«أتربة ونشاط رياح».. استمرار ارتفاع درجات الحرارة حتى الثلاثاء المقبل مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية فى ضبط وملاحقة المحكوم عليهم الهاربين ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي رئيس زراعة الشيوخ يكشف أسباب انخفاض أسعار اللحوم وزير الإسكان يؤكد أهمية مشروعات البنية التحتية لخدمة التوسعات العمرانية بالمدن الجديدة بقيمة 20 مليون جنيه.. التضامن تتكفل بعلاج أطفال مرضى القلب لدى مستشفى الناس الرياضة: ذوو الهمم شركاء أساسيون في بناء المجتمع ويجب مساعدتهم لتحقيق طموحاتهم الصحة تعلن فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة وزير النقل يشيد بمصنع الفلنكات الخرسانية: مقام بأحدث النظم العالمية فحص 135 ألف منتفع ضمن مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» منذ انطلاقها اليوم.. المدارس تنتهي من عملية تسليم استمارات امتحانات الثانوية العامة للكنترولات حكم الاعتكاف في المساجد «فريضة أم سنة».. دار الإفتاء تجيب
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

​وكيل الأزهر: كلمة الإمام الأكبر في افتتاح الكاتدرائية تجسد منهج الأزهر

وكيل الأزهر
وكيل الأزهر

قال الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، إن افتتاح أكبر ومسجد وكاتدرائية في مصر هو إنجاز يفخر به جميع المصريين، ليس فقط لضخامة وجمال البناء، وإنما أيضا للدلالة والرمزية الهامة التي يحملها هذا الإنجاز، إذ يعبر عن تماسك المجتمع المصري، وثقافة التعددية والتعايش التي يتميز بها.


وأضاف وكيل الأزهر أن كلمة الإمام الأكبر خلال افتتاح كاتدرائية "ميلاد المسيح" وما تضمنته من تشديد على ضمانة الإسلام وشريعته لكنائس المسيحيين، وأن المسلمين يتقدمون في حماية الكنائس على إخوتهم المسيحيين، تعبر عن القيم والمبادئ الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف والأديان السماوية، كما أنها تجسد منهج الأزهر الوسطي الذي يحرص على نشره في ربوع العالم كله منذ أكثر من ألف عام، وتؤكد للعالم رسوخ أواصر التعايش والإخاء بين أبناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه.


وأوضح الشيخ صالح عباس أن الأزهر الشريف خاض خلال السنوات الأخيرة بجسارة المعركة الفكرية ضد الإرهاب، مسخرا كل هيئاته وكوادره وقطاعاته في تلك المهمة الوطنية والدينية الجليلة، وساعيا لاستحداث آليات ووسائل توعية ومواجهة حديثة ومبتكرة، كما لفت وكيل الأزهر إلى أن مواجهة الأزهر للإرهاب لم تقتصر فقط على داخل مصر، بل امتدت للمستوى العالمي، من خلال التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية عبر العالم، وكذلك عبر خريجي الأزهر الذين ينتشرون في معظم أقطار العالم، مبينًا أن الثقافة المصرية في التعايش تشكل مرتكزا مهما للأزهر في حربه ضد التطرف.