الزمان
رئيس المركز القومي للسينما: نفخر بالمشاركة في توثيق افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس جامعة عين شمس يوجه بتدريس مقرر حماية الآثار والتراث الحضاري بكلية الحقوق من هم منافسي الأهلي وبيراميدز في مجموعات دوري أبطال أفريقيا؟ أصداء افتتاح المتحف المصري الكبير تتردد في دمياط.. المواطنون: شعرنا إننا جزء من الحدث التاريخي تطور جديد في سرقة اللوفر: توجيه تهم لامرأة والإفراج عن آخر افتتاح المتحف المصري الكبير.. أمين الأعلى للآثار: الروح في المكان لا يمكن وصفها من الجمال مقطوعة أوبرالية غنائية لرجاء الدين أحمد بصحبة فاطمة سعيد وشيرين أحمد طارق بافتتاح المتحف المصري الكبير مستشار وزير الثقافة: رأينا الإبهار في عيون قادة العالم بافتتاح المتحف المصري الكبير روسيا تدين استخدام القوة العسكرية الأمريكية المفرطة في مهمة مكافحة المخدرات موشيه يعالون: سموتريتش وبن غفير يقودان إسرائيل للهلاك السيسي: المتحف الكبير شهادة على عبقرية المصري الذي نقش على الجدران قصة وطن اتحاد الكرة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المتحف المصري الكبير
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

شوفي يا مصر

هل يشهد الرئيس حفل تخرج أوائل الكليات المدنية ؟

شرف كبير أن يحضر رئيس الجمهورية حفل تخرج الكليات العسكرية المختلفة وحفل كلية الشرطة ، ويمنح أوائل الخريجين أنواط الواجب العسكري . ولحظات فرح عام في نفوس الأفراد المكرمين وأسرهم ، وفي نفوسنا كشعب أيضا . وللقوات المسلحة وللشرطة كل الأهمية والاهتمام والاحترام ، ولطبيعة عملهم قدر عال من الخطورة والخصوصية مما لا يخطئه أحد ولا يجادل فيه أحد . 
السؤال الملح هو : لماذا لا يشهد الرئيس حفل تخرج أوائل الكليات والمعاهد المدنية أيضا ، خاصة ونحن ندرك أن الكفاحين المدني والعسكري صنوان لا يفترقان في قلب الوطن وفي طريقه الى الحياة والى الرقي والى التقدم . فاذا كان التعليم المدني يشهد انتكاسة أو ضعفا في روحه المعنوية وتراجعا في أدائه لا نقره ولا نرضى به ولا يسعدنا ، فلماذا لا نشعل حماسه ونوفر له أسباب النفور الى العمل والى الاتقان والعودة الى جادة الطريق مرة أخرى ؟!
قد لا نقر ولا نشجع احالة كل قضية الى جانب الرئيس ، سعيا الى مواظبة أجهزة الدولة ووزاراتها على الارتقاء بعمل كل منها وحل مشكلاتها المتباينة داخل أجهزتها المعنية . وقد نرى أن الجهود المنوطة بالرئيس تتصاعد كل يوم ولا تنقص أو تقل - لحرصه على الانجاز وعلى اتمام الأهداف المطلوبة بإتقان وفي موعد مناسب ان لم يكن قياسيا – ولوجود مشكلات كثيرة الآن ومتطلبات وطنية عديدة منبعها ظروفنا المنقضية وطبيعة المرحلة التاريخية الراهنة والظروف الدولية المحيطة واملآتها وتطلعاتنا الى مستقبل أفضل . ولكن الواقع قد يشير الى الحاح الوضع الحالي للتعليم في الكليات والمعاهد المدنية المختلفة الى تدخل مختلف ، والى دافع مختلف ، والى رقابة من نوع جديد ، والى تشجيع يبث فيه الحياة والنور . وكلنا يعلم ما صار اليه حال التعليم في كلياتنا ومعاهدنا العلمية المدنية من حال قد أعيتنا وشقت علينا عصا الطاعة ، حتى هجر بعض الشعب تعليمنا الى التعليم الأجنبي ليضخ اليه أموالنا بعشرات ومئات وملايين الدولارات سنويا . والدولة في حاجة الى كل دولار والى كل جنيه يذهب الى جهة أجنبية . 
كلنا يقرأ حاجتنا المتقدة الآن الى وضع التعليم موضع الرعاية القصوى ، لأنه قد استهلك كل منفذ وقطع كل طريق واستهلك في سبيل نهوضه من كبوته كل السبل ، وغاضت حيله فلم يعد في جعبته حيل يلجأ اليها أو يستعين بها لحمل حمولته والوقوف على قدميه ، ناهيك عن السير ومواصلة مشواره الطويل . 
التعليم طالب وأستاذ وجهاز معاون وميزانية ، وكلهم يحتاج الى قلب العناية وبؤرتها لينفض عن فكره وعن مشاعره وعن عقله كل شاردة سلبية ، ويحرر طاقته من أسرها . وحضور الرئيس وشهادته يزينان اليوم ، يوم التخرج ، ويزينان الجهد ويشحذان الهمم ويردعان النصب وينفضان عن الخطوة ترددها ويسويان بين شقى المجتمع المدني والعسكري ، فكلاهما هام وحيوي ولا مسيرة دون احدهما . 
ان الرئيس فرد واحد ولكن بروح البطل . وروح البطل الواحد تكفي مجتمعا ومجتمعات ، وتستطيع أن تبعث فيها جميعا حرارة ونارا بإخلاص البطل لأهله ووطنه وحبه لكل شيء في بلده وايمانه ووعيه بدوره وقدره ورسالته . والرئيس لا يبخل بجهد ولا يضن بمحاولة ولا يقعد عن محتاج ، فهل يشهد الرئيس حفل تخرج أوائل الكليات والمعاهد المدنية ؟! حفظ ألله مصر ورئيسها ووفقه وقادتنا الى ما فيه الخير .
 

click here click here click here nawy nawy nawy