الزمان
بيان عاجل للحكومة بعد حادث الطريق الإقليمي.. أحمد رمزي: إهمال جسيم في معالجة وتدارك الأخطاء المهولة استعدادات حزبية وتحالفات سياسية للسيطرة على مقاعد الشيوخ ضبط قائد سيارة ”نقل ثقيل” للسير عكس الاتجاه بالشرقية مشاركة متميزة للأولمبياد الخاص المصري باليوم العالمي للريشة الطائرة في العين السخنة ارتفاع عدد المتوفين بحادث الطريق الإقليمي لـ 10 ضحايا اتصالات مكثفة لوزير الخارجية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة والإسكندرية 31 وزيرة التضامن تتابع تداعيات حادث الطريق الإقليمى وتوجه بتقديم الدعم لأسر الضحايا الرئيس السيسى يستقبل المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى الكابينت الإسرائيلي يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل محافظ أسيوط يتفقد مشروع السوق الحضاري بأبنوب تمهيدا لنقل الباعة الجائلين وتحسين الخدمات للمواطنين الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الثابت الداعم لليبيا والمؤسسات الوطنية الليبية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الأزهر للفتوى: بعض استخدامات مواقع التواصل تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من خلال متابعته لوسائل التَّواصل الاجتماعي، تمَّ رصد عدد من الاستخدامات السَّيئة وغير الأخلاقية، والتي تنافي الذَّوق العام، والقِيم والمبادئ الأخلاقية التي نادت بها الشرائع السماوية.

وأكد المركز ، أن من نِعم الله ﷻ علينا أن يسَّر لنا وسائل التواصل الإلكترونية الحديثة؛ للاستفادة من خدماتها وتقنياتها أيما إفادة.

وأشار الى أن وسائل التواصل الاجتماعي بكافة برامجها وتقنياتها المختلفة أصبحت موردًا مهمًّا من مواردِ المعلومات والمعرفة لكلِّ فئات المجتمع، وضرورة من ضروريات الوقت، وأسلوبًا مهمًّا من أساليب التَّواصل بين الأهل والأقارب والأصدقاء، ووسيلة نقل وبحثٍ واتصال في مجال التَّعليم والبحث العلمي، بل قد دخلت هذه التقنيات الإلكترونية معظم المجالات، بما فيها الممارسات التجارية والمالية.

وأوضحت أنه بما أنَّ معظم وسائل التواصل الاجتماعي بكافة برامجها وأنشطتها المختلفة، مثل: (فيس بوك – انستجرام – تويتر - تيك توك... إلخ) أصبحت ضرورة للتَّعامل بين الأفراد والمؤسسات؛ فلا بد وأن تُقَيَّد بعدة ضوابط مهمة منها:

1- الاحترام التَّام للشعائر الدينية، وعدم استخدام هذه الوسائل مادة للسخرية والاستهزاء بالتعاليم والأركان الشرعية التي تستوجب غضب الله –عز وجل– وعذابه، قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32].

2- الالتزام بالقيم والمبادئ الأخلاقية، فإنَّ أحبَ عباد الله إلى الله –عز وجل- أحسنهم خُلقًا، فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ، فَقَالَ: «تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الخُلُقِ» [سنن الترمذي].

3- عدم التَّعدي على القوانين التي تقررها الدولة بشأن هذه الوسائل؛ قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ...} [النساء: 59].

4- عدم نشر الشائعات والخُرافات والأباطيل المنافية للأخلاق النبيلة، والسجايا الكريمة، والقيم والمبادئ الأخلاقية الفاضلة، وعدم إطلاق الكلام دون تثبت وتحقق، أو رجوع لأهل الاختصاص؛ لأنَّه {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، وقد قال ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ» [صحيح البخاري].

5- عدم الغلو في الدين، وعدم نشر الأفكار الهدَّامة التي تؤدي لافتراق الأمة وضعفها، والبعد عن نشر الفساد والتطرف في الدول والمجتمعات، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ –رضي الله عنه-، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنه قَالَ: «إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا...» [صحيح البخاري].

click here click here click here nawy nawy nawy