الزمان
رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ ”منصة مصر العقارية” لتصدير العقار عام استثنائي من النجاحات الانتخابية الدولية للدبلوماسية المصرية الوطنية للانتخابات: عملية الاقتراع «منتظمة» خلال الإعادة بالمرحلة الثانية لانتخابات «النواب» الصحة: تقديم 11.6 مليون خدمة طبية بالمنشآت الصحية بالمنوفية لوجود عيب تصنيعي.. جهاز حماية المستهلك: استدعاء سيارات النترا موديل CN7 إنتاج أغسطس 2020 حتى أبريل 2022 وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة سان أنطونيو في مورسيا (UCAM) بإسبانيا وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في أعمال الدورة الـ45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بـ”عمان” رئيس الوزراء:معهد التخطيط القومي يدعم الدولة في استشراق التحديات المستقبلية ومواجهة الأزمات نائب وزير الإسكان يبحث التعاون مع شركة كورية متخصصة في تصنيع مكونات محطات تحلية المياه والصرف الصحي ”الزراعة” تواصل الحرب على ”مافيا الأسمدة”: ضبط 7.4 طن مهربة للسوق السوداء في حملات مكبرة بالأقصر وكفر الشيخ وزير العمل يلتقي رئيس اتحاد الحِرَف والمنشآت الصغيرة الإيطالي لتعزيز التعاون وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الرابع للأشعة ويؤكد دعم الدولة لتطوير خدمات التشخيص الطبي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

البرلمان التونسي يمنح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ بأغلبية 129 صوتا ومعارضة 77 صوتا

نالت حكومة إلياس الفخفاخ ثقة البرلمان التونسي، بأغلبية وصلت 129 صوتا، ومعارضة 77 صوتا.

وصوت البرلمان التونسي الأربعاء، على الحكومة التي اقترحها إلياس الفخفاخ، في جلسة حضرها 180 نائبا، في جلسة حاسمة بعد خاض عسير من المفاوضات والتجاذبات السياسية.

وكان الفخفاخ قد أعلن الأسبوع الماضي عن تركيبة حكومته، التي قال إنها تهدف إلى "إعادة الأمل والثقة للشعب التونسي"، وتتألف من 30 وزيرا وكاتبين للدولة، 17 منهم مستقلون، بينما ينتمي البقيّة إلى حركة النهضة (6 وزراء)، وحزب التيار الديمقراطي (3 وزراء)، وحركة الشعب (وزيران)، وحزب تحيا تونس (وزيران)، وكتلة الإصلاح الوطني (وزيران)، وتضمّ 6 نساء، فيما لا يتجاوز مُعدل أعمار أعضائها 53 عاما.

فوز مرجح

كما أن فوز الفخفاخ كان مرجحا بعدما أعلنت عدّة كتل برلمانية وازنة أنّها ستصوّت لها، وهي حركة النهضة (54 نائبا) و الكتلة الديمقراطية (41 نائبا) وحزب تحيا تونس (14 نائبا)، في حين قرّرت كتل أخرى عدم نيتها منح الثقة لها، أبرها حزب قلب تونس الذي تم إقصاؤه من المشاورات الحكومية (38 مقعدا) والحزب الحر الدستوري (17 مقعدا).

يشار إلى أن الفخفاخ البالغ من العمر 47 عاما، كان وزيرا للسياحة في أواخر 2011 قبل أن يصبح وزيرا للمالية في ديسمبر/كانون الأول 2012 وهو منصب استمر فيه حتى يناير/كانون الثاني 2014.

"ثقة وإحساس بثقل المسؤولية"

وفي كلمته أمام البرلمان، قال الفخفاخ، إنه "يقف أمام البرلمان ونوابه مع فريق حكومي طالبا نيل ثقة المجلس مع إحساس بثقل المسؤولية"، مضيفا أنه "لا يطلب فقط الثقة للحكومة وإنما يطلب التعاون مع البرلمان في هذه اللحظات التاريخية"، مؤكدّا أن "إصلاح تونس يتطلب العمل اليد في اليد بين الحكومة والبرلمان ويستوجب أن يبتعد المسؤولون عن المحسوبية".

وأشار الفخفاخ إلى أن الأولويات التي ستعمل عليها حكومته هي مقاومة الجريمة والعبث بالقانون ومقاومة غلاء الأسعار وتقديم الدعم للمؤسسات الصغرى والمتوسطة وتفكيك شبكة الفساد.

إلى ذلك، جاء منح الثقة للحكومة الجديدة، في وقت ترزح البلاد تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة تفاقمت بسبب أزمة سياسية بين الحكومة ومعارضيها وفي مقدمتهم حزب نداء تونس الحاكم الذي يطالب بتغيير شامل للحكومة.

ومن المتوقّع أن تسلّم حكومة تصريف الأعمال بقيادة يوسف الشاهد، السلطة لحكومة الفخفاخ، يوم الجمعة القادم، لتباشر مهامها رسميا، وتبدأ بمعالجة حزمة من التحديات التي تنتظرها، خاصة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وحتّى السياسية.

click here click here click here nawy nawy nawy