الزمان
في يومه العالمى.. تجمع علمى تحت شعار ”كل نفًس مهم” لمرض الانسداد الرئوي المزمن تحت رعاية وزير الشباب والرياضة.. استمرار فعاليات دوري الأنشطة الصيفية لتلاميذ المدارس بالمحافظات الحدودية وزارة الشباب تشارك للمرة الثانية في استقبال السفينة «MSC Armonia» لوجود عيب في التصنيع.. شركة بلكين ليمتد تعلن استدعاء شاحن BoostCharge 20K بعد رصد خلل خطير في بطارية الليثيوم وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية وزير الكهرباء: مصر تعيش لحظات تاريخية والأمنية تجسدت واقعاً في المحطة النووية بالضبعة مجلس الوزراء: ”محطة الضبعة النووية” أول محطة مصرية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية تمضي بثبات نحو المستقبل وزير الإسكان يستقبل سفير الجزائر بالقاهرة لبحث سبل التعاون بين البلدين وزير الصحة يلتقي مدير عام الصحة بتركيا لبحث تعزيز التعاون الثنائي رئيس جهاز مستقبل مصر ووزير التربية والتعليم يواصلان جهود تطوير التعليم الفني القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يعزز تمكين المرأة ذات الإعاقة بعدد من المبادرات النوعية الريادية السكة الحديد تواصل تنفيذ العودة الطوعية بتسيير الرحلة 33 للأشقاء السودانيين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

طفل بلا رأس يحكم الأطباء عليه بالإعدام.. وإصرار والديه يخلق له حياة جديد

تصدمنا أحيانا التقارير الطبية، ونصائح الأطباء الاستشارية، حيث أن معظمها تكون مجرد احتملات لكنها مؤكدة علميا، لكن ممكنة خَلقيا، وهذا ما حدث مع الطفل "نواه"، أو نوح كما هو متعارف لدينا، فصدق الله عز وجل حينما قال في كتابه العزيز: "يحيى العظام وهي رميم"، "إنما أمره إذ أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون".

أجمع الأطباء منذ 6 أعوام، على وجوب إجهاض "شيلي وول" -أم نوح- لطفلها، لأن الجنين الذي تحمله في بطنها، يعاني من خلل يتمثل بعدم وجود دماغ له، فحجم كتلته الدماغية لا يتعدى 2% من حجم الكتلة الدماغية لأي جنين في عمره، لكنها رفضت، واستمرت في إكمال الحمل بموافقة زوجها.

المعجزة الإلهية تحبط النصائح الطبية

وبمرور الأطباء حدثت المعجزة الإلهية التي أدهشت الأطباء، حيث أن دماغ الطفل نوح بدأ يكبر، رغم أنهم حذروا الوالدين من أنه لا توجد فرصة للطفل أن يعيش، لكنه فاق كل التوقعات العلمية والطبية، وعندما أصبح في الثالثة من عمره، تم إجراء مسح وتصوير للدماغ، وهنا كانت المفاجأة، إذ إن دماغه كان ينمو ويكبر معه، وأصبح حجم الكتلة الدماغية 80%.

شعر الأب بأنه حقق انتصارا بعد رؤية ابنه ينمو بطريقة طبيعية مثله كبقية الأطفال الآخرين، وقال إن الأطباء اعتقدوا في البداية أيضا أن نوح سيعاني من اختلال عقلي، وإعاقة حادة نظرا لعدم وجود دماغ له، لكنه الآن ذكي وطبيعي، وأن ابنه لن يتمكن من الكلام ولن يكون بمقدوره أن يسمع أو يأكل، لكنه الآن يقوم بكل ذلك.

وأضاف والد الطفل، أنه نظرا لأنه وزوجته كانا كبيرين في السن أصرا على عدم الإجهاض، مشيرا إلى أن الأزواج صغار السن عادة ما يستمعون لنصائح الأطباء وبالتالي ربما كانوا قد أجهضوا في مثل هذه الحالات.

المعركة الحقيقة

وبالنسبة للأم فتلك الواقعة كانت معركتها الكبرى، فتروي قصتها إنه بعد ولادة جنينها وضعوا عليه ملاحظة للمرضين والأطباء تقول: "لا تقوموا بإنعاشه".

لكن الوالدين، اهتما بحالة ابنهما إلى حد أنهما اصطحباه إلى أستراليا حيث ألحق بمركز طبي لتدريب الدماغ، وهناك تعلم الجلوس من دون مساعدة.

بعد الحكم عليه بالإعدام.. يحيى الطفل من جديد

ويتعلم نوح الآن في مركز لعلاج الأعصاب، حيث يحصل على تدريب وتمرين يجمع بين التدريب الإدراكي والعلاج الطبيعي، كما أن الطفل ويريد تعلم المشي ومواصلة تعلم التزلج على الماء وعلى الجليد،.

وشدد الوالدان على أن الأمر يتعلق بقدرة الدماغ على النمو أو تصويب الخلل في الجهاز العصبي.

وقال الأطباء الإنجليز الذين عرفوا بحالته عند الولادة إن الأمر حاليا "خارق للطبيعة".

وأرسلت العائلة صورا ورسائل إلكترونية إلى أولئك الأطباء حول تطور وضع نوح، وخلال أعياد الميلاد قام الطفل بزيارتهم.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy