر، ورفض بكل إصرار المساعدات المادية والمعنوية، قائلا: "انا راجل وبصرف على ولادي من حر جيبي ومش بقبل مساعدة من حد".

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy