الزمان
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 61,944 شهيدا و155,886 مصابا مجلس الوزراء: الجنيه يحقق أفضل أداء له أمام الدولار منذ بداية العام وزيرة التخطيط تلتقي السفير الياباني والممثل الرئيسي لهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» ”التعاون الإسلامي” تدين انتهاكات الاحتلال ضد البطريركية الأرثوذكسية في القدس المحتلة ضبط المتهمين بسرقة هاتف مسن بالإسكندرية بأسلوب الخطف القبض على 25 متظاهرا إسرائيليا في إضراب عائلات الأسرى قطار السودان يستأنف رحلات العودة صباح اليوم لنقل ضيوف مصر إلي السودان وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع دولة الإمارات صراع مبكر بين صلاح وهالاند يشتعل مبكرًا بسبب ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي جثمان ”تيمور تيمور” يصل لمسجد المشير لإداء صلاة الجنازة 7 وفيات بينها طفلان نتيجة سوء التغذية بغزة التعليم العالي: إدراج 6 جامعات مصرية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم بتصنيف شنغهاي الصيني لعام 2025
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

مؤتمر دولي بالرياض حول دور التعليم في الوقاية من الإرهاب

الدكتور يوسف العثيمين
الدكتور يوسف العثيمين

تختتم اليوم في العاصمة السعودية الرياض، فعاليات المؤتمر الدولي حول "دور التعليم في الوقاية من الإرهاب والتطرف"، والذي انطلق أمس باستعراض تجارب الدول في الوقاية من التطرف والإرهاب بواسطة التعليم، ونشر التوعية التعليمية من خطر الجماعات الإرهابية والمتطرفة، كما يهدف إلى زيادة ثقافة التعايش من خلال تحسين الآليات التعليمية.

ويسعى المؤتمر الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي مُمَثَلَّة في مركز صوت الحكمة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، إلى إيجاد برنامج أكاديمي متخصص لمواجهة التطرف.

وأكد الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر أمس، دعم بلاده المتواصل للمنظمة باعتبار السعودية دولة المقر، مشيراً إلى أن المؤتمر يأتي في ظل تحولات دولية كبرى، وفي ظل تراجع ملحوظ لنشاط الجماعات المتطرفة بعد الانتصار العسكري للتحالف الدولي على داعش، كما يعقد في ظل تحول عالمي كبير تجاه ظاهرة الإسلاموفوبيا بعد أحداث نيوزيلندا التي أيقظت الضمير العالمي، وهزت ركود الاستجابة الدولية لمخاطر هذه الظاهرة المهلكة للسلم وللقيم الحضارية كافة.

وأضاف أن منظمة التعاون الإسلامي في مقدمة المنظمات التي تسعى إلى إشاعة خطاب الاعتدال وترسيخ قيم التسامح التي جاء بها الدين الإسلامي، والتصدي لخطاب الكراهية والعنف والإرهاب.

ولفت الأمين العام إلى أن المنظمة طوّرت من سياساتها في التصدي لظاهرتي "الإسلاموفوبيا" والإرهاب وفق استجابة مرنة وحازمة لمقتضيات المرحلة والقوالب التي كانت تبرز فيها هاتان الظاهرتان وتتزايدان، مضيفاً أنه مع بروز وسائل التواصل الاجتماعي وتزايد أثرها على الحياة العامة واستثمار الجماعات المتطرفة لها لنشر آيديولوجياتها، بادرت المنظمة بتأسيس مركز صوت الحكمة في أكتوبر 2016 الذي يدشن اليوم باكورة نشاطاته الدولية، ويجسد رسالة منظمة التعاون الإسلامي بأن مواجهة الفكر المتطرف على نحو فعال ينبغي أن تتم على مستوى مناقشة الأفكار، وأن الحرب على الفكر الضال لا تكون إلا بدعم ومناصرة الفكر البناء والإيجابي، وأن مواجهة نزعات التفرقة والإقصاء لا تتم إلا بإرساء وترسيخ مبادئ التعايش والتسامح.

وتابع أن السبيل الأمثل لمحاربة الإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا معا هو التعليم، مشيراً لوضع المؤتمر لنماذج دولية ناجحة استطاعت أن تضع نموذجاً راقياً وحضارياً في التصدي لجميع ظواهر العنف والتطرف من خلال توظيف القوة الناعمة للمدرسة والتعليم بشكل عام.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy