رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

عقارات

رئيس «السعودية المصرية»: التنمية لا بد أن تسبق التخطيط العمراني حتى لا نتحول لمدن أشباح

قال المهندس درويش حسنين، رئيس الشركة السعودية المصرية، إن السوق العقاري يواجه عدد من التحديات التى تعوق المطور، موضحا أن المطور العقاري يتعامل مع مثل هذه التحديات بأشكال كثيرة.

وأضاف حسنين، خلال مؤتمر الملتقى الفكرى للمطورين العقاريين المصريين، أنه يوجد عدد من المطورين يقومون بوضع الحلول المستقبلية لحماية استثماراتهم وآخرين يتطلعون إلى ترتيب أولوياتهم بصورة منتظمة حتى لا تحدث فقاعة بالسوق العقاري على المدى البعيد.

أوضح حسنين، أن المطور بشكل عام كان يقتصر تخصصه فى قطاع واحد فقط مثلا الإسكان الفاخر فقط، إلا أنه حاليا أصبح هناك توجه تجاه الإسكان الفاخر والمتوسط داخل هذه مدن مختلفة فلا يقتصر الأمر على القاهرة فقط، وهو إحدى الحلول التي يلجأ إليها المستثمر العقاري.

ونوه حسنين عن أنه سيكون هناك تقدم خلال الفترة الحالية تجربة رائعة تعتمد على فكرة المشاركة والدخول فى عدة أنواع من الاستثمارات غير المعتادة فذلك يسهم في خلق كيانات أكبر.

ولفت إلى أن الفرق بين التخطيط العمراني والتنمية العمرانية يجب أن تكون سابقة للتخطيط العمرانى بمعنى أنه يجب أن يكون هناك توضيح عن ماهية النشاطات التى ستكون فى هذه المدينة الجديدة، إذ يحدث تنمية عمرانية تؤدي لخلق مجتمع سكني لتخفيف العبء عن المدن الكبرى المزدحمة.


وأشار إلى أن المدن الجديدة هي تجارب ناجحة تضم تجربتين حققوا التنمية العمرانية والتخطيط العمرانى كمدينة بدر والسادات، لافتا إلى أن وطموحهم فى المدينتين كان أكثر ولكن نقدر نقول أنهما الأكثر تحقيقا للتنمية والتخطيط العمرانى.

وأشار إلى أنه لو أجريت بحوث سيكولوجية  لانتاج الفرد فى هذا المكان القريب من عمله تكون أعلى لأن حالته الصحية والمادية أكبر، لافتا إلى أن خلال الفترة القادمة نتطلع إلى ان تسبق التنمية التخطيط العمرانى فى أي مكان

وأكد أن الصين أخذت تبني مباني كثيرة تحولت إلى مدينة أشباح لأن التنمية لم تسبق التخطيط العمراني.