رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

خميس شعبان عبد الرحيم: «أنا أكتر واحد عشت مع أبويا في البيت»

شعبان عبد الرحيم
شعبان عبد الرحيم

قدمت الإعلامية لميس الحديدي فقرة خاصة عبر برنامج " القاهرة الان " المذاع على فضائية العربية الحدث عن الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم استضافت فيها ابنائه والكاتب اسلام خليل كاتب أغاني الراحل للحديث عنه وعن الذكريات والناقد الفني طارق الشناوي.

وقال طارق الشناوي : " شعبان عبد الرحيم كان مرزق مشيراً أن مخرج مثل داوود عبد السيد إستثمر حالة شعبان ووظفها جيداً حتى كمؤدي امام الكاميرا صدقناه وكان داوود يصفه بأنه من أولياء الله من فرط صدقه وفطرته السليمة بعد ذلك لم يفكر أحد في كيفية إستثماره في الادوار اللاحقة بنفس طريقه داوود عبد السيد حين تم منحه البطولة المطلقة لمجرد أنه ناجح وهذا لايكفي في معايير السينما".


وتابع: " سيبقي من حياة شعبان عبد الرحيم " الجزء المبهج " لان المغني ممكن يموت ولكن المبهج لايموت لم يتأثر بالشهر أو بالفلوس وعشان كده الناس حبته بالفطرة وتابع " كان شفاف بدون مكياج".

مشيراً أنه إستمع لاداء شعبان في أغنية " بحب المغرمين " وكان أداء حلو جداً وتسائل " لماذا لم يفكر أحد أنه ممكن ان يقول أكتر من ذلك لكنه تم " زنقه في حتة معينة " على حد قوله.

من جانبه قال عصام شعبان عبد الرحيم الوالد كان مصاب ببعض الارهاق في صدره ةوكان يزور المستشفي كل أربعة أشهر حتى سقوطه في المنزل وأنزلاقه وتركيب شريحة ومن ذلك الحين بدا يشعربالتعب حتى نقل للمستشفى ولم نتخيل تدهور حالته حتى الوفاة بهذا الشكل السريع ابويا كان صاحبنا واتعلمنا منه الجدعنة وعلمنا نكون محترمين وعندما توفت والدتي طلبت من والدي الزواج قال لي " أنت عاوزني أخون أمك وهي ميتة ؟ أزاي تقولي كده ؟ ".

وتعليقاً على طريقة الراحل في ملابسه قال "أمي اللهي رحمها كانت هي من تشرف على ملابسه ومكنش حد يقدر يعلق على لبسه أو يطلب منه شيء "
أما عدوية شعبان عبد الرحيم فقال " سبب تسميتي بعدوية هو تعلقه الشديد بالفنان أحمد عدوية والفنان أحمد عدوية يعلم ذلك "
وقال خميس شعبان:"أنا أكتر واحد عشت معاه في البيت لاني أصغر اشقائي واوصاني على أختي "

أما رفيق دربه وكاتب معظم أغانيه الشاعر إسلام خليل فقدقال "بداية شعبان عبد الرحيم لم تكن منذ أغنية " بحب عمرو موسى وبكرة إسرائيل ط حيث بدات منذ عام 1987 من أغنية" أحمد حلمي أتجوز عايدة " تقريباً ثم إستمر بعد ذلك وبدات رحلتي معه منذ عام 98 مشيراً أنه بدا بعد ذلك رحلته مع الاغاني الاجتماعية والسياسية وكان باكورة أعمالنا " مابخفش وانت عارف " وحقق نجاح كبير ثم البوم " تفانين " ثم هبطل السجاير " واصبحت بعد ذلك مثلاً شعبياص دارجاً على ألسنة الجماهير .
وأردف قائلاً " بدايته مع السينما كانت مع فيلم " مواطن ومخبر وحرامي " ألقيت به في المهندسين صدفة وأخذت كلمات الاغنية من على لساني صدفة وكتبت على السيناريو عام 2000"

وحول تشابه ريتم اغانيه في الالحان قال خليل " قبل ظهور الانترنت كانت شريط الكاسيت يستوعب عدد من الاغاني مابين 8 و9 لم تكن الالحان متشابهة في هذه الالبومات لكن الريتم المعتاد في اغانيه كانت رزق مع تقبل الناس لاغانية "، مشيرا أن يومياته كانت أحداثها معظمها مع شعبان عبد الرحيم عن طريق الاتصال أو المقابلة او التلحين ولازلت أحتفظ بالشات على الواتس اب خاصة انه كان يكره التعامل بالشات كتابة وكان يفضل أرسال تسجيل صوتي ".