رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

«بابه مفتوح أمام الجميع».. زعماء في ضيافة الأزهر من 2018 وحتى اليوم

ماكرون وشيخ الأأزهر
ماكرون وشيخ الأأزهر

كما قام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بجولات خارجية ساهمت في إبراز سماحة الإسلام ونشر ثقافة الاعتدال والوسطية والسلام والتعايش السلمي، فإن الأزهر الشريف كان أيضًا مقصدًا لعدد من الرؤساء والقادة والزعماء والمسئولين خلال عام 2018، وأبرز هؤلاء:

استقبال ولي العهد السعودي

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، الذي أعرب عن اعتزاز بلاده بالأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر، وجهوده في نشر ثقافة الاعتدال والوسطية والسلام والتعايش السلمي ومكافحة الأفكار المتطرفة، معربًا عن تطلع المملكة لتعزيز أواصر التعاون مع الأزهر الشريف في مجال مكافحة الإرهاب ونشر الوسطية والسلام، إضافة إلى عدد من القضايا المهمة ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.

نتيجة بحث الصور عن بن سلمان  في ضيافة الأزهر

كما شارك ابن سلمان ولي العهد السعودي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وفضيلة الإمام، في افتتاح أعمال ترميم الجامع الأزهر، التي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، وحينها  وجه فضيلة الإمام الأكبر الشكر للمملكة العربية السعودية على دعمها لعملية ترميم الجامع الأزهر.

 من جانبه أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حرص بلاده على المشاركة في عملية الترميم، معرباً عن سعادته بقيام الشركات السعودية بدورها في مصر التي وصفها بالعزيزة الغالية.

نتيجة بحث الصور عن بن سلمان  والسيسي في الجامع  الأزهر

 استقبال الرئيس البرتغالي  «سوزا»

استقبل الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا، رئيس جمهورية البرتغال، مُشيدًا باعتزاز البرتغال بالإرث الحضاري الإسلامي، واعتباره جزءًا من ثقافتها، مبديًا إعجابه بما شهده من تعايش إيجابي وتسامح بين أبناء الشعب البرتغالي على اختلاف أديانهم وثقافاتهم.

من جانبه، قال الرئيس البرتغالي، إن زيارة شيخ الأزهر إلى البرتغال مثّلتْ حدثًا مهمًّا للمجتمع البرتغالي، مؤكدًا أنه يُمثّل مؤسسة عالمية لها تاريخ عميق، وهو ما يجعله يشعر بالاعتزاز والفخر بوجوده في رحاب هذه المؤسسة العريقة، مشيدًا بالجهود التي يبذلها شيخ الأزهر لنشر السلام حول العالم ومدّ جسور الحوار بين مختلف الأديان، مبديًا تطلعه للتعاون مع الأزهر للحفاظ على ثقافة التعايش والاستقرار المجتمعي التي يتميز بها الشعب البرتغالي، وتعزيز التبادل الثقافي بين جامعة الأزهر وجامعات البرتغال، ليس في المجال الديني فقط، وإنما في مختلف المجالات.

وعقب اللقاء، ذهب الرئيس البرتغالي لإلقاء محاضرة في جامعة الأزهر، في قاعة الإمام محمد عبدة، أكد خلالها أن وجوده في جامعة الأزهر التاريخية المليئة بالحضارة والفكر والثقافة يجعله يشعر كما لو كان في وطنه، مشددًا على ضرورة المكافحة من أجل عالم أفضل للتغلب على المشكلات التي تواجهنا، كما يجب على الشباب أن يصر على مكافحة التمييز والمطالبة بالمساواة بين الجميع، والتغلب على العقبات التي تقف أمام حرية الاعتقاد، كما أشاد بتجسيد فضيلة الإمام الأكبر للقادة المؤمنين بالسلام وحرية الأديان.

نتيجة بحث الصور عن الرئيس البرتغالييلقي محاضرة الأزهر

ثم بعد ذالك اصطحب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الرئيس البرتغالي مارشيلو دي سوزا، في جولة بالجامع الأزهر، للتعرف عليه وما يزخز به من فنون معمارية ومعالم تاريخية، خاصة بعد عملية الترميم والتطوير الشاملة التي شهدها الجامع، وأعادت له رونقه التاريخي المميز.

استقبال الرئيس عدلي منصور  

كما استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، والرئيس السابق للمحكمة الدستورية العليا، مؤكدًا أن مصر ستظل تذكر دوره الوطني المشرف في مرحلة دقيقة من تاريخ الوطن، سواء من خلال فترة رئاسته للجمهورية فى الفترة الانتقالية، أو رئاسته للمحكمة الدستورية العليا، حيث كان مثالًا للعدالة والنزاهة والتفانى والإخلاص خلال هذه المرحلة المهمة التى مر بها وطننا العزيز.

من جانبه، أعرب المستشار عدلي منصور عن تقديره للدور الذي يضطلع به الأزهر في الحفاظ على وسطية الإسلام وعلى السلام والأمن المجتمعى في مصر والعالم الإسلامى، مضيفًا أن منهج الأزهر الشريف التعددى، وعلماءه الذين نشأوا على قبول الاختلاف، يعد حائط الصد الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة، مشيدًا بدور فضيلته الوطني في التصدي للإرهاب وتفنيد دعاوى الجماعات المتطرفة.

نتيجة بحث الصور عن الرئيس عدلي منصور في  الأزهر

استقبال وزير الخارجية الإماراتي

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في العاشر من ديسمبر عام 2018، بمقر المشيخة بالدراسة، وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال زيارته للقاهرة.

وحرص وزير خارجية الإمارات، على تقبيل رأس شيخ الأزهر، بعد وصوله وقبيل مغادرته مكتب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في لفتة إنسانية.

ولم يغادر المشيخة حتى شيخ الأزهر، دعوة رسمية من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، لزيارة الإمارات وحضور مؤتمر "حوار قادة الأديان من أجل الأخوة الإنسانية».

استقبال الرئيس الفرنسي «ماكرون»

  • استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمشيخة الأزهر الشريف، وأبدى فضيلته استعداد الأزهر لدعم فرنسا من خلال برنامج لتدريب الأئمة على مواجهة الفكر الإرهابي، بالإضافة إلى تقديم منح للطلاب الفرنسيين للدراسة في الأزهر الشريف؛ لتكون فرنسا مركزًا لنشر الفكر الوسطي في أوروبا، وأشار إلى مد جسور الحوار مع الغرب والمؤسسات الدينية الكبرى كالفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي وأسقفية كانتربري، وسوف يشارك في مؤتمر الأخوة الإنسانية المزمع عقده في أبوظبي مطلع فبراير المقبل بالتعاون مع الفاتيكان؛ لنشر السلام بين أتباع الأديان.
  • نتيجة بحث الصور عن ماكرون في الأزهرشيخ الأزهر يستقبل ماكرون بالمشيخة
  • وعلى الجانب الآخر، أبدى ماكرون رغبته في أن يتلقى جميع الأئمة والدعاة الفرنسيين تدريبهم في الأزهر الشريف، وأن يتلقى الطلاب الفرنسيون تعليمهم الديني في جامعة الأزهر، ليكونوا ضمانًا للاستقرار ولاحترام قواعد المواطنة، مؤكدًا أهمية استعادة العلاقات الثقافية بين الأزهر وفرنسا من خلال تبادل المنح والعلاقات الأكاديمية بين الجانبين.

نتيجة بحث الصور عن ماكرون في الأزهر

 استقبال وزير التسامح  الإماراتي

وكان آخر هذه السلسلة استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتوراحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الإثنين، للشيخ  نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له، خلال زيارته القاهرة.

في بداية اللقاء أشاد فضيلة الإمام الأكبر باحتضان العاصمة الإماراتية أبوظبي لمؤتمر الأخوة الإنسانية، وبالتنظيم المتميز الذي أسهم في إنجاحه وتقديمه للعالم كواحد من أهم محطات السلام الإنساني، مضيفًا أن المؤتمر يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة في نشر ثقافة التسامح، ودعم الحوار والتعايش بين أتباع الأديان في العالم أجمع.

وأوضح الإمام الأكبر أن الفاتيكان بقيادة البابا فرنسيس المحب للسلام، وبتفاعله مع جهود الأزهر الشريف العالمية، يمثل فرصة حقيقية لسلام إنساني، مشيدا بجهود وزارة التسامح الاماراتية في نشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش. من جانبه، أعرب وزير التسامح الإماراتي عن تقدير دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبًا لفضيلة الإمام الأكبر وجهوده الحثيثة في ترسيخ قيم السلام والحوار بين مختلف الحضارات والثقافات، مؤكدًا أن جهود فضيلته الداعمة لخدمة الإسلام والإنسانية، تشكل ركيزة أساسية لكل دعاة السلام والتعايش والحوار في العالم.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن جائزة الأخوة الإنسانية تشرفت باستحقاق شخصية الإمام الأكبر مع شخصية قداسة بابا الفاتيكان؛ لما يجسدانه من مواقف تاريخية أثرت بلا شك في تحقيق ونشر ثقافة السلام والتسامح بين الناس، مبينًا أن كلمة فضيلته في مؤتمر "الأخوة الإنسانية" تعد علامة مضيئة في تاريخ السلام العالمي، مشيدًا بما تضمنته الكلمة من رسائل قوية، تسهم في ترسيخ قيم التعايش المشترك وثقافة قبول الآخر، وتحقيق الأخوة الإنسانية، وتعزيز التكافل والتضامن بين البشر.

وفي نهاية اللقاء: سلم وزير التسامح الإماراتي فضيلة الامام الاكبر درع "الجائزة العالمية للأخوة الإنسانية من دار زايد" التي منحتها دولة الإمارات إلى فضيلته وقداسة بابا الفاتيكان.

وزير التسامح الإماراتي يسلم الإمام الأكبر درع الجائزة العالمية للأخوة الإنسانية