الزمان
لليوم الثاني على التوالي.. أنشطة مكثفة للأطراف المتعاقدة والمشاركة بمؤتمر COP24 بالقاهرة رئيس الوزراء يُتابع جهود توافر الأدوية وموقف سداد مستحقات الشركات العاملة بقطاع الدواء وزارة الشباب والرياضة تواصل فعاليات أبنائنا مستقبلنا” بالغربية وزير المالية يعلن ”الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية” في إطار ”استراتيجية متكاملة للتيسير على المجتمع الضريبي” الرقابة المالية تُلغي تراخيص 260 جمعية ومؤسسة أهلية للتمويل متناهي الصغر العربية للتصنيع توقع بروتوكول للتعاون مع كبرى الشركات التركية العالمية التعليم العالي: دعم متكامل للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية رئيس الوزراء: هناك تفاؤل بأن الأمور ستسير مع بعثة صندوق النقد في الإطار الجيد في ضوء المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصري أوسكار رويز يعقد اجتماعًا فنيًا مع الحكام لمراجعة بعض الحالات ما هو الموعد الرسمي لانعقاد امتحانات الثانوية العامة 2026؟ سانت كاترين تسجل 5 درجات.. الأرصاد تحذر من انخفاض غير مسبوق في درجات الحرارة وزير الاقتصاد البلغاري: مصر شريك بارز لبلغاريا بمنطقة الشرق الأوسط
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

بعد 9 أشهر من فرض رسوم الحماية على البيلت

غرفة الصناعات المعدنية تبحث أزمة مصانع الدرفلة

عقدت مجموعة مصانع درفلة حديد التسليح، إجتماعً اليوم بمقر غرفة الصناعات المعدنية لبحث تداعيات قرار فرض رسوم الحماية على واردات مصر من خام البيلت منذ 9 شهور تقريباً وأثره السلبي على مصانع الدرفلة.

وأعلنت الغرفة في بيان صحفي لها اليوم أنه في ظل فرض رسوم حماية أصبحت مصانع الدرفلة تخسر 1200 جنيه لكل طن.

وأوضح "البيان"، أن تكلفة انتاج طن الحديد كالتالي 420 دولاراً سيف لكل طن بيلت مستورد من الخارج و74 دولاراً رسوماً للحماية ليصبح سعر طن البيلت المستورد للصناعة 7900 جنيهاً مصرياً، ويضاف عليه قيمة مضافة 14% على أساس سعر بيع الحديد 9500 جنيهاً للطن تعادل 1350 جنيهاً وكذلك تكاليف نقل وتخليص 250 جنيها ومصاريف تمويل القروض بقيمة 200 جنيهاً عن كل طن ومصاريف تشغيل ألف جنيه وبذلك تصبح تكلفة إنتاج طن الحديد 10700 جنيه في حين أن سعر البيع للمستهلك 9500 جنيه وبذلك تصبح الخسارة بين الانتاج والبيع 1200 جنيه يتحملها صناع الدرفلة.

أصحاب مصانع درفلة حديد التسليح أن حالة الركود فى المبيعات بعد إحكام الرقابة على المباني المخالفة وإنخفاض مبيعات الوحدات السكنية أدت إلى زيادة المخزون لدى المصانع وصعوبة تصريفها، وهذه الخسارة سوف تؤدي بالتبعية إلى توقف المصانع مع ما لديها من إلتزامات للبنوك والعمالة ما يشكل خطراً بالغاً على قطاع إنتاج حديد التسليح.

ص1من 2 وقال "المنتجون"، إنه اذا استمر الحال على هذا الوضع فإن مصانع الدرفلة ستخرج من السوق بشكل نهائي في وقت قصير كما أن بعض المصانع توقفت تماماً عن الانتاج حالياً والباقي في طريقه للإغلاق وتشريد العمالة والتعثر في سداد مستحقات البنوك لدى مصانع الدرفلة.

أوضح أصحاب المصانع أن مصانع درفلة القطاعات (زوي وخوص) تضررت هى الأخرى من فرض رسوم على واردات البيلت، حيث زادت تكلفة انتاج تلك المصانع بحوالى 74 دولاراً بما يعادل 1180 جنيه ولم تفرض رسوم حماية على منتجاتها أسوة بحديد التسليح وزادت بالتالى الواردات، علمًا بأن درفلة القطاعات لم تكن معنية بالقرار إلا أنها عانت منه بشكل كبير.

وناشدت غرفة الصناعات المعدنية في اجتماعها بضرورة تدخل الدولة لحل مشكلة مصانع الدرفلة التي تواجه خطر الاغلاق خاصة أن هذه المصانع هي أيضا مصانع وطنية وتعمل لخدمة الاقتصاد الوطني وتنمية الصناعة ومواكبة النمو الاقتصادي الذي تشهده مصر.

وأجمع المشاركون بالاجتماع على ثقتهم في الدولة والقيادة السياسية في تقديرها لأن هذه المصانع طالما سامت بالغالي والنفيس فى الصناعة الوطنية، وما تزال على استعداد كامل للتعاون مع الجميع من أجل إعلاء مصلحة الوطن والمواطنين.

click here click here click here nawy nawy nawy