رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

اعتزال ليونيل ميسي دوليًا يشعل الوسط الرياضي الأرجنتيني

سيطر اعتزال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لللعب الدولي مع التانجو على غرفة خلع الملابس بالمنتخب الأرجنتيني، عقب خسارة بطولة كوبا أمريكا المئوية أمام تشيلي فجر اليوم /الإثنين/.

وانفجر ميسي بالبكاء عقب إهدراه هو وزملائه فرصة تحقيق لقب كوبا أمريكا للمرة الثانية على التوالي أمام تشيلي، وخسارتهم بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، وسيطر عليه الحزن بشكل كبير أثناء حصوله على الميدالية الفضية وعقبها، حينما جلس بمفرده على دكة البدلاء وسط مواساة من زميله بالبارسا وحارس المنتخب التشيلي كلاوديو برافو وغيره من اللاعبين.

وقال ميسي في تصريحات أدلى بها لقناة "تي واي سي" الأرجنتينية إنه بعد تفكير متواصل عقب خسارة ثلاث ألقاب متتالية في ثلاث سنوات مع المنتخب الأرجنتيني، قرر إعلان اعتزاله اللعب دوليا مع المنتخب الأرجنتيني، الذي أستهله عام 2005، وسجل 55 هدفا في 113 مباراة كأفضل هداف بتاريخ التانجو متفوقا على النجم الشهير جابرييل عمر باتيستوتا.

وكشفت شبكة "أي إس بي إن" أن ميسي يقود حملة اللاعبين ضد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.

وعقب قرار ميسي، قال زميله سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي "لا أعلم ما يعتقده باقي اللاعبين عن اعتزال ميسي دولياً، لكن ما شاهدته الليلة بغرفة الملابس لم أشاهده بحياتي، نشعر بالحزن الكبير تجاه ليونيل، فقد كان يريد إسعاد الجمهور والفوز ببطولة كوبا أمريكا كبداية، وقاتل بكل ما يملكه ولكن لم يحالفه الحظ، فكرنا أنه حان الوقت لنترك المنتخب للاعبين آخرين، وبكل تأكيد ليونيل مازال الأفضل في العالم".

من جانبه، قال حارس التانجو سيرجيو روميرو "مستحيل أن يكون قد فعل ذلك، بكل تأكيد قالها وهو غاضب مما حدث لنا، وحقيقة لا يمكنني تخيل الأرجنتين بدون ليونيل ميسي. سنحاول أن نهدئه بكافة الطرق".

أما قناة "تى واى سى" الأرجنتينية فعلقت بالقول إن "قرار اعتزال ميسي اللعب الدولي يؤلم أكثر من خسارة النهائي".