الزمان
الحكومة تتمسك بإخلاء الشقق خلال فترة زمنية وترفض حذف المادة الثانية وزير الإسكان يكشف خريطة الوحدات البديلة فى حالات انتهاء العلاقة الإيجارية وزارة التعليم تصدر تعليمات تنظيمية بشأن تحويلات طلاب المرحلة الثانوية 2026 كلية التمريض جامعة بني سويف تنظم فعاليات يوم الأمان الجسدي والنفسي للمرأة محافظ الإسكندرية يشدد على رؤساء الاحياء بالتعامل بكل حسم مع أي مخالف محافظ الفيوم يعتمد درجات تنسيق القبول بالمدارس الثانوية العامة والدبلومات الفنية للعام الدراسي 2025/2026 محافظ أسيوط يتفقد الإدارة التعليمية بمنفلوط ويؤكد دعم الدولة لتطوير المنظومة التعليمية محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لبحث الاستعدادات لتنفيذ مبادرة ”سكن كريم” بقرى ”حياة كريمة” بحضور مسئولي دار الهندسة محافظ أسيوط: حماية الأطفال من العنف أولوية.. وتخريج 200 طفل ضمن برنامج ”صرخة” لدمجهم في التعليم المجتمعي محافظ أسيوط: مواصلة فعاليات وأنشطة مكتبة مصر العامة بقرى مركز أسيوط وتنظيم زيارة للمكتبة المتنقلة لقرية ريفا محافظ أسيوط: حملات نظافة ورفع المخلفات بشوارع حي شرق رئيس مدينة مرسى علم يلتقي بمدير مديرية الإسكان بالبحر الأحمر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

طفل بلا رأس يحكم الأطباء عليه بالإعدام.. وإصرار والديه يخلق له حياة جديد

تصدمنا أحيانا التقارير الطبية، ونصائح الأطباء الاستشارية، حيث أن معظمها تكون مجرد احتملات لكنها مؤكدة علميا، لكن ممكنة خَلقيا، وهذا ما حدث مع الطفل "نواه"، أو نوح كما هو متعارف لدينا، فصدق الله عز وجل حينما قال في كتابه العزيز: "يحيى العظام وهي رميم"، "إنما أمره إذ أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون".

أجمع الأطباء منذ 6 أعوام، على وجوب إجهاض "شيلي وول" -أم نوح- لطفلها، لأن الجنين الذي تحمله في بطنها، يعاني من خلل يتمثل بعدم وجود دماغ له، فحجم كتلته الدماغية لا يتعدى 2% من حجم الكتلة الدماغية لأي جنين في عمره، لكنها رفضت، واستمرت في إكمال الحمل بموافقة زوجها.

المعجزة الإلهية تحبط النصائح الطبية

وبمرور الأطباء حدثت المعجزة الإلهية التي أدهشت الأطباء، حيث أن دماغ الطفل نوح بدأ يكبر، رغم أنهم حذروا الوالدين من أنه لا توجد فرصة للطفل أن يعيش، لكنه فاق كل التوقعات العلمية والطبية، وعندما أصبح في الثالثة من عمره، تم إجراء مسح وتصوير للدماغ، وهنا كانت المفاجأة، إذ إن دماغه كان ينمو ويكبر معه، وأصبح حجم الكتلة الدماغية 80%.

شعر الأب بأنه حقق انتصارا بعد رؤية ابنه ينمو بطريقة طبيعية مثله كبقية الأطفال الآخرين، وقال إن الأطباء اعتقدوا في البداية أيضا أن نوح سيعاني من اختلال عقلي، وإعاقة حادة نظرا لعدم وجود دماغ له، لكنه الآن ذكي وطبيعي، وأن ابنه لن يتمكن من الكلام ولن يكون بمقدوره أن يسمع أو يأكل، لكنه الآن يقوم بكل ذلك.

وأضاف والد الطفل، أنه نظرا لأنه وزوجته كانا كبيرين في السن أصرا على عدم الإجهاض، مشيرا إلى أن الأزواج صغار السن عادة ما يستمعون لنصائح الأطباء وبالتالي ربما كانوا قد أجهضوا في مثل هذه الحالات.

المعركة الحقيقة

وبالنسبة للأم فتلك الواقعة كانت معركتها الكبرى، فتروي قصتها إنه بعد ولادة جنينها وضعوا عليه ملاحظة للمرضين والأطباء تقول: "لا تقوموا بإنعاشه".

لكن الوالدين، اهتما بحالة ابنهما إلى حد أنهما اصطحباه إلى أستراليا حيث ألحق بمركز طبي لتدريب الدماغ، وهناك تعلم الجلوس من دون مساعدة.

بعد الحكم عليه بالإعدام.. يحيى الطفل من جديد

ويتعلم نوح الآن في مركز لعلاج الأعصاب، حيث يحصل على تدريب وتمرين يجمع بين التدريب الإدراكي والعلاج الطبيعي، كما أن الطفل ويريد تعلم المشي ومواصلة تعلم التزلج على الماء وعلى الجليد،.

وشدد الوالدان على أن الأمر يتعلق بقدرة الدماغ على النمو أو تصويب الخلل في الجهاز العصبي.

وقال الأطباء الإنجليز الذين عرفوا بحالته عند الولادة إن الأمر حاليا "خارق للطبيعة".

وأرسلت العائلة صورا ورسائل إلكترونية إلى أولئك الأطباء حول تطور وضع نوح، وخلال أعياد الميلاد قام الطفل بزيارتهم.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy