رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

«عبدربه».. شاب موهوب يحلق بالريشة على لوحات الرسم

الرسم أحد الفنون التعبيرية يستطيع أى شخص من خلالها أن يعبر عما بدخله وما يشعر به، من أفكار وأحاسيس وخواطر، ويستخدم الرسم أيضًا للتعبير عن بعض الأحداث التى وقعت فى فترة زمنية معينة، ويلعب دورًا كبيرًا فى تجسيد وتمثيل الجمال، إذ يعتبر أحد أفضل الفنون التى بمقدورها التعبير والإفصاح عن الجمال بطريقة جميلة وجذابة.

محمود مصطفى محمد عبد ربه، صاحب الثانية والعشرين عامًا، الطالب بمعهد الحاسب الآلى نظم ومعلومات، أحد هؤلاء الفنانين الذين برعوا فى هذا الفن.

وبدأ «عبدربه» الرسم مع والده فى سن الخامسة، عن طريق «الشخبطة» بالألوان حتى بدأت موهبته فى أن تثقل بخطوة تحت إشراف عمه عبدربه محمد عبدربه الذى دعمه وسانده وشجعه دائمًا على فن الرسم.

ومن هنا تعلم رسم الأشكال الكرتونية، وكان أصحابه يطالبونه برسم صور لهم، وكان يرسم لهم الصور ويحتفظون بها إلى الآن ولقب بين أقرانه بـ«الفنان«.

وتطورت إمكانياته وبدأ يرسم جميع أنواع الرسومات، «الكرتونية، والمتحركة، والميكانيكى، والمنظور.. وغيرها»، ثم يقوم ببيعها لمحلات الرسومات بالمنطقة المجاورة له فى الأربعين بالسويس.

ورسم «عبدربه» بورتريه لكثير من الشخصيات العلمية والفنية والرياضية، وكان أبرز من رسمهم: «أحمد زويل، وعادل إمام، وهشام الجخ، محمد منير، وتامر حسنى، ومحمد أبوتريكه، جورج وسوف، وكاظم الساهر، جاكى شان، وشاروخان، ويل اسميث، وبرسلى، ومستر بين».