الزمان
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية جامبيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وزيرة البيئة تبحث فرص التوسع في الاستثمارات البيئية المستدامة داخل المحميات الطبيعية تامر ناصر: شراكة الدولة والقطاع الخاص المحرك الرئيسي لنمو السوق العقارية أحمد عبد الحافظ: تطوير البنية التحتية للموانئ رفع تصنيف مصر عالميًا في النقل البحري عاطر حنورة: مشروعات الشراكة أسرع الآليات لانخراط القطاع الخاص في الاقتصاد تامر ناصر: المطور العقاري في مصر يتحمل عبء التمويل.. والصناديق العقارية حل لم يُستغل بعد اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره السلوفاكي رئيس الوزراء: حزمة تسهيلات وحوافز لتشجيع الاستثمار قريبا رئيس الوزراء يطمئن المواطنين بشأن القروض الجديدة والديون المتحف المصري الكبير يفتح آفاق التعاون الأورو متوسطي لحماية التراث الثقافي ضبط 33 متهما بتوزيع رشاوى انتخابية ومخالفة الدعاية.. وانسحاب مرشحين بعد القبض على أنصارهما بوتين: الدرع النووي الروسي أكثر حداثة من القوات النووية لأي دولة أخرى
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

شيخ الأزهر: مشاعر التراحم والود بين المصريين نابعة من تعاليم الإسلام

 الإمام الأكبر أحمد الطيب
الإمام الأكبر أحمد الطيب

توجه فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الأربعاء، على رأس وفد أزهري رفيع المستوى، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.

أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تهانيه لقداسة البابا تواضروس وجميع الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما قدم التهنئة بمناسبة المقر الجديد للكاتدرائية في العاصمة الإدارية، مؤكدًا أن مشاعر التراحم والود، والزيارات المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين، نابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يفرض على المسلم أن يتواصل مع أخيه في الوطن.

وأضاف فضيلته أن الأزهر يعلم أبناءه أن الأديان السماوية تنبع من مصدر إلهي واحد، وأن جميع الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد، وأن الدين الإسلامي الخاتم ليس منفصلًا عن باقي الأديان، وإنما حلقة في سلسلة الدين الإلهي، مبينًا أن هذه المفاهيم هي التي حمت المجتمعات في المشرق العربي من الصراعات الدينية بين مكوناتها المختلفة.

من جانبه أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن ترحيبه وخالص شكره وتقديره للتهنئة القلبية الصادقة من فضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، موضحًا أن مشاعر الحب والود المتبادلة هي نعمة من الله على الشعب المصري، وتأتي الأعياد والمناسبات الإسلامية والمسيحية كفرصة لإظهار هذه النعمة.

وتابع البابا تواضروس أن تعاليم السيد المسيح كلها تدعو للمحبة للآخرين، وهذه المحبة تنشر الفرح والسعادة في المجتمع، وهو ما يعني أن يسود السلام النفسي والمجتمعي، ولذلك فإن زيارات فضيلة الإمام الأكبر للكاتدرائية في مختلف المناسبات تسهم في نشر الفرح والسلام والسعادة في المجتمع المصري.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy