الزمان
«السكة الحديد» تحذر الركاب من هذه السلوكيات داخل القطارات التضامن: الرد على 8.8 مليون طلب وتظلم بشأن «تكافل وكرامة» رئيس الوزراء يفتتح غدا مصنع بوش للأجهزة المنزلية بالعاشر من رمضان نائب محافظ الإسماعيلية يفتتح مبادرة ”أسماكنا بنصف ثمنها” لتخفيف الأعباء عن المواطنين رئيس «الرعاية الصحية»: مصر تعاني من نقص في بعض الكوادر الطبية محافظ أسيوط: رفع 147 طن مخلفات وقمامة خلال حملات موسعة لرفع كفاءة منظومة النظافة بمركز صدفا محافظ أسيوط يعلن انطلاق الحملة القومية للتبرع بالدم ”شارك وأنقذ حياة” ويدعو المواطنين للمشاركة محافظ أسيوط يتفقد مجمع الصناعات الغذائية ومنتجات الرمان بالبداري محافظ الجيزة يعتمد المخططات التفصيلية لأحياء ” الدقي والعمرانية وبولاق الدكرور ” الاستخبارات الأوروبية تصدم ترامب: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتأثر «تقدم في التصنيفات الدولية».. حصاد 11 عامًا من الدعم الرئاسي المتواصل لمنظومة التعليم العالي في 8 محافظات.. «الأوقاف» تفتتح 9 مساجد اليوم ضمن مشروعها لإعادة إعمار دور العبادة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

سر الحرب الخفية على «البالية المائي»

لاعبات: التهميش والاعتراض علي الملابس أبرز الانتقادات .. ونخشى على أنفسها من الهلاك.. ولعنات المجتمع وفقدان الدعم يحاصرنا

أزمات مستمرة تتعرض لها لاعبات البالية المائي دون تحرك رسمي من الدولة، بل ما يزيد من الطين بله، حينما تكون الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة هي التي تفتعل الازمات، وذلك بحكم عادات وتقاليد تتمسك بها رغم وجود عشرة فرق فقط داخل مصر، لكن دائمًا ما تحدث المضايقات.

ميار محمد تبلغ من العمر 18 عاماً تروي لـ"الزمان" كم المعاناة التى تتعرض لها منذ بدء ممارسة رياضة الباليه المائي، قائلة : قمت بالتدريب بأحدى أكاديميات الباليه منذ عمر 5 أعوام ، فدوماً كنت أتمنى أن اتعلم سباحة وباليه في أن واحد ، ولكن كنت أجد الكثير من الانتقادات والرفض والسبب يعود لمحل سكنى بالحوامدية.

وتابعت:" أن طبع الأهالى يعود الى عادات الأسرة الريفية التى ليس من حق الفتاة أن تحلم ، ولكن والدتي دوماً كانت تشجعني على تحقيق أحلامي ، وبالفعل كنت أذهب الى التمرين في الخفاء وارتدي جلباب اسود ونقاب كى أخرج من المنزل بساعات متاخرة ليلاً ، ودوماً كنت أرفض التقاط الصور مع الفريق ، وعقب ان أصبحت بعمر ال 10 اعوام أصبحت أدرك ما يدور حولي وباتت والدتى تفعل معي السالف ذكره من اللبس والهروب ليلاً بصاحبه ولدتى كى أذهب الى العروض وشراء ملابس التمرين خارج المنطقة .

وأضافت أن اللعبة التي ادرجت اولمبياً على مستوى السيدات فقط، تلعب منافساتها بشكل فردي وزوجي ورباعي وثماني، وتكون في حوض مستطيل يبلغ طوله 20 متراً وعرضه 12 متراً وعمق المياه ثلاثة أمتار على الأقل، وتكون مياهه شفافة لإظهار قاع الحوض".

ولفتت إلى أنها بالرغم من حصولي على ميداليات فضية وذهبية الإ إنها في إنتظار اليوم الذي أكشف سري ، فوالدي اذا علم سوف ينفصل عن ولدتى ويقوم بأجباري على تلك الرياضة والتعليم ، ولكن انا وولدتى حريصين كل الحرص على عدم معرفة أحد ، فانا أحقق حلمى في الخباء.

عزة أحمد البالغة من العمر 20 عاماً تروى لــ "الزمان" قائلاً إن بسبب لعبة الباليه المائي قام والدى بطردى من المنزل عقب علمه ببدء التدريب في الباليه المائي ، " كنت أقيم بأحدى نجوع محافظة أسيوط ، وعقب بدء الدراسة قام شقيقي بجلبي معه الى القاهرة كى أقوم ببدء الدراسة هناك ، وبالفعل بدأت التعليم بالقاهرة الى ان قام شقيقي بتعليمى كرة السلة بأحدى النوادى الشهيرة وعقب مشاهدتى الباليه والسباحة قررت ممارسة الباليه المائي.

وأكدت أنها بدأت التدريب منذ 7 اعوام بموافقة شقيقي فقط دون علم احد ، وبالفعل حصلت على العديد من الميدلات الذهبية والفضية الأ ان شاهدنى ولدى في أحدى الجرايد بصورتى أرتدي المايوه وكانت الكارثة ، حيث قام بحبسي لمدة شهر بالمنزل ومنعي من التعليم وعندما وجهه أصرارى على استكمال ممارسة رياضة الباليه المائي قام بطردى انا وشقيقي من المنزل ، ومنذ ثلاث اعوام وحتى الأن لم أشاهد أسرتي.

هالة فخرى البالغة من العمر 22 عاماً تروي لـ"زمان" قائلة إنها تقيم بمدينة نصر وتدربتني والدتى منذ صغر سبالتدريب على ممارسة الباليه المائي عن عمر يناهز ال 5 أعوام ، وعقب ان تجاوزت عمر ال 15 عاماً ، أصبحت أوجهه العديد من الانتقادات ، بسبب الملابس التى أرتديها ، وكانى أقوم بعمل جريمة ، فالفتاة التى ترتدى مايوه لممارسة السباحة ينظر لها المجتمع على انها شاذة ، بالاضافة الى التهميش التى تواجه تلك الرياضة منذ انتشارها منذ 10 اعوام.

وتابعت:" لم نستقبل دعم مادي، على الرغم من انها تحتاج الى مصروفات باهظة لملابس التى يتم تغيرها من حين لأخر والسفر التى نحتاج اليه بشكل دوري، واشتراك البطولات الذي نقوم بجمع اموال من بينا كى نستطيع التقدم في المسابقات والبطولات ، على الرغم من اننا نمارس الرياضة بنادي شهير وله أسم ، فنحن نواجه العديد من الأزمات بداية من الاعتراض على ممارسة تلك الرياضة والأهمال من قبل الدولة ووزارة الشباب".

وقالت هدير أحمد الهاشمي مديرة أحدى أكاديميات الباليه المائي، إن بداية هذه اللعبة يعود إلى العصور القديمة، حيث إن هناك الكثير من الرسوم تظهر قيام بعض النساء بحركات فنية داخل الماء، وفي سنة 1907 كانت الاسترالية أنتيت كيلير أول امرأة تقوم بعرض حركات متناسقة وإيقاعية داخل صندوق زجاج ممتلئ بالماء في عروض متنقلة تهدف إلى جذب الجماهير، ولكن السباحة المتزامنة والمعروفة بشكلها الحالي تعود إلى أوائل القرن العشرين وتحديداً إلى سنة 1920 حيث بدأت مجموعة من النساء الكنديات اللواتي كن يمارسن ما يعرف بالسباحة الإيقاعية أو المتزامنة عن طريق دمجها لحركات من الإنقاذ البحري والسباحة.

وأوضحت أن هذه الرياضة ظهرت بشكل بارز في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1945، وفي اللعبة، يقوم الفريق بعرض لا تقل مدته عن أربع دقائق ولا تزيد عن خمسة دقائق منها عشرون ثانية على الأكثر فوق الماء، وتتألف المسابقة من خمس مجموعات هي : الباليه (سباحة على الظهر مع ثني الركبة)، والدولفين (سباحة على الظهر مع ثني الركبة ومد الرجل خارج الماء بشكل زاوية قائمة)، والدولفين العكسية (نفس سباحة الدولفين ولكن بشكل معكوس)، والسالتو (سباحة مع الدوران الأمامي والخلفي)، والمنوعات (جميع الحركات التي يمكن ابتكارها)، هذا وقد دخل مؤخراً نوع جديد من أنواع المسابقات وهو كومبو ويتألف من فريق يبلغ عدد أعضائه عشرة، اثنان من السباحات يقمن بعرض منفرد ومختلف عن بقية السباحات، كما يمكن لسباحة واحدة أن تقوم بأداء منفرد في ما يرافقها جميع الفريق بأداء حركات مكملة للرقصة، هذا وتعطى العلامات من صفر إلى عشرة، ويضع كل قاض علامته على حدة ثم تؤخذ العلامات من القضاة، ويؤخذ متوسط المجموع، وتكون على حسب الأداء الفني ( Artistic ) والأداء المهاري. (Technical).

click here click here click here nawy nawy nawy