وزير الشباب أمام الشيوخ: زيادة حجم الاستثمارات الرياضية لـ7 مليارات جنيه تفاصيل فوز فيلم المرهقون لعمرو جمال بجائزتين بمهرجان أفلام السعودية شون وصوامع المنيا تستقبل 188 ألف طن من محصول القمح لموسم حصاد 2024 محافظ كفرالشيخ يتابع جهود مصيف بلطيم فى أعمال التجميل والتنسيق الحضارى محافظ كفرالشيخ يتابع جهود إزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة والأراضى الزراعية ببلطيم محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات ورشة عمل قانون التصالح بمركز استدامة للتدريب محافظ قنا يشدد على تطبيق المواصفات الفنية و القياسية على أعمال الرصف بالمحافظة محافظ بورسعيد يفتتح مدرسة بورفؤاد للتعليم المجتمعي «لنظام الفصل الواحد » رئيس جامعة بني سويف يوقع بروتوكول تعاون مع جمعية مستثمري مناطق بني سويف الصناعية مركز السينما العربية يمنح جائزة الإبداع النقدي لعام 2024 للبناني نديم جرجوره والبريطاني بيتر برادشو محافظ الفيوم يتابع إجراءات التصالح بالمركز التكنولوجي ويناقش المواطنين حول مستوى الخدمات المقدمة محافظ الغربية يتابع توافد المواطنين على المراكز التكنولوجية ب 12 مركز ومدينة للتصالح على مخالفات البناء
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

اعتماد خطة إنقاذ سريعة لمواجهة فوضى ”المعديات الخشبية”

الحكومة تشرع فى الحد من ظاهرة خطيرة تهدد حياة التلاميذ

إحلال "كبارى حديد" مكان الكبارى المتهالكة.. وصورة "وزيرة الهجرة" تفضح الأزمة

علمت "الزمان" من مصادر حكومية أن هناك خطة عمل انطلقت من أجل حصر الكبارى الخشبية الموجودة أمام المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، من أجل إحلال وتجديد تلك المعديات التى يستخدمها التلاميذ للمرور عبر "الترع والمصارف" من بر لآخر، وصولاً إلى المدرسة.

وكانت صورة وزيرة الهجرة، الدكتورة نبيلة مكرم، أثناء عبورها كوبرى خشبى لمتابعة نجاح واحدة من القرى المكافحة للفقر بالأعمال اليدوية، الفضل فى فتح ملف "الكبارى الخشبية"، والتى تعرض حياة المواطنين للخطر، خاصة الأطفال.

وقالت المصادر لـ"الزمان" أن القرى بجميع أنحاء الجمهورية سيتم حصر الكبارى الخشبية المتهالكة بها، من أجل إحلال وتجديد تلك الكبارى بأخرى أسمنتية وحديدية، وهى خطة كانت مدرجة قبل العام 2015 وتأخرت بعض الوقت، وتم إحياؤها من جديد، بعد تداول صورة الدكتورة نبيلة مكرم، وهناك تنسيق بين الأجهزة التنفيذية من أجل الحفاظ على حياة التلاميذ، والأولوية للمدارس بالقرى الفقيرة، والتى يعبر تلاميذها شط "الترع" يوميًا للوصول إلى المدرسة.

وأضاف، أن المدارس عليها مسئولية فى هذه المهمة من خلال إعلام الإدارات التعليمية التابعين لها باسم المدرسة التى يعانى تلاميذها من مشكلة المعدية، على أن يتم عمل معاينات لاحقًا ودراسات فنية لتنفيذ المشروع الجديد، قبل انطلاق العام الدراسى 2020/2021، وفى المقابل فاضلت الحكومة بين هذا المقترح وآخر استهدف ردم الترع والمصارف على مستوى الجمهورية مع وضع "أنبوب" يمر عبره المياه لرى الأراضى الزراعية.

وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ خطة عاجلة لحماية الأطفال، وفى المقابل سيتم وضع أقفاص حديدية على المواسير الرابطة بين ضفتى الترع؛ وذلك لمنع المرور عليها، حماية لأرواح البشر.

من جانبه، أوضح محمد كمال الخبير التربوى، أن المعديات الخشبية منتشرة فى القرى الفقيرة بالشرقية والدقهلية وفى محافظات الصعيد، وذلك لأن التصميم الهندسى جعل الكوبرى المعد لعبور المشاة بعيد لكيلومترات عن المدرسة حيث يعبر التلاميذ بالطريقة العشوائية التى نراها جميعًا عبر الصور المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعى، وهنا يجدر الإشارة إلى الدور الاجتماعى لرجال الأعمال والجمعيات الخيرية بتلك القرى.

وأضاف، أن عمليات التبرع من أجل بناء المساجد مثلها مثل عمليات التبرع لبناء كبارى تربط بين ضفتى الترع لحماية أولادنا من الغرق وهم فى الطريق إلى المدرسة، فمن يعيش فى تلك القرى يعلم كم هى متهالكة تلك الكبارى الخشبية، والتى يعبر من فوقها أحيانًا المزارعون ومعهم المواشى بما جعلها غير قادرة على التحمل، فإذا كنا نتحدث عن مناهج حديثة وطريقة جديدة فى التعليم، فلا يمكن تجاهل عوامل الأمان الواجب توافرها فى بيئة التعليم.

ولفت إلى أن الحكومة مسئولة عن حياة التلاميذ داخل المدرسة وخارجها أيضًا لو تعلق الأمر بكوبرى متهالك يعبر عليه التلاميذ أو معدية لا تصلح للعبور، وهى أمور بسيطة لا تكلفنا الكثير لكن للأسف لا نتحرك إلا بعد فوات الأوان.