رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الإفتاء: الإسلام نهى عن نقل الكلام بغرض الإفساد

قالت دار الإفتاء، إن النميمة هى نقل الكلام بين طرفين لغرض الإِفساد، وتطلق النميمة في الأكثر على من ينم قول الغير إلى المقول فيه، كما تقول: "فلان كان يتكلم فيك بكذا وكذا، وتعرَّف النميمة أيضا بكشف ما يكره كشفه سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه أو كرهه طرف ثالث".

وأضافت الإفتاء في فتوى لها، أن من آثار النميمة، التفرقة بين الناس، وقلق القلب، وعار للناقل والسامع وجاء في الحديث: "لا يبلغنى أحد منكم عن أصحابى شيئا، فأنا أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر".

وأشار إلى أن من أسبابها والغرض منها: "إرادة السوء للمحكى عنه، وحب المحكى إليه والتزلف إليه، والتسلية والفضول، وعقابها جاء في الحديث "لا يدخل الجنة نمَّام" رواه البخارى ومسلم.

وأوضحت، أن علاج النميمة يكون بتوعية النمام بخطورة النميمة، بمثل ما سبق من الآيات والأحاديث والحكم ، والتنفير منها بأنها صفة امرأة لوط ، التى كانت تدل الفاسقين على الفجور، فعذبها اللّه كما عذبهم ، وأنها صفة العتاة من المشركين كالوليد بن المغيرة الذى نهى الله نبيه عن طاعته ، إلى غير ذلك من المنفرات لهذا المنكر، وحثه على التوبة منها قبل أن يقضى عليه.