الزمان
منظمة المحامين الأوروبيين: إسرائيل ترتكب جرائم حرب بغزة وتمنع السلام في المنطقة اليمن يدعو الشركات والمستثمرين المصريين للمشاركة في إعادة الإعمار أمين حزب الله: المقاومة ولبنان بكل طوائفه أمام تهديد وجودي إيران تدعو الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا للتحلي بالمسئولية في مفاوضاتها مع طهران توقيع مذكرة تفاهم لدعم 100 طالب بمعهد الكوزن المصري الياباني سنويًا فتح طريق الأوتوستراد أمام الحركة المرورية بعد إصلاح خط المياه والهبوط الأرضي حصاد أنشطة مبادرة تنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية «بنت الريف» حزب الجيل يعرب عن قلقه البالغ من مخطط تهجير سكان غزة لتصفية القضية الفلسطينية آدم كايد ينضم لمعسكر الزمالك فى العاصمة الإدارية قبل الإعلان الرسمى «الزراعة» تنظم ورشه عمل لتعزيز الزراعات التعاقدية لمحاصيل السمسم والخضر والفاكهة محافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيد البدوي وسط أبناء عروس الدلتا الزراعة تصدر النشرة رقم 256 لأنشطة الوزارة بين 11 وحتى 17 يوليو الجاري
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

«بركات»: للعلم شهوة خفية.. إِذا تمكنت من قلب العبد سيطر عليه حب الظهور

ندوة مسجد السيدة نفيسة
ندوة مسجد السيدة نفيسة

نظمت وزارة الأوقاف، مساء أمس الثلاثاء، ندوة للرأي بعنوان : «واجب المعلم والمتعلم»،  بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بمحافظة القاهرة ، حاضر فيها كل من : الشيخ/ محمود عقبة طه محمود إمام وخطيب بمديرية أوقاف بني سويف، والشيخ محمود محمد بركات إمام وخطيب بمديرية أوقاف الجيزة، بحضور جمع غفير من رواد المسجد، وأدار الندوة وقدم لها الإعلامي عمر حرب.

يأتي ذلك في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف لتجديد الخطاب الديني، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام , وقطاع القنوات المتخصصة بالتليفزيون المصري.

 من جانبه، أكد الشيخ محمود عقبة، أَن الإسلام أَعطى العلم أَولوية كبرى، وعناية خاصة، فهو حياة القلوب، ومصباح الأَبصار؛ إِذ يبلغ العلم بصاحبه منازل الأَخيار ، والدرجات العالية في الدنيا والآخرة ، وبه توصل الأرحام ، ويعرف الحلال والحرام ، يرفع الله به قوما ، تقتبس آثَارهم ويقتدى بفعالهم ، مستشهداً بقول الله تعالى: ‏‏”قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ”‏ .

  وأضاف «عقبة» أنه لولا العلم والعلماء لضل الناس، فالعلم نور يبصر بِه صاحبه حقائق الأمور، والعلماء للناس كالنجوم في السماء، يهتدى بهم ، قال تعالى : “أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ” ، فكأَن الله عز وجل قسم الناس في هذه الآيَة إِلى قسمين : عالم ، وأَعمى ؛ فجعل العلم في مقابل العمى ، فالبصر هنا بصر العلم والمعرفة، وليس بصر الرؤية ، قال تعالى : “فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ”، ومن ثم أَعلى القرآن الكريم من شأن العلم ، فعبر عنه بالسلطان ، فقال تعالى : “الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا”.

وفي سياق متصل،  أكد الشيخ محمود بركات أن للعلم أَخلاقاً عظيمة ، وآداباً كريمة ، ينبغي أَن يتحلى بها طالبه ومعلمه على حد سواء ، من أَهمها :

- الإِخلاص لله (عز وجل) ؛ فيجب على المعلمِ والمتعلم أَن يبتغيا بالعلم وجه الله (عز وجل) ، وأَن يحذرا من الرياء والسمعة ، فإِن للعلم شهوة خفية ، إِذا تمكنت من قلب العبد سيطر عليه حب الظهور، وطلب الشّهرة ، والرغبة في التصدر ، وقد يؤثر ذلك في السلوك ، فيستعلي على الناس، ولقد حذر نبينا (صلى الله عليه وسلم) من ذلك كله ، فقال (صلى الله عليه وسلم) : “مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ ، أَوْ لِيَصْرِفَ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ ، فَهُوَ فِي النَّارِ”.

ومنها: التواضع ، إِذ لا يستقيم العلم مع الكِبْرِ ، ولا يؤتى مع المعصية ؛ إِنما يؤتى بطلبِه ، ويزْداد بِالتقوى ، حيث يقول الحق سبحانه: “وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”.

ومنها: التحلي بالوقار ، حيث إِن للعِلم رونقه ، وهيبته ، وجلاله ، ومن علامات ذلك الاهتمام بالمظهر الحسن ، والنظافة ، والتطيب ،  والابتعاد عن مجالس اللّغو  ، يقول (صلى الله عليه وسلم) : “إِنَّ الْهَدْيَ الصَّالِحَ ، وَالسَّمْتَ الصَّالِحَ ، وَالاقْتِصَادَ ، جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ”.

click here click here click here nawy nawy nawy